شهد يوم  أمس السبت معارك عنيفة بين قوات الدعم السريع والجيش  ، استخدمت فيها المدفعية الثقيلة على الأحياء الغربية والجنوبية

التغيير: الفاشر

قال مواطنون  من  الفاشر عاصمة شمال  دارفور، إن المدينة شهدت هدوءا اليوم، إذ لم تسمع أصوات المدافع منذ الصباح وحتى منتصف الظهيرة اليوم  الأحد.

وشهد يوم  أمس السبت معارك عنيفة بين قوات الدعم السريع والجيش  مسنودا بالقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، استخدمت فيها المدفعية الثقيلة على الأحياء الغربية والجنوبية.

وبحسب مصادر طبية بالمدينة أسفرت معارك أمس عن مقتل (11) مدنياً بينما أصيب (42) مواطنا، نقلوا  لتلقي العلاج في مركز “سيد الشهداء” الواقع جنوبي المدينة.

وبحسب شهود عيان تمكنت قوات الدعم السريع أمس من الوصول إلى أحياء الوحدة والسلام غربي الفاشر قبل أن يتمكن الجيش من صد الهجوم واستعادة السيطرة على المنطقتين.

وكانت منسقة الشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتاين نكويتا سلامي، قالت إن الأنباء الواردة عن وقوع ضحايا وانتهاكات لحقوق الإنسان في مدينة الفاشر مروِّعة. إذ تُمنع العائلات، بما في ذلك الأطفال وكبار السن، من مغادرة المدينة بحثًا عن الأمان.

وأضافت، في تعميم صحفي الخميس: “أشعر بحزن عميق إزاء الوضع الإنساني في الفاشر، إذ يضيق خِناق الحرب على السكان المدنيين الذين يتعرضون للهجوم من جميع الجهات. إن الإنسانية هي الضحية الأولى للحرب”.

وقالت سلامي: نحن نتلقى تقارير مقلقة للغاية تفيد باستهداف أطراف النزاع للمرافق الطبية ومعسكرات النازحين والبنى التحتية المدنية الحيوية، مشيرا إلى أجزاء كثيرة من الفاشر تركتت بدون كهرباء أو مياه.

 

 

 

الوسومالجيش الحركات السلحة الدعم السريع الفاشر

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع الفاشر

إقرأ أيضاً:

الهجرة الدولية: 3960 أسرة نزحت من الفاشر جراء هجمات “الدعم السريع”

أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الثلاثاء، عن نزوح 3960 أسرة من قرى مختلفة حول مدينة الفاشر غربي السودان خلال الـ3 أيام الماضية،جراء زيادة هجمات قوات "الدعم السريع"، وخلال الأيام القليلة الماضية، كثفت "الدعم السريع" من هجماتها على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور التي يسيطر عليها الجيش السوداني.

ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

وأفادت المنظمة الدولية للهجرة في بيان الثلاثاء، بأن "3960 أسرة نزحت من قرى في الفاشر بولاية شمال دارفور خلال الفترة بين 25 إلى 27 يناير/ كانون الثاني الجاري".

وأضافت: "حدث النزوح بسبب زيادة الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع في جميع أنحاء الفاشر، يومي الجمعة والسبت الماضيين".

وذكرت أن الأسر "نزحت من قرى شقرة، كويم، جوكي وترتورة سنابو (غرب الفاشر) إلى مواقع أخرى داخل المدينة".

وحتى الساعة 18:50 (ت.غ) لم يصدر عن "الدعم السريع" تعليق على بيان المنظمة الدولية.

وفي السياق، قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان كلمنتين نكويتا سلامي، إنه "بعد مرور ما يقرب عامين من الصراع في السودان، لاتزال الأزمة الإنسانية في البلاد تتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة وخفض التصعيد، والوصول غير المقيد للمساعدات والتمويل الدولي الفوري".

وعبر حسابها على منصة إكس الثلاثاء، أضافت سلامي: "تسعى خطتنا الإنسانية لعام 2025 إلى توفير 4.2 مليار دولار لمساعدة 21 مليون شخص محتاج".

ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

الأناضول  

مقالات مشابهة

  • هدوء حذّر في الأبيض بعد ثالث هجوم بالطائرات المسيرة
  • قتلى وجرحى إثر قصف للدعم السريع بالفاشر
  • آلاف النازحين الجدد شمال دارفور خوفا من «الدعم السريع»
  • الهجرة الدولية: 3960 أسرة نزحت من الفاشر جراء هجمات “الدعم السريع”
  • هجرة جماعية من عدة قرى حول الفاشر بعد تصاعد هجمات الدعم السريع
  • السودان: مقتل قائد ميداني بارز بقوات الدعم السريع في معارك الخرطوم
  • منظمة أممية: الهجمات الأخيرة لقوات الدعم السريع تسببت بنزوح الآلاف في شمال دارفور  
  • معارك الخرطوم… انهار «الدعم السريع» أم انسحب باتفاق؟
  • عشرات القتلى والجرحى في معارك الفاشر السودانية.. هل تحقق النصر؟
  • معارك الخرطوم… انهار «الدعم السريع» أم انسحب باتفاق؟ محللون يعدّونها عمليات «كرّ وفرّ» لن توقف الحرب