مناقشة ما تم إنجازه من مسح للمعالم التاريخية وأعلامها بالحديدة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
الثورة نت / يحيى كرد
ناقش اجتماع بمحافظة الحديدة اليوم برئاسة محافظ المحافظة محمد عياش قحيم، ما انجزته لجنة من مسح للمعالم التاريخية وأعلامها المتعلقة بالهوية الإيمانية، في بعض المديريات الشمالية. وتوصيات اللجنة لكل معلم تاريخي وديني.
واستعرض الاجتماع الذي ضم وكيل المحافظة لشئون الخدمات محمد حليصي واللجنة المكلفة بالنزول الميداني لمسح المعالم التاريخية وأعلامها المتعلقة بالهوية الإيمانية، بتهامة برئاسة عبدالله محمد الأهدل، وعضوية الدكتور عبدالودود قاسم مقشر، والباحث، درويش محمد مضوي، ما انجزت اللجنة في مسح وحصر وتوثيق المعالم الأثرية والتاريخية الإسلامية في المديريات الشمالية والتوصيات التي حددتها اللجنة بشأن كل معلم تاريخي وأثري.
وشدد المجتمعون أهمية تجهيز دليل متكامل لكافة المعالم والمواقع التاريخية والتراثية والاضرحة والمساجد وقلاع التاريخية، مع تحديد احتياج كل موقع من إعادة ترميم او صيانة او إعادة تجديد كتابه اسماء هذه الموقع. او نقوشها وتاريخ إنشاؤها.
وأشاد المحافظ قحيم بجهود لجنة مسح وحصر وتوثيق للمعالم التاريخية والتراثية التي بذلتها في بعض مديريات المحافظة الشمالية. مع إرفاق التوصيات لكل موقع تاريخي او أثري ومن أهمها قلقة الزيدية الأثرية.
مشددا على اللجنة بذل المزيد من الجهود لتنفيذ المهام الموكلة بها بمسح وحصر وتوثيق كافة المعالم والمواقع التاريخية والاضرحة الدينية بكافة مديريات المحافظة، مع تحديد المواقع التي تعرضت للتدمير او الاضرار جراء العدوان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة المعالم التاريخية
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يعيد الأصالة العمرانية لسقف مسجد الرويبة بالقصيم
يُعد مسجد الرويبة في مدينة بريدة بمنطقة القصيم، أحد أبرز المساجد التي يستهدفها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، عبر الحفاظ على مواده وميزاته المكانية التي تمنحه طابعًا تاريخيًا فريدًا، ويسمح بإجراء إضافات لا تؤثر على ملامحه، حيث سيُعاد بناؤه ويحافظ على خصائص سقفه المكون من 3 عناصر طبيعية هي الطين، وخشب الأثل، وجريد النخل.
ومرّ المسجد الذي يعود عمره لأكثر من 130 عامًا، ويبعد نحو 7.5 كم جنوب شرق بلدية مدينة بريدة – “https://maps.app.goo.gl/SRW2rCwXQ9cATu1v5” -، بترميم واحد منذ بنائه الأول، وكان ذلك في عام 1364هـ، وبقي على حاله، ولا زالت الصلاة قائمة فيه حتى اليوم، فيما كان مقرًا للصلاة والعبادة ومدارسة القرآن الكريم، إضافة إلى اتخاذه دارًا لتعليم القراءة والكتابة ومختلف العلوم، مما جعله منارة علمية وثقافية لأهل المنطقة.
ويتميّز مسجد الرويبة بسقفه المكون من عناصر طبيعية تحتفظ في تفاصيلها بإرث عمراني أصيل، حيث إنه مبني على الطراز النجدي الفريد في فن العمارة الذي يتميز بقدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار، إذ تشكيل عناصر الطراز النجدي انعكاسًا لمتطلبات الثقافة المحلية.
وتبلغ مساحة المسجد قبل الترميم 203.93 م2، فيما ستزداد بعد الانتهاء من ترميمه إلى 232.61 م2، كما سترتفع طاقته الاستيعابية من 60 مصليًا إلى 74 مصليًا، فيما يتطلب تطوير سقف المسجد التقليدي الذي تتكون أجزاؤه من السواكف والجذوع المتعامدة وطبقة العسبان، وتعمل طبقة الطين النهائية كمادة عازلة ومصرفة لمياه الأمطار عن السقف.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير منطقة حائل يستقبل وزير التعليم
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي تم إطلاقها مع بداية المشروع في العام 2018م، حيث شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من 4 أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويُسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.