زنقة 20 | الرباط

يفضل عدد من المواطنين المغاربة ، التوجه إلى الجنوب الإسباني لقضاء عطلة عيد الأضحى دون أضحية.

وعكس الإقبال الكبير لمغاربة المهجر على العودة الى أرض الوطن لقضاء عطلة عيد الأضحى، فإن أسرا مغربية خاصة منها الثرية وذوي الدخل المتوسط و المقيمة بالمغرب، تفضل السفر خارج أرض الوطن وتحديدا الى الجنوب الإسباني، خلال فترات الأعياد الدينية منها عيد الأضحى ، للإستمتاع بالشواطئ هناك.

ويفضل غالبية هولاء، منح نظير أضحية العيد لعائلة معوزة أو جمعية خيرية، وهو ما يراه الشرع أيضاً تصرفاً مقبولاً دينياً.

ويقول أحد المواطنين الذين فضلوا قضاء عطلة عيد الأضحى بالجنوب الإسباني، في تصريح لجريدة Rue20.com الإلكترونية، أن هذا الإختيار يأتي لعدة مقاصد على رأسها الرغبة في تغيير بعض العادات، حيث يتم تخصيص نظير كبش العيد لفائدة أسرة معوزة، والسفر رفقة أفراد الأسرة إلى خارج البلاد للتبضع وإستغلال عطلة العيد التي تصادف العطلة المدرسية والصيفية.

في الجانب الآخر، تفضل أسر مغربية ، قضاء عيد الأضحى في الفنادق لاسيما بالمناطق السياحية الشهيرة.

ويتجه عدد من المواطنين الى الفنادق هربا من الحرارة المفرطة و أيضاً “فوضى” العيد التي تعرفها أغلب الأحياء بالمدن المغربية.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: عید الأضحى

إقرأ أيضاً:

مخاوف من هروب الشركات الإسبانية نحو  المغرب بسبب رسوم ترامب

ابتداءً من هذا اليوم، سترتفع تكلفة تصدير المنتجات الإسبانية إلى الولايات المتحدة بنسبة 20% نتيجة الرسوم الجمركية التي قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرضها بشكل عام على صادرات الاتحاد الأوروبي نحو الولايات المتحدة. لكن في المقابل، ستُفرض على المنتجات القادمة من المغرب رسوم جمركية أقل بكثير – تحديدًا النصف (10%)، ما يمنح المغرب ميزة تنافسية واضحة على حساب إسبانيا.

وراء هذا القرار أبعاد اقتصادية مباشرة وأخرى جيوسياسية أعمق: فالمغرب يُعد، منذ عقود، حليفًا استراتيجيًا للولايات المتحدة عند بوابة البحر المتوسط وفي نقطة ارتكاز حساسة لأمن أوروبا الغربية، ما يُضفي أبعادًا عسكرية واستخباراتية على هذا التوجه الأميركي.

تهديد مباشر للمصالح الإسبانية

الميزة التنافسية التي يمنحها ترامب للمغرب ستُشكّل مشكلة إضافية لإسبانيا، إذ ستؤثر على منتجات تحظى بثقل كبير في ميزانها التجاري مع الولايات المتحدة، والتي تُنتَج –أو يمكن إنتاجها– بسهولة في المغرب كذلك.

على مدى سنوات، شهدت السوق الإسبانية تحولًا تدريجيًا للاستثمارات نحو المغرب، حيث فضلت العديد من الشركات إنتاج سلعها هناك وبيعها في أوروبا. أحد الأمثلة الواضحة هو الفاصوليا الخضراء المغربية التي تملأ رفوف المتاجر الإسبانية. أما الآن، ومع اشتداد الحرب التجارية، فهذه الشركات –ذات الأصول الإسبانية لكنها مستقرة في المغرب– ستحظى بميزة تصديرية كبرى نحو السوق الأميركية، مقارنة بنظيراتها الموجودة في إسبانيا. وكلما سَهُل الأمر على الآخرين، ازداد تعقيده على الشركات الإسبانية.

تصاعد المخاوف من هروب الاستثمارات

هذا الوضع يُغذّي المخاوف من نزوح استثمارات الشركات الإسبانية نحو المغرب. مدى اتساع هذه الظاهرة سيتوقف على مدة الحرب التجارية، والرسائل التي سيلتقطها المستثمرون بشأن أفضلية التموقع في المغرب على المدى البعيد، بما يتيحه من امتيازات في التجارة الدولية.

المنتجات في دائرة الخطر

بحسب بيانات DataComex، بلغت صادرات إسبانيا إلى الولايات المتحدة عام 2024 حوالي 18.179 مليار يورو. وتشمل هذه الصادرات طيفًا واسعًا من المنتجات، لكن الأكثر أهمية تتركز في نحو 15 سلعة فقط.

من أبرزها زيت الزيتون والدهون النباتية (أكثر من 1.240 مليار يورو)؛ المنتجات الدوائية (1.095 مليار يورو)؛ الزيوت العطرية والعطور (824 مليون يورو)؛ ومنتجات زراعية وغذائية متنوعة؛

كما باعت إسبانيا للولايات المتحدة 420 مليون يورو من المعلبات (فواكه وخضروات)؛ وأكثر من 400 مليون من المشروبات (خاصة النبيذ)؛ و105 ملايين من المعلبات الحيوانية والسمكية؛ و121 مليون من الحبوب؛ و168 مليون من البقوليات والخضروات؛ و185 مليون من الأسماك والمأكولات البحرية؛ و144 مليون من اللحوم؛ و72 مليون من الفواكه؛ و158 مليون من السكر والحلويات؛ و121 مليون من القهوة والمشروبات العشبية.

« خطر » الترحيل الصناعي

ليس كل قطاع قابل لنقل مراكز الإنتاج بسهولة، فهناك عوائق تقنية في بعض المجالات، لكن في أخرى، الأمر ممكن نسبيًا.

القطاع الزراعي والغذائي المغربي يتمتع بإمكانيات كبيرة. هذه المجالات بالذات قد تشهد تحول الاستثمارات إليها بحثًا عن تقليل التكاليف الإنتاجية، خاصة في ظل الرسوم الجمركية التي تجعل الإنتاج في المغرب أكثر جاذبية.

في بعض الحالات، قد يكون نقل الإنتاج إلى المغرب سهلاً نسبيًا، كما في حالة المختبرات الصيدلانية، بينما يكون الأمر أعقد بالنسبة لمصانع السيارات.

التأثير الفوري

إلى جانب الخوف من الهجرة الاستثمارية على المدى المتوسط، هناك تأثير مباشر سيحدث فورًا. في المنتجات التي يُنتجها كل من المغرب وإسبانيا، سيصبح المغرب، بفضل الرسوم المنخفضة، مُصدّرًا أرخص بكثير إلى السوق الأميركية.

لذا، تُعرب الشركات الإسبانية في قطاعي الزراعة والصناعات الغذائية عن قلق كبير من أن تكون الضحية الأولى لهذه الحرب الجمركية.

عن ( okdiario.com)

كلمات دلالية إسبانيا المغرب تجارة ترامب تعريفات رسوم شركات صناعة

مقالات مشابهة

  • حاملة الطائرات الأمريكية كارل فينسون تصل قبالة الشواطئ الإيرانية
  • المياه الخضراء والإضاءة الزرقاء ظاهرة طبيعية.. ولا تأثير على الشواطئ
  • آلية جديدة تُمكّن المواطنين من رصد التشوهات البصرية في الشرقية
  • معتمرون مغاربة عالقون في مطار جدة بسبب تهاون شركة طيران سعودية
  • «فوالة العيد».. مبادرة لإسعاد كبار المواطنين في عجمان
  • «فوالة العيد» لإسعاد كبار المواطنين في عجمان
  • هند عاكف: أرفض الأدوار التي لا تتناسب مع شخصيتي
  • مخاوف من هروب الشركات الإسبانية نحو  المغرب بسبب رسوم ترامب
  • "كان" الفتيان: أربعة لاعبين مغاربة في التشكيل المثالي لدور المجموعات
  • 40 ألف مخالفة سير خلال عطلة العيد ضخت 713 مليونا في صندوق الدولة