قصة وفاة فتاة بعدما أنقذت أشقائها من الموت قبل سقوطها من حافة جبل في عسير
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن قصة وفاة فتاة بعدما أنقذت أشقائها من الموت قبل سقوطها من حافة جبل في عسير، كشف الإعلامي 8220;عيسى آل هادي العسيري 8221; مدير إدارة الإعلام في تعليم رجال ألمع تفاصيل وفاة فتاة ضحت بنفسها لإنقاذ أشقائها من الموت، بعد .،بحسب ما نشر كوش نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قصة وفاة فتاة بعدما أنقذت أشقائها من الموت قبل سقوطها من حافة جبل في عسير، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كشف الإعلامي “عيسى آل هادي العسيري” مدير إدارة الإعلام في تعليم رجال ألمع تفاصيل وفاة فتاة ضحت بنفسها لإنقاذ أشقائها من الموت، بعد انحراف سيارتهم وسقوطها أسفل جبال حسوة برجال ألمع.
حادث مروع وأوضح خلال تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” أن الفتاة تدعى ريما مناع راشد ، من جبال حسوة في محافظة رجال ألمع، وتعرضت لحادث برفقة أسرتها الأربعاء الماضي، أثناء توجههم إلى رجال ألمع لقضاء بعض الوقت من الإجازة الصيفية . وقال: “أثناء انتقال عائلة ريما صعودًا إلى مقر قريتهم في مركز حسوة عبر عقبة ( المعلك ) ؛ تعطلت المركبة وبدأت في الانحراف والانجراف إلى هوة الطريق”.
وتابع: “الأب خرج من السيارة محاولًا إنقاذ ريما وأخواتها ؛ إلا أن السيارة تعود للخلف بسرعة ؛ وقامت ريما بقذف أشقائها الواحد تلو الآخر قبل الوصول إلى حافة الجبل، وحاولت سحب أخيها المتبقي البالغ من العمر 11 عامًا إلا أن السيارة سقطت من أعلى الجبل إلى الأسفل، ما أسفر عن وفاة ريما، وإصابة شقيقها بإصابات خطيرة وتم نقله إلى العناية المركزة بأحد المستشفيات.
وأشار إلى أن الفتاة المتوفية خريجة هذا العام ،وكانت في مرحلة التدريب بمطار الملك خالد لتستعد لمباشرة عملها قريبًا، إلا إنها توفيت في الحادث بحسب صحيفة المرصد.
موتُ إيثار وعزّة
اكتملت لدي القصة بعد أن رُفع فراش العزاء ، وتحدثت مع أحد أقارب البطلة #ريما_مناع_راشد
اقرأوها وادعوا لهـــا ..!!
???? هي من بنات هذا الوطن العظيم ؛ من منطقة #عسير ؛ من جبال حسوة الشامخة في محافظة #رجال_ألمع خريجة هذا العام ؛ مثلها مثل أي بنت طموحة ؛ وكانت في… pic.twitter.com/cQbJItbBhT
— عيسـى آل هادي الـعـسيـري ESSA???????? (@essa5239) August 1, 2023
46.248.188.180
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل قصة وفاة فتاة بعدما أنقذت أشقائها من الموت قبل سقوطها من حافة جبل في عسير وتم نقلها من كوش نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس تاق برس تاق برس ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
على حافة حرب نووية
ما أشبه اليوم، ب 16 أكتوبر/ تشرين الأول عام 1962، عندما وقف العالم على شفير حرب نووية بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة، وإن اختلفت الأسباب واختلف القادة في البيت الأبيض والكرملين، لكنّ هناك وجهاً واحداً لم يتغير هو أن الصراع بين العملاقين بقي على حاله لأسباب مختلفة.
في ذلك اليوم قبل 62 عاماً اشتعلت الأزمة بعد أن اكتشف الأمريكيون نشر صواريخ نووية سوفييتية في الأراضي الكوبية على بعد 90 ميلاً من الأراضي الأمريكية، ما جعل العالم يقف طوال 13 يوماً على حافة جر البشرية إلى كارثة نووية.
كان الصراع بينهما يأخذ شكل صراع أيديولوجي بين الرأسمالية والشيوعية منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، حيث سعت الدولتان إلى التنافس على بسط هيمنتهما على العالم بهدف تأمين مجالاتهما الحيوية وذلك في ظل ظروف عالمية متوترة، واصطفافات سياسية وعسكرية بين المعسكرين.
وقد حبس العالم أنفاسه طوال أسبوعين في انتظار ما يمكن أن يحدث، بعدما أعلن الرئيس الأمريكي جون كيندي فرض حصار بحري على كوبا، وتفتيش السفن المتجهة إليها، وتسيير طلعات جوية استكشافية فوق مواقع منصات الصواريخ، ونشر صواريخ أرض - جو حول العاصمة واشنطن.
يومها تسارعت الجهود والاتصالات الدبلوماسية بين واشنطن وموسكو لتفادي الكارثة وعدم الوقوع في خطأ الحسابات، وفي يوم 23 نوفمبر/ تشرين الثاني بدأت السفن السوفييتية بالتراجع عن السواحل الكوبية، كما تلقّى الرئيس الأمريكي آنذاك جون كيندي يوم 27 نوفمبر/ تشرين الثاني رسالة من الزعيم السوفييتي نيكيتا خورشوف يبلغه فيها بأنه سيزيل هذه الصواريخ، وانتهت الأزمة يوم 28 نوفمبر/ تشرين الثاني باتفاق يقضي بسحب الصواريخ مقابل التخلص من الصواريخ الأمريكية التي كانت منصوبة في بريطانيا وألمانيا وتركيا.. وتنفس العالم الصعداء وانتهى الكابوس.
ويتكرر المشهد اليوم بعد ألف يوم من الحرب الأوكرانية، إذ لم تمر ساعات على قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ «أتاكمز» في ضرب العمق الروسي حتى وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على وثيقة محدثة لاستخدام السلاح النووي تقضي بأن «أي هجوم تقليدي على روسيا من قبل أي دولة بمشاركة دولة أخرى يعتبر هجوماً مشتركاً على بلاده»، ويعكس هذا التوقيع على العقيدة المنقحة أن أي هجوم جوي على روسيا وعلى أراضي حليفتها بيلاروسيا يمكن أن يؤدي إلى رد فعل نووي، وهو بذلك يرسم «خطاً أحمر» أكده المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف بالقول إن الهدف من العقيدة النووية الروسية المحدثة هو «جعل الأعداء المحتملين يدركون أن الرد على أي هجوم على روسيا أو حلفائها أمر حتمي». وأضاف: «إن استخدام الأسلحة النووية إجراء قسري شديد». من جهته نصح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الدول الغربية بعدم التصعيد والإطلاع على العقيدة المحدثة لاستخدام السلاح النووي، وأشار إلى أن أوكرانيا «لا تستطيع استخدام الصواريخ البعيدة المدى من دون مساعدة الأمريكيين».
لم تتأخر أوكرانيا في ضرب روسيا لأول مرة بصواريخ بعيدة المدى، وذلك بعد ساعات من قرار بايدن السماح لها باستخدام صواريخ «أتاكمز»، إذ استهدفت مواقع استراتيجية في منطقة بريانسك بستة صواريخ، وهو هجوم ما كان ليحدث دون دعم مباشر من الدول الغربية التي توفر عمليات الاستطلاع والإحداثيات والإطلاق.
الموقف خطر ومعقد، ويحتاج إلى جهد دبلوماسي كبير لتفكيك تعقيداته، وهو أمر غير متوفر حتى الآن، كما لا تتوفر قيادات كتلك التي كانت في ستينيات القرن الماضي قادرة على إدراك مخاطر انزلاق العالم إلى حرب نووية.