منجم هندي “يتنبأ” بتاريخ بدء الحرب العالمية الثالثة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
بحسب ملفه الشخصي على LinkedIn، فإن كومار هو منجم فيدي يستخدم الرسوم البيانية لمحاذاة الكواكب للتنبؤ بالأحداث المستقبلية.
وقال في تنبؤاته: “عام 2024 سيكون مقلقًا للغاية فيما يتعلق بظروف الحرب في النقاط الساخنة حول العالم، خاصة في حوالي 8 مايو – الذي يشير إلى أعلى تصعيد في جبهات مثل كوريا والصين وتايوان والشرق الأوسط الذي يشمل إسرائيل وآخرين”.
وأضاف في مقالته: “يوم الثلاثاء 18 يونيو 2024 يحمل أقوى حافز كوكبي لإثارة الحرب العالمية الثالثة، رغم أن يومي 10 و29 يونيو قد يكون لهما تأثير أيضًا”.
يصف كومار، المقيم في بانتشكولا، نفسه بأنه منجم يتنبأ بالأحداث العالمية، وهذا ما جعل أخباره تكتسب زخمًا على وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
اعتقال باحث هندي في الولايات المتحدة بزعم نشر دعاية لحماس
اعتقلت سلطات الهجرة الأمريكية، باحثا هنديا، في جامعة جورج تاون، يقيم بطريقة قانونية في الولايات المتحدة، بتهمة "نشر دعاية لحماس" و"معاداة السامية".
ونقلت صحيفة واشنطن بوست، عن محاميه حسن أحمد، أن الباحث المعتقل هو المواطن الهندي بدر خان سوري، واعتقل خارج منزله في حي روسلين بولاية فرجينيا، من قبل عملاء عرفوا أنفسهم، بأنهم ضباط هجرة، ونقل بعدها إلى مركز احتجاز بولاية لويزيانا، وهو بانتظار موعد في محكمة الهجرة.
وزعمت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي، تريشيا ماكلولين، أن سوري كان ينشر "دعاية حماس ويروج لمعاداة السامية على وسائل التواصل الاجتماعي"، كما زعمت أن سوري كان على صلة بمستشار كبير لحماس.
ويأتي الاعتقال بعد نحو أسبوع، من اعتقال آخر للطالب الفلسطيني محمود خليل، الذي قاد احتجاجات في جامعة كولومبيا، ضد مجازر الاحتلال في قطاع غزة، والذي يتواجد قيد الاحتجاز في لويزيانا أيضا، وقام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتحريض عليه لإبعاده من الولايات المتحدة.
في بيان، قالت متحدثة باسم جامعة جورج تاون إن سوري "منح تأشيرة دخول رسمية" إلى الولايات المتحدة لمواصلة أبحاثه حول بناء السلام في العراق وأفغانستان.
وقالت: "لسنا على علم بمشاركته في أي نشاط غير قانوني، ولم نتلق سببا لاحتجازه".
وقال المحامي أحمد بأن سوري "احتجز بسبب أصول زوجته الفلسطينية ومعتقدات الزوجين السياسية حول السياسة الأمريكية الإسرائيلية".
والباحث سوري متزوج من ابنة أحمد يوسف المستشار السياسي السابق لرئيس الوزراء الفلسطيني الشهيد إسماعيل هنية إبان الحكومة الفلسطينية العاشرة.
وأضاف أن "رؤية حكومتنا تختطف وتسجن شخصا بريئا آخر أمر لا يغتفر، وإذا كان الباحث المتمكن الذي يركز على حل النزاعات هو من تقرر الحكومة أنه سيئ للسياسة الخارجية، فربما تكمن المشكلة في الحكومة، وليس في الباحث".