غدًا.. البنك المركزي يطرح أذون خزانة بالدولار لمدة عام
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أعلن البنك المركزي المصري، عبر موقعه الرسمي الإلكتروني، بيع أذون خزانة بالعملة الأمريكية الدولار، والمقدرة بقيمة 500 مليون دولار، لمدة عام واحد ( 364 يوما).
طرح أذون خزانة بالدولار
وبحسب منشور صادر عبر الموقع الإلكتروني للبنك المركزي المصري، يتم طرح أذون الخزانة بالدولار غدا الاثنين الموافق 3 يونيو 2024، حيث يتم إصدارها في 4 يونيو 2024، على أن يكون تاريخ استحقاق المبلغ في 3 يونيو 2025.
قبلت وزارة المالية قبول عدد 20 عرضا من إجمالي 23 عرضا تقدموا لشراء أذون خزانة بالدولار، وذلك بقيمة 997.600 مليون دولار تقريبا، بمتوسط عائد مرجح 5.14%.
وفي سياق متصل، يطرح البنك المركزي المصري، اليوم الأحد 2 يونيو 2024، أذون خزانة محلية، نيابة عن وزارة المالية، بقيمة 50 مليار جنيه، لمدة 3 أشهر و9 أشهر، بعدما طرح يوم الخميس الماضي الطرح الأول والثاني من أذون الخزانة، بقيمة 45 مليار جنيه، لمدة 6 أشهر وعام.
البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 50 مليار جنيه
وحسب ما تم الإعلان عنه عبر الموقع الرسمي للبنك المركزي المصري، يتم الطرح الثالث لـ أذون الخزانة لمدة 3 أشهر بقيمة 30 مليار جنيه، يصدر في 4 يونيو 2024، على أن يتم موعد الاستحقاق في 3 سبتمبر 2024.
وفي سياق متصل، يستعد البنك المركزي لطرح سندات خزانة ذات العائد الثابت وصفرية الكوبون بالجنيه المصري، والمقدرة بـ 3 مليارات جنيه للعائد الثابت، و4 مليارات جنيه صفرية الكوبون، وذلك غدا الاثنين 3 يونيو 2024.
وبحسب ما أعلنه الموقع الرسمي للبنك المركزي المصري، يتم طرح سندات خزانة ذات العائد الثابت بالجنيه، بقيمة 3 مليارات جنيه، لمدة 3 سنوات، يجرى إصدارها في 4 يونيو 2024، على أن يتم موعد الاستحقاق في 4 يونيو 2027.
سندات خزانة صفرية الكوبون
ويتم طرح سندات خزانة صفرية الكوبون بالجنيه يوم الاثنين أيضًا، بقيمة 4 مليارات جنيه، لمدة 546 يوما، تصدر في 4 يونيو 2024، على أن يتم موعد الاستحقاق في 2 ديسمبر 2025.
سعر الفائدة
كما قد قررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير في اجتماعها الأخير يوم الخميس الموافق 23 مايو الماضي، للمرة الأولى، بعد اجتماعين للجنة خلال العام الحالي.
وقررت اللجنة الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة، وسعر العملية الرئيسية للبنك عند 27.25%، 28.25% و27.75%، على الترتيب، وجرى الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند 27.75%.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البنك المركزي المصري طرح سندات خزانة 500 مليون دولار البنك المركزي المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
رجال الأعمال: البنك المركزي يواجه تحديا كبيرا في خفض سعر الفائدة لمواجهة التضخم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الخبير الاقتصادي هاني توفيق، أن قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة يواجه تحديات كثيرة سواءً تمويلية وأخرى تتعلق بالبيروقراطية والإجراءات الحكومية المعقدة وانخفاض القدرات التسويقية والإدارية إلي جانب التحديات الاقتصادية المتعلقة بالتضخم وأسعار الفائدة التي تصل إلى 25 و 35% حيث تشكل عبء مالي إضافي في إرتفاع التكاليف الإجمالية.
واكد "توفيق" أن البنك المركزي المصري يواجه تحدي كبير في خفض سعر الفائدة لمواجهة التضخم الناتج عن ارتفاع التكاليف وتخفيف الأعباء عن القطاع الخاص، متوقعاً إنخفاضاً في أسعار الفائدة قريباً لتصل إلى 20% وهو أمر جيد للمستثمرين وللشركات الصغيرة والمتوسطة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته جمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس علي عيسى رئيس مجلس الإدارة ، و نظمته لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة برئاسة المهندس حسن الشافعي – رئيس اللجنة وعضو مجلس الإدارة، بحضور المهندس علاء فهمى - وزير النقل الأسبق والرئيس الأسبق للهيئة القومية للبريد، و هاني توفيق - الخبير الإقتصادي ورائد الأعمال، بهدف مناقشة الرؤى المتوقعة لمستقبل قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر والتجارب الدولية الناجحة لتمويل ومساندة الشركات الناشئة ورواد الأعمال، وذلك بمشاركة محمد أسامة بكري - رئيس القطاع المركزي لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، و رانيه الحناوي - ممثلة عن قطاع الشمول المالي لشئون الخدمات المالية بالهيئة القومية للبريد، وبحضور الدكتورة داليا السواح – نائب رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة وعدد من رؤساء ونواب اللجان التخصصية بالجمعية، ومجموعة كبيرة من أعضاء الجمعية العاملين والمعنيين بكافة القطاعات الاقتصادية والمهتمين بقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وتابع الخبير الاقتصادي أنه قد إقترح مسبقاً تحويل الهيئة القومية للبريد إلى بنك يخضع لرقابة البنك المركزي المصري بغرض دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز الشمول المالي من خلال فروعه المنتشرة على مستوى الجمهورية وعددهم يصل إلى 4300 فرع وعدد عملاء يقارب 25 مليون عميل أغلبهم من الشركات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
ولفت إلى وجود العديد من التجارب الدولية الناجحة مثل فرنسا واليابان وجنوب أفريقيا والهند والبرازيل في الإستفادة من مكاتب البريد في التمويل وتحويلها إلى بنوك وطنية، مؤكداً أن ذلك قد يساهم في توفير خدمات التسليف والدخول في شراكات بنظم مختلفة مما يعزز من الشمول المالي.
كما دعا الخبير الاقتصادي إلى دراسة تجربة ونموذج ألمانيا والمغرب في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، موضحاً أنه يوجد في ألمانيا اتحاد يقوم بإعداد وتمويل دراسات الجدوى للشركات والمشاركة في المعارض وتجديد الرخصة وعمل اختبارات للعمالة ويقوم بكافة الإجراءات المركزية من الحكومة أوالمحافظين للشركات، كما نصح بتبني تجربة المغرب في تمويل دراسات الجدوى واشتراك الشركات في المعارض وتوفير تمويلات بفترات سماح تصل إلى 3 سنوات مع تقديم اعفاءات من الضرائب.