اختيار هالة بدري شخصية إبداعية بارزة في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أعلنت مجلة «فاست كومباني ميدل إيست» اختيار هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، ضمن قائمة أبرز الشخصيات الإبداعية في قطاع الأعمال، فئة نشر الإيجابية بين الناس، تقديراً لدورها الريادي في دعم القطاع الثقافي والإبداعي في دبي، وجهودها في تشجيع المبدعين وأصحاب الفكر على تطبيق أفكار جديدة تسهم في تحسين ودعم نمو الابتكار الاجتماعي الإيجابي.
وضمت القائمة 43 مبدعاً من منطقة الشرق الأوسط نجحوا عبر جهودهم في تحقيق نتائج ملموسة في قطاعاتهم، وتمكنوا بمساهماتهم الفاعلة من إحداث تأثير إيجابي في مجالات عملهم ومجتمعاتهم.
وعبرت هالة بدري عن سعادتها بالتكريم وبوجودها ضمن قائمة أبرز الشخصيات الإبداعية في المنطقة، وتوجهت بجزيل الشكر إلى القيادة الحكيمة لما تقدمه من دعم لها ولقطاع الثقافة والفنون وعلى ما تبذله من جهود للنهوض به نحو مستويات عالية، كما عبرت عن اعتزازها بفريق عمل «دبي للثقافة» على تفانيه والتزامه بمواصلة العمل على تحقيق رؤية دبي الثقافية الهادفة إلى ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
واستحقت هالة بدري هذا التكريم بفضل قيادتها للعديد من المبادرات الداعمة للابتكار والإبداع والتبادل الثقافي، حيث قادت فريق الهيئة في إطلاق مجموعة من المشاريع الرائدة، ومن بينها منطقة القوز الإبداعية، التي توفر مساحة ديناميكية للفنانين والمبدعين للازدهار. وتحت إشرافها، عززت الهيئة حضورها الرقمي، وقدمت مجموعة واسعة من المشاريع والبرامج المبتكرة التي أسهمت في إثراء المشهد الإبداعي المحلي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشرق الأوسط هالة بدري الإعلام هالة بدری
إقرأ أيضاً:
سفير روسيا في مصر: التسامح الأمريكي مع إسرائيل أشعل الشرق الأوسط
القاهرة (زمان التركية)ــ قال السفير الروسي في مصر جيورجى بوريسينكو إن الولايات المتحدة تنتهج سياسة عدائية تجاه العرب، عبر التغافل عن الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا كذلك إلى تراجع النفوذ الغربي لدول الناتو على المنطقة في ظل التقدم الذي حققه الجيش الروسي في أوكرانيا، كما أبدى السفير ترحيبه بانضمام مصر إلى مجموعة البريكس.
وقال السفير جيورجى بوريسينكو في رسالة موجهة إلى المواطنين الروس المقيمون في مصر وإلى الشعب المصري: “لقد انتهى العام الميلادي 2024. وكان هذا العام مليئا بالأحداث، بما في ذلك الأحداث الدرامية. وهكذا اشتعلت في الشرق الأوسط شرارة الحرب من جديد ووقعت ويلات جديدة على عاتق العرب نتيجة للسياسة العدائية التي تتبعه الولايات المتحدة تجاه العرب منذ فترة طويلة لتنشر عدم الاستقرار عمدا في ضوء التسامح مع إسرائيل في كل شيء. وفي ظل المعاناة التي لحقت بالشعب الفلسطيني، واجه لبنان تجارب صعبة ووجدت سوريا نفسها عند مفترق طرق خطير. وفي الوقت نفسه واصل الغرب بقيادة واشنطن، الذي يتصور نفسه متحكما في مصير العالم بأسره، ويسعى إلى معاقبة قاسية كل من عارضه، الحرب ضد روسيا بمساعدة النظام الموالي للنازيين في كييف”.
أضاف “لكن حاليا لم يعد نفوذ الدول الأوروبية الأطلسية التي هيمنت على العالم خلال 500 عام مطلقا. وإن السيطرة الأميركية عبر القوة والقهر، التي استمرت لعقود من الزمن، تتبدد على خلفية احتراق دباباتها التي تم تسليمها إلى أوكرانيا والتي لا تصمد مواجهة مع كل من الجيش الروسي وصواريخنا التي ليس لها مثيل والقادرة على الوصول إلى الأعداء في كل مكان. وان أوروبا، في جنونها، تدمر اقتصادها بالعقوبات التي تستهدف الينا بل تسبب لها ضررا أكبر بكثير. وإن الانحطاط الأخلاقي للمجتمع الغربي يثير الاشمئزاز أينما يلتزم الناس بالقيم الروحية التقليدية”.
وقال: إن اضطرابات الأنجلوساكسونيين واتباعهم، الذين لا يريدون الاعتراف بخسارة تفوقهم ويحلمون في الان الواحد باستعادته، ستستمر لفترة طويلة وستجلب الكثير من الويلات. ومع ذلك تظهر الخطوط العريضة للعالم القادم التي تنص على ان كل المناطق تتطور وتعيش في رخاء وليست الدول المستعمرة فحسب.
وان النموذج الأولي للنظام العالمي متعدد الأقطاب هو مجموعة البريكس. وان روسيا التي ترأست هذه المجموعة في عام 2024 سعيدة للغاية بانضمام مصر إليها وقدمت دعما قويا لذلك سواء مرتاحة بزيادة تعاونها الشامل مع الشركاء المصريين، بما في ذلك عبر كل من توريد الجزء الأكبر من قمح مصر المستورد وبناء محطة الطاقة النووية في مدينة الضبعة.
وختم بالقول: سنتغلب بجهود مشتركة على التحديات ونقترب من مستقبل أفضل. ربما لن يحدث هذا بسرعة، ولكن تاريخيا – الحق معنا. أتمنى لكم جميعا الصبر والتفاؤل، وبالطبع بدوام الصحة والسعادة. سنة جديدة سعيدة! كل عام وأنتم بخير!
Tags: جيورجى بوريسينكوسفير روسيا في مصر