أكدت مديرة إعلام “الأونروا” بغزة  إيناس حمدان،  أنه  لا يوجد مكان آمن في غزة، وأن الأزمة الإنسانية في القطاع تزداد تعقيدًا.

 

مقترح بايدن لإنهاء حرب غزة يهدد بإسقاط حكومة الاحتلال (فيديو) الأونروا: لا مكان آمن في قطاع غزة.. والأزمة الإنسانية تزداد تعقيدا

وقالت  "حمدان" خلال مداخلة عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، إن تكدس أعداد كبيرة من الفلسطينيين في مراكز الإيواء بخان يونس والمناطق الوسطى.

 

وأشارت إلى أن هذه الأماكن تحتاج لكميات كافية من المساعدات الغذائية لتجنب المجاعة، لافتة إلى أن طواقم الوكالة تحاول تقديم الخدمات الصحية وتوزيع المواد الغذائية على مراكز الإيواء بخان يونس والمناطق الوسطى، إذ يبلغ عدد الأشخاص في كل مركز قرابة الـ16 ألف شخص.

 

الأونروا: لا مكان آمن في قطاع غزة.. والأزمة الإنسانية تزداد تعقيدا


 

 وفي سياق متصل، قالت إيناس حمدان مدير الإعلام في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في قطاع غزة، إنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة والأزمة الإنسانية هناك تزداد تعقيدا؛ بسبب استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية على القطاع.


وأضافت إيناس حمدان أن العمليات العسكرية تشتد في مدينة رفح الفلسطينية، وبالتالي لم تعد الظروف مهيأة من الناحية الأمنية لتنقل موظفي "الأونروا" والذهاب إلى المنشآت.. موضحة أن أكثر من مليون شخص فروا إلى مدينة رفح الفلسطينية بحثا عن أماكن آمنة علما بأنه لا يوجد مكان آمن ولا شخص آمن في قطاع غزة، وهناك مخاطر أمنية مع استمرار عمليات القصف الإسرائيلي في مناطق متفرقة من مدينة رفح.


وأكدت أن هناك احتياجات ملحة وضرورية وعاجلة للنازحين الفلسطينيين في غزة والظروف تزداد تعقيدا وتتعمق من الناحية الصحية والغذائية، لافتة إلى أن الخبراء حذروا من عودة سيناريو الجوع في مناطق الوسط والجنوب من قطاع غزة؛ بسبب قلة المساعدات الإنسانية.


وتابعت قائلة "مراكز الإيواء في رفح أصبحت خاوية، وتكدس النازحون في مراكز إيواء بخان يونس المدينة المدمرة نتيجة لأشهر من القتال العنيف أو في مناطق تفتقر للمباني الحيوية".


وأشارت إلى أن كل مركز إيواء به أكثر من 16 ألف شخص طبقا للتقارير وهذا يخلق ضغطا كبيرا على الخدمات التي تقدمها "الأونروا" كتوزيع ما تبقى من المواد الغذائية في المستودعات علما بأنها آخذة في النفاد.
وأوضحت أن المراكز الصحية في المناطق الوسطى بخان يونس بدأت تشتكي من نفاد الأدوية الضرورية والمستلزمات الطبية واللقاحات المقدمة وهذا يعني تفاقم الكارثة الإنسانية مع عدم وجود أي حل حتى الآن، حتى فيما يتعلق بإدخال الكمية الكافية من المساعدات الغذائية.


وقالت إيناس حمدان مدير الإعلام في وكالة "الأونروا" إن ما تبقى من سكان مدنيين في مدينة رفح قليل جدا ربما أقل من 200 ألف شخص، لأن أكثر من مليون شخص فروا من رفح بعد العملية البرية.. مضيفة أن هؤلاء لا خيار لهم إلا الذهاب إلى خان يونس وليس هناك مرافق كافية، وهناك المزيد من خيام النازحين وهناك حاجة ماسة للمزيد من الخدمات الإغاثية.


وأفادت بأن معظم النازحين اضطروا مجددا للاحتماء بمنشآت "الأونروا" التي هي مدمرة جزئيا بسبب أنه لا يوجد خيارات أخرى، وهذا يدلل على مدى كارثية الوضع الذي يعيشه السكان المدنيون في قطاع غزة؛ بسبب استمرار العمليات العسكرية والتعقيدات على دخول الإمدادات الإغاثية.


وشددت على أنه لا يوجد خيار آخر سوى الاستمرار في تقديم ما يمكن تقديمه من خدمات إنسانية، حيث إن "الأونروا" هي المنظمة الأكبر التي تعمل في قطاع غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأونروا غزة الأزمة الإنسانية قطاع غزة إسرائيل فلسطين آمن فی قطاع غزة تزداد تعقیدا إیناس حمدان مکان آمن فی بخان یونس مدینة رفح لا یوجد إلى أن

إقرأ أيضاً:

أمينة النقاش: لن يوجد تطوير لمهنة الصحافة بدون حرية

قالت الكاتبة الصحفية أمينة النقاش، إنه لن يوجد تطوير لمهنة الصحافة بدون حرية، وأية مقارنة بين وضع دولة نامية مثل مصر، بدول متقدمة مثل اليابات وبريطانيا أو الغرب بشكل عام فهو خطأ كبير.

أشارت النقاش إلى أهمية أن تدعم الدولة الصحافة، لأنها مثل البرلمان الشعبي، فهي عين المجتمع التي تجري على المؤسسات التي تحكمه، وعين الأجهزة الرقابية لمقاومة الفساد بكل أنواعه ولمقاومة الشائعات، مؤكدة أن الإعلام ينشط ويزدهر، بتلبية احتياجات الجمهور، وذلك أيضًا يتم بتوسيع مساحة الحرية.

وبالنسبة للمدارس الصحفية، أكدت النقاش أن المشكلة لم تكن على الإطلاق في نوعية المدارس ولكن تتمثل في خدمة من وتلبية احتياجات من؟.

جاء ذلك خلال كلمته بجلسة "المحتوى الصحفي المأمول بين الحرية والمسؤلية" المنبثقة عن جلسات المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين، الذي ينعقد من الفترة ١٤ إلى ديسمبر الجاري بنقابة الصحفيين، اليوم السبت، وهناك تحديات مهنية على رأسها رواتب الصحفيين، وهو تحدي نتاج لغياب إصدار صحف جديدة أو تصورات جديدة للعمل الصحفي، فلا نتذكر أن جريدة جديدة حصلت على ترخيص عمل مؤخرًا، وهو ما يقلل من فرص العمل، وينعكس على رواتب الصحفيين.

مقالات مشابهة

  • لماذا تزداد شهيتنا في الشتاء؟
  • “طوابير الجوعى” تكشف عمق الأزمة الإنسانية في عدن
  • بودوارة: ستيفاني خوري تعمل على تعقيد الأزمة الليبية وإفشال مهمة المبعوث القادم
  • الأونروا”: نقص حليب الأطفال في غزة يهدد حياة أكثر من 8500 رضيع
  • برحيل الأسد تزداد خطورة عودة داعش
  • الأونروا: نقص حليب الأطفال في غزة يعرض حياة أكثر من 8500 رضيع للخطر
  • الأونروا: إمدادات حليب الأطفال لدينا تكاد تنتهي في قطاع غزة
  • دول في الصدارة وأخرى في ذيل القائمة.. أين تزداد فرص النجاة من السرطان في أوروبا؟
  • أمينة النقاش: لن يوجد تطوير لمهنة الصحافة بدون حرية
  • منظمة التحرير الفلسطينية تدعو لتدخل فوري لمنع حظر أنشطة الأونروا