الأونروا: الأزمة الإنسانية تزداد تعقيدًا في غزة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أكدت مديرة إعلام “الأونروا” بغزة إيناس حمدان، أنه لا يوجد مكان آمن في غزة، وأن الأزمة الإنسانية في القطاع تزداد تعقيدًا.
مقترح بايدن لإنهاء حرب غزة يهدد بإسقاط حكومة الاحتلال (فيديو) الأونروا: لا مكان آمن في قطاع غزة.. والأزمة الإنسانية تزداد تعقيدا
وقالت "حمدان" خلال مداخلة عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، إن تكدس أعداد كبيرة من الفلسطينيين في مراكز الإيواء بخان يونس والمناطق الوسطى.
وأشارت إلى أن هذه الأماكن تحتاج لكميات كافية من المساعدات الغذائية لتجنب المجاعة، لافتة إلى أن طواقم الوكالة تحاول تقديم الخدمات الصحية وتوزيع المواد الغذائية على مراكز الإيواء بخان يونس والمناطق الوسطى، إذ يبلغ عدد الأشخاص في كل مركز قرابة الـ16 ألف شخص.
الأونروا: لا مكان آمن في قطاع غزة.. والأزمة الإنسانية تزداد تعقيدا
وفي سياق متصل، قالت إيناس حمدان مدير الإعلام في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في قطاع غزة، إنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة والأزمة الإنسانية هناك تزداد تعقيدا؛ بسبب استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية على القطاع.
وأضافت إيناس حمدان أن العمليات العسكرية تشتد في مدينة رفح الفلسطينية، وبالتالي لم تعد الظروف مهيأة من الناحية الأمنية لتنقل موظفي "الأونروا" والذهاب إلى المنشآت.. موضحة أن أكثر من مليون شخص فروا إلى مدينة رفح الفلسطينية بحثا عن أماكن آمنة علما بأنه لا يوجد مكان آمن ولا شخص آمن في قطاع غزة، وهناك مخاطر أمنية مع استمرار عمليات القصف الإسرائيلي في مناطق متفرقة من مدينة رفح.
وأكدت أن هناك احتياجات ملحة وضرورية وعاجلة للنازحين الفلسطينيين في غزة والظروف تزداد تعقيدا وتتعمق من الناحية الصحية والغذائية، لافتة إلى أن الخبراء حذروا من عودة سيناريو الجوع في مناطق الوسط والجنوب من قطاع غزة؛ بسبب قلة المساعدات الإنسانية.
وتابعت قائلة "مراكز الإيواء في رفح أصبحت خاوية، وتكدس النازحون في مراكز إيواء بخان يونس المدينة المدمرة نتيجة لأشهر من القتال العنيف أو في مناطق تفتقر للمباني الحيوية".
وأشارت إلى أن كل مركز إيواء به أكثر من 16 ألف شخص طبقا للتقارير وهذا يخلق ضغطا كبيرا على الخدمات التي تقدمها "الأونروا" كتوزيع ما تبقى من المواد الغذائية في المستودعات علما بأنها آخذة في النفاد.
وأوضحت أن المراكز الصحية في المناطق الوسطى بخان يونس بدأت تشتكي من نفاد الأدوية الضرورية والمستلزمات الطبية واللقاحات المقدمة وهذا يعني تفاقم الكارثة الإنسانية مع عدم وجود أي حل حتى الآن، حتى فيما يتعلق بإدخال الكمية الكافية من المساعدات الغذائية.
وقالت إيناس حمدان مدير الإعلام في وكالة "الأونروا" إن ما تبقى من سكان مدنيين في مدينة رفح قليل جدا ربما أقل من 200 ألف شخص، لأن أكثر من مليون شخص فروا من رفح بعد العملية البرية.. مضيفة أن هؤلاء لا خيار لهم إلا الذهاب إلى خان يونس وليس هناك مرافق كافية، وهناك المزيد من خيام النازحين وهناك حاجة ماسة للمزيد من الخدمات الإغاثية.
وأفادت بأن معظم النازحين اضطروا مجددا للاحتماء بمنشآت "الأونروا" التي هي مدمرة جزئيا بسبب أنه لا يوجد خيارات أخرى، وهذا يدلل على مدى كارثية الوضع الذي يعيشه السكان المدنيون في قطاع غزة؛ بسبب استمرار العمليات العسكرية والتعقيدات على دخول الإمدادات الإغاثية.
وشددت على أنه لا يوجد خيار آخر سوى الاستمرار في تقديم ما يمكن تقديمه من خدمات إنسانية، حيث إن "الأونروا" هي المنظمة الأكبر التي تعمل في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأونروا غزة الأزمة الإنسانية قطاع غزة إسرائيل فلسطين آمن فی قطاع غزة تزداد تعقیدا إیناس حمدان مکان آمن فی بخان یونس مدینة رفح لا یوجد إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يؤكد أهمية زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ضرورة إنهاء الحرب في قطاع غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن وزيادة المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية الأمريكي، اليوم /الأربعاء/ مع نظيره البريطاني ديفيد لامي، في (بروكسل) لبحث مجموعة من القضايا الدولية.
كما أكد الطرفان الحاجة إلى التوصل لحل دبلوماسي ينهي القتال على طول الخط الأزرق ويسمح للمدنيين في كل من لبنان وإسرائيل بالعودة إلى ديارهم.
وناقش الطرفان الآثار المترتبة على قرار روسيا بإدخال قوات جمهورية كوريا الشمالية في حربها مع أوكرانيا، حيث أكد بلينكن أهمية استمرار المساعدات الأمنية للجيش الأوكراني للدفاع عن نفسها ضد روسيا، بحسب بيان لوزارة الخارجية الأمريكية.
من ناحية أخرى، التقى وزير الخارجية الأمريكي، اليوم، مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.. حيث أكد الجانبان أهمية الشراكة عبر الأطلسي.
وذكر بيان للخارجية الأمريكية أن بلينكن وبوريل أكدا الأهمية الحيوية للشراكة عبر الأطلسي بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، كما شددا على أهمية الجهود المشتركة لمواجهة الحرب الروسية على أوكرانيا وتعزيز السلام والاستقرار العالميين.