9 أعوام على مجزرة "الإبادة الايزيدية" في سنجار.. قتل مئات من الرجال وخطف آلاف النساء
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن 9 أعوام على مجزرة الإبادة الايزيدية في سنجار قتل مئات من الرجال وخطف آلاف النساء، السومرية نيوز – محلياتفي مثل هذا اليوم وقبل 9 أعوام، حدثت إحدى أبشع الجرائم المروعة في العراق، حيث ارتكب إرهابيو تنظيم داعش الارهابي في .،بحسب ما نشر السومرية نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 9 أعوام على مجزرة "الإبادة الايزيدية" في سنجار.
السومرية نيوز – محلياتفي مثل هذا اليوم وقبل 9 أعوام، حدثت إحدى أبشع الجرائم "المروعة" في العراق، حيث ارتكب إرهابيو تنظيم "داعش" الارهابي في بلدة سنجار بمحافظة نينوى مجزرة "الإبادة الايزيدية" والتي شهدت مقتل آلاف الايزيديين وخطف وسبي آلاف آخرين معظمهم نساء وأطفال. في أغسطس 2014، اجتاح تنظيم "داعش" الارهابي جبل سنجار في شمالي العراق حيث تعيش غالبية من الأقلية الإيزيدية التي تعرّضت للقتل والاضطهاد على يد التنظيم في خلال سيطرته على المنطقة ما بين عامَي 2014 و2017. وارتكب "داعش" في 3 أغسطس/ آب 2014، إحدى أبشع جرائمه في العراق، حين اقتحم مئات من مسلحيه بلدة سنجار، وأعدم مئات من الرجال والشباب، وخطف آلاف النساء والفتيات. وبعد صعود تنظيم "داعش" في عام 2014، أعلن العراق في عام 2017 الانتصار عليه، علماً أنّه خسر بعد ذلك معقله الأخير في سوريا في عام 2019. وحتى اليوم، تُستخرَج جثث من مقابر جماعية في سنجار، في حين أنّ أكثر من 2700 شخص ما زالوا في عداد المفقودين، وفقاً لبيانات المنظمة الدولية للهجرة.
وأكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، مواصلة الجهود للبحث عن مصير المغيبات. وقال رئيس الجمهورية في تغريدة له على تويتر تابعتها السومرية نيوز: إنه "في الذكرى السنوية التاسعة لجريمة إبادة الإيزيديين نواصل تكثيف الجهود للبحث عن مصير المغيبات في أقبية السبي الداعشي".
قصة الناجي الوحيد من مجزرة سنجار مشاهد الموت والتصفية التي شهدها سكان قرية كوجو في قضاء سنجار لا تفارق ذاكرة إدريس بشار سلو، الناجي الوحيد من تلك المجزرة، حيث قال، عند الساعة التاسعة والنصف ونحن جالسون قرب أحد المنازل في قرية كوجو، نترقب مصيرنا، جاءت شاحنة تحميل (شفل) وعلى متنها أعداد كبيرة جداً من الدواعش، الذين انتشروا عند كل 25 متراً من القرية، بعدها جمعونا في مدرسة القرية، حيث وضعوا النساء والأطفال (وعددهم 850 بين امرأة وطفل) في الطابق الأعلى، والرجال (وعددهم حوالي 400) في الأسفل، وأخبرونا بأنهم سينقلوننا من هنا إلى حدود الموصل، قائلين: لا تخافوا احملوا كل الأغراض التي تستطيعون حملها من أموال وذهب ومستمسكات رسمية".
وأضاف: "بعدها جاؤوا لنا بداعشي كردي اسمه شهاب أحمد العلوان وهو مسؤول كبير ومعه مسؤول داعشي آخر من تلعفر، وراح يخبرنا بأنهم سيخرجوننا، فلماذا لا نستغل الفرصة وندخل الإسلام، لكن شيخ القرية قال لهما كيف أستطيع إقناع من عمره 70سنة بأن يغير دينه في ثلاثة أيام؟ نحن على ديننا وأنتم على دينكم".
*لحظة الإعدام وتابع: "جلبوا السيارات وقالوا لنا سنخرجكم من القرية كمرحلة أولى، وبعدها نجلب نساءكم وأطفالكم، فركبنا، وانطلقوا بنا باتجاه طريق مخالف لما تم الاتفاق عليه، عندئذ أيقنا أنها النهاية"، مشدداً على أن "من حاول الهروب في تلك اللحظة قتل في الحال، ومن ضمنهم ابن عمي".
وعن تلك المجزرة ذكر: "كانت أشبه بكابوس، شعرت وكأنني غائب عن الوعي، أردت فقط الاستيقاظ للتأكد من أن ما جرى كان حقيقياً"، بحسب العربية.
وأقرّ البرلمان العراقي في مطلع مارس/ آذار الماضي 2021، قانون الناجيات، المختص بالأيزيديات المخطوفات سابقاً، وأهم بنوده منح امتيازات مالية ومعنوية لتسهيل إعادة اندماجهن في المجتمع. أما من الناحية المالية، فإنّ القانون يمنحهن راتباً تقاعدياً، وقطعة أرض سكنية، وأولوية في التوظيف، إلى جانب استثناءات فيما يتعلق بشروط الدراسة، إذ أعفاهن من شروط العمر والأجور وغيرها من الاستثناءات.
وفي بيان أصدرته وزارة الخارجية البريطانية، الثلاثاء، جاء فيه أنّ "المملكة المتحدة أقرّت رسمياً بأنّ "داعش" ارتكب ممارسات إبادة جماعية في حقّ الإيزيديين (بالعراق) في عام 2014". وأوضحت وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث أنّ الإعلان يأتي قبل فعاليات تحيي الذكرى التاسعة لـ"الفظائع" التي ارتكبها تنظيم داعش في حقّ الأقلية الإيزيدية الناطقة باللغة الكردية في العراق.
أمّا في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، فكان القضاء الألماني أولى الجهات المعترفة بأنّ الجرائم التي ارتُكبت في حقّ الإيزيديين تمثّل "إبادة جماعية". وقد أشادت منظمات حقوقية بالقرار، حينها، ووصفته بأنّه "تاريخي".
من هم الإيزيديون؟ نشأت العقيدة الإيزيدية في إيران قبل أكثر من أربعة آلاف عام، وهي تُعَدّ ديناً غير تبشيري ومغلقاً، إذ لا يمكن لأحد من خارجها أن يعتنقها. ويؤمن الإيزيديون بإله واحد يصلّون له، متّخذين الشمس قبلة لهم، بالإضافة إلى إيمانهم بسبعة ملائكة، أوّلهم وأهمّهم الملك طاووس. وتعتمد المجموعة على الزراعة، وتقيم بغالبيتها في سنجار.
ويُقسم الإيزيديون إلى ثلاث طبقات؛ الشيوخ والبير (الدعاة) والمريدون، ولا يمكن الزواج بين طب
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل 9 أعوام على مجزرة "الإبادة الايزيدية" في سنجار.. قتل مئات من الرجال وخطف آلاف النساء وتم نقلها من السومرية نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس السومریة نیوز فی العراق فی سنجار فی عام
إقرأ أيضاً:
تنظيم داعش ينشط في سوريا وضحاياه بالعشرات من العسكريين والمدنيين منذ سقوط نظام الأسد
الثورة / متابعة/محمد هاشم
سجل تنظيم داعش الإرهابي حضورا لافتا في الساحة السورية عقب سقوط النظام مستغلا الفراغ الأمني بسبب الأوضاع التي تعيشها البلاد عقب سيطرة فصائل المعارضة المسلحة على الحكم.
وشن “داعش” عدة هجمات على البادية السورية مخلفا عشرات القتلى من عناصر الجيش السوري السابق ومدنيين.
وتأتي هذه المستجدات الميدانية في وقت أكد فيه المبعوث الأممي الى سوريا الذي وصل أمس إلى دمشق على ضرورة ان تكون العملية السياسية شاملة وخالية من أي انتقامات وعلى أهمية استئناف مؤسسات الدولة لعملها.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، بأن تنظيم “داعش” الإرهابي قتل 70 شخصا معظمهم من عناصر قوات الجيش السوري السابق في ست هجمات شنها في البادية السورية.
وقال المرصد السوري في بيان صحفي: “يستغل تنظيم داعش الفراغ الأمني والتوترات التي خلفتها العمليات العسكرية الأخيرة في المنطقة وتغير خارطة السيطرة، وترك قوات النظام السابق مواقعها في البادية السورية”.
وأشار المرصد إلى أن “هجمات التنظيم في البادية السورية منذ سقوط النظام في الثامن من الشهر الجاري بلغت ست هجمات أسفرت عن إعدام 52 عسكريا سوريا و18 مدنيا”.
وأضاف أن التنظيم الإرهابي “أعدم تسعة من رعاة الأغنام خلال اليومين الماضيين في ريف حمص بالبادية السورية”.
وفي وقت سابق أمس، قال ممثل ما تسمى“قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) عبد السلام أحمد، إن الإدارة الذاتية الكردية تدعو المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم للجماعات المسلحة الكردية “في ظل تزايد نشاط تنظيم داعش الإرهابي في شمال شرق سوريا بعد تغيير السلطة في دمشق”.
وأشار إلى أن “داعش استفاد من حالة الفوضى وسقوط نظام الأسد لتتوسع المساحة والجغرافية التي يسيطر عليها”.
وكانت المعارضة السورية المسلحة تمكنت من الدخول إلى العاصمة دمشق، يوم 8 ديسمبر الجاري، والسيطرة على مفاصل الدولة والإعلان عن إسقاط نظام بشار الأسد بعد اشتباكات ومعارك بدأت بالسيطرة على مدينة حلب
الى ذلك أكّد المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، أمس من دمشق، أنّ العملية السياسية في سوريا “يجب أن تكون شاملة”، مشيراً إلى أنّه “على اتصال مع أطياف الشعب السوري”.
وأضاف بيدرسون، في تصريحات صحافية: “لا نريد أي عمليات انتقامية في سوريا”، مشدداً على وجوب أن “تبدأ مؤسسات الدولة بالعمل بشكل كامل مع ضمان الأمن لها”.
وعبر مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا عن امله في رؤية نهاية سريعة للعقوبات على البلاد.
وكان بيدرسون قد وصل إلى دمشق، في وقتٍ سابق الأحد، وذلك في أول زيارة له منذ سقوط النظام السابق.
وأمس الاول حضّ مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا القوى الخارجية على بذل الجهود لتجنب انهيار المؤسسات الحيوية السورية عقب سقوط النظام السوري.
وأعرب بيدرسون خلال لقائه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، على هامش اجتماعات حول سوريا في العقبة، جنوبي الأردن، بمشاركة وزراء عرب ومن الاتحاد الأوروبي وتركيا، عن تأييده لعملية سياسية “موثوقة وشاملة” لتشكيل الحكومة المقبلة.
وقال إنّه “يجب ضمان عدم انهيار مؤسسات الدولة، والحصول على المساعدات الإنسانية في أسرع وقت ممكن”، مضيفاً أنه “إذا تمكنّا من تحقيق ذلك، فربما تكون هناك فرصة جديدة للشعب السوري”.
ووصل المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن الأحد إلى دمشق في أول زيارة لمسؤول كبير في الأمم المتحدة، بعد أسبوع على سقوط حكم بشار الأسد.
ولدى وصوله، أعلن بدرسن تأييده رفع العقوبات المفروضة على هيئة تحرير الشام. وأكد أنّ العدالة “الموثوقة” ضرورية لتجنّب الأعمال “الانتقامية”، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن سوريا بحاجة إلى مساعدة “إنسانية فورية”.
وليس من الواضح ما إذا كان سيلتقي أبو محمد الجولاني قائد هيئة تحرير الشام التي قادت فصائل المعارضة المسلحة التي أسقطت حكم بشار الأسد.
وطيلة الأيام التالية، طغت مشاهد الاحتفالات على مختلف المدن السورية وبين السوريين الموجودين في الخارج بينما كثف جيش الاحتلال الاسرائيلي من غاراته الجوية وتوغلاته في الاراضي السورية.
وتعيش سوريا اقتصادا منهارا كما تخضع لعقوبات دولية، بعدما عانت من ندوب نزاع مدمّر استمرّ أكثر من 13 عاما واندلع في أعقاب احتجاجات سلمية في العام 2011.
وأسفر النزاع عن مقتل نحو 500 ألف شخص، ومغادرة ستة ملايين سوري من البلاد.