بغداد اليوم - بغداد

فصل الخبير في الشأن العسكري جبار ياور، اليوم الأحد (2 حزيران 2024)، تحركات تنظيم داعش في عدد من مناطق البلاد، وخاصة في الفراغات الأمنية داخل المناطق المتنازع عليها.

وقال ياور في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "تنظيم داعش يتحرك بمنطقة طولها 25 كيلو متر في الفراغات الأمنية الموجودة بين السليمانية وديالى والمطلة على جبل حمرين".

وأضاف أن "الفراغات الأمنية بعمق كيلو متر يستغلها تنظيم داعش وتساعده الطبيعة الجغرافية لتلال حمرين ووادي الشاي وبات يتحرك بشكل كبير في مناطق جنوب كركوك ومناطق أطراف جلولاء والسعدية".

وأشار إلى أنه "لديه طرقا استراتيجية يتنقل بينها في مناطق مخمور وجنوب كركوك وجزيرة نينوى، ويجب التصدي له، عبر زيادة مستوى التنسيق الأمني بين الجيش العراقي والبيشمركة، وإنشاء غرف التنسيق المشركة بين الطرفين". 

وفي منتصف ايار الماضي، شهدت منطقة "العيث" بين صلاح الدين وديالى، هجوما لداعش تسبب بسقوط 6 ضحايا من عناصر الجيش العراقي بينهم آمر فوج، و4 مصابين آخرين، وبعد يومين وقع هجوم اخر في أطراف قضاء دوميز ضمن محافظة كركوك، وأدى إلى إصابة 3 جنود بالجيش العراقي.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

هل خالف العراق قوانين اللجوء الإنساني بتسليمه الجيش السوري للإدارة الجديدة؟- عاجل

بغداد اليوم - بغداد

علق الخبير القانوني علي التميمي، اليوم الإثنين، (23 كانون الأول 2024)، حول احتمالية مخالفة العراق للقوانين الدولية، وقواعد اللجوء الإنساني، بعد إعادة عناصر الجيش السوري، وتسليمهم للإدارة السورية الجديدة.

وقال التميمي لـ "بغداد اليوم"، إنه "يجب أن نفرق بين حالتين، بين اللجوء الإنساني، واللجوء السياسي، التي نصت عليها اتفاقية الخاصة باللجوء عام 1951، والبروتكول الملحق بها".

وأضاف، أن "الاتفاقية نصت على أن اللجوء الإنساني يكون نتيجة لحوادث أو مشاكل في بلدان هؤلاء الأشخاص الذين يلجأون لدول أخرى، وهذا يسمى باللجوء الإنساني".

وأشار التميمي الى، أن "اللجوء السياسي فهو يختلف، ويمس الشخصيات السياسية، وإذا كان اللاجئ الإنساني هو يريد العودة لبلده، فهنا لا توجد إشكالية قانونية، والجنود من الجيش السوري، هم الذين طالبوا بالعودة، وكان هنالك تنسيق بين العراق وسوريا لإعادتهم، ولا توجد مشكلة أو مخالفة للاتفاقية الخاصة باللاجئين بشأن إعادتهم، لآن عودتهم تنبع من الرغبة الذاتية، والتنسيق بين الطرفين، والعراق وسوريا قد وقعوا على اتفاقية اللجوء".

وبين، أن "إجبار اللاجئ على العودة يخالف الاتفاقية، ولا يجوز إجبار اللاجئ الإنساني، أو تسليمه لبلده بالإكراه، وعناصر الجيش السوري عادوا بإرادتهم، وهذا لا يخالف القانون الدولي".

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة الخميس (21 كانون الأول 2024)، إعادة 1905 من الضباط والمنتسبين وتسليمهم بشكل أصولي إلى الجانب السوري.

وقالت قيادة العمليات في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه "بتاريخ 7 ديسمبر/كانون الأول الجاري لجأ عدد من منتسبي الجيش السوري ضباطا ومراتب، فضلا عن موظفي وحراس منفذ البوكمال السوري إلى القوات العراقية وطلبوا الدخول إلى الأراضي العراقية على خلفية الأحداث الأخيرة في سوريا".

وأضاف البيان أنه انطلاقا من الجانب الإنساني جرى السماح لأفراد التشكيل السوري بدخول الأراضي العراقية، وتأمين موقع لإيوائهم.

وبينت قيادة العمليات المشتركة في العراق في بيانها أن "القوات الأمنية العراقية تهيب بقيام السلطات السورية بالمحافظة على الضباط والمنتسبين الذين تمت إعادتهم، وشمولهم بالعفو وضمان عودتهم إلى أسرهم الكريمة التي تنتظرهم، وذلك التزاما بمعايير حقوق الإنسان وإبداء حسن النية".

مقالات مشابهة

  • القضاء العراقي يصدر اربعة احكام بحق داعش والمؤبد لتاجر مخدرات
  • انطلاق عملية امنية بحثاً عن جثث قتلى داعش جنوب كركوك
  • تركيا تعتقل 182 متهماً بالانتماء إلى تنظيم داعش الإرهابي
  • اليوم..لقاء المنتخب العراقي ونظيره البحريني ضمن المجموعة الثانية لبطولة كأس الخليج 26
  • تنظيم لوكاراوا الإرهابي يفاقم الأزمة الأمنية شمال غرب نيجيريا
  • الطيران الأمريكي يقتل أبو وهاب العراقي.. داعشي يقطن دير الزور - عاجل
  • القضاء العراقي يردُّ دعوى بشأن شرعية حكومة كركوك المحلية
  • خبير مصرفي: الاقتصاد العراقي ضعيف بظل استمرار الاستيرادات 
  • ‏الجيش الأمريكي: نفذنا ضربة جوية في سوريا أسفرت عن مقتل اثنين من عناصر تنظيم داعش وإصابة آخر
  • هل خالف العراق قوانين اللجوء الإنساني بتسليمه الجيش السوري للإدارة الجديدة؟- عاجل