بدء موسم حصاد محصول القمح بالسويداء
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
السويداء-سانا
بدأت في السويداء عمليات حصاد محصول القمح للموسم الحالي في عدد من المواقع، وذلك حسب مدير الزراعة المهندس أيهم حامد.
وبين حامد في تصريح لمراسل سانا اليوم أن الحصاد بدأ في المواقع الأقل ارتفاعاً على مساحات محدودة، وتزداد وتيرته تدريجياً في مختلف مناطق الزراعة الرئيسية خلال الأيام القليلة القادمة، لافتاً إلى أنه يجري تأمين المازوت للحصادات تباعاً بالتنسيق مع الجمعيات والروابط الفلاحية.
وأوضح حامد أن مساحات القمح القابلة للحصاد تبلغ 30731 هكتاراً للزراعات البعلية، و992 هكتاراً للمروية، وواقعها جيد، وتبلغ تقديرات الإنتاج الأولية الإجمالية فيها أكثر من 23 ألف طن، مشيراً إلى مباشرة المديرية عبر وحداتها الإرشادية بمنح شهادات المنشأ للمزارعين لتوريد محصولهم إلى مراكز استلام الحبوب.
من جهته، أشار مدير مكتب المؤسسة السورية للحبوب بالسويداء المهندس باسل هنيدي إلى بدء استلام القمح حالياً ضمن مركزي بلدة المزرعة للمشول، وموقع مطحنة أم الزيتون للدوغما، على أن يتم تشغيل مركز العنقود عند امتلاء السعة التخزينية لمركز المزرعة، مع مواصلة بيع أكياس الخيش المستعملة حالياً للمزارعين، وبسعر قدره للكيس الواحد المستعمل 15 ألف ليرة على أن يعاد ثمنه عند تسليم المحصول.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الاعيسر: كانت الوزارة تضم أكثر من 780 موظفا وموظفة ولا يتجاوز عدد المداومين حاليا في بورتسودان بضعة أشخاص فقط
هناك حملة إعلامية مسعورة تهدف إلى إثارة البلبلة والإساءة للدولة ورموزها من خلال نشر أخبار كاذبة.أطمئن الشعب السوداني بأن السلطات المختصة تعمل ليل نهار على بناء وتجهيز بدائل تلفزيونية وإذاعية جديدة تتصدى لهذه الحملات. وهو أمر لا يمكن إنجازه في شهرين، إذ إنه عمل هندسي وتقني وبشري بالغ الدقة، يتطلب وقتا، وصبرا، وموارد مالية كبيرة للغاية. كما أن إتمامه في ظل هذه الحرب، وانعدام المقرات المهيأة من بنية تحتية وسكن للعاملين، ليس بالأمر السهل.المؤكد أن الدولة بدأت من الصفر، إذ لم تكن هناك بنية تحتية على الإطلاق، خاصة بعد أن أحرق التمرد جميع مؤسسات الدولة وأجهزتها وشرد منسوبيها.على سبيل المثال، كانت الوزارة تضم أكثر من 780 موظفا وموظفة بقطاعاتها المتشعبة، التي تشمل الآثار، المتاحف، المجلس القومي للآداب والفنون، المصنفات الفنية والأدبية، المسرح، الأكروبات وغيرها. ومع ذلك، لا يتجاوز عدد المداومين حاليا في بورتسودان بضعة أشخاص فقط، يتولون تصريف شؤون القسم الثقافي وإدارة وتصريف شؤون الوزارة.أما في قطاع الإعلام، الذي يضم عشرات المؤسسات التلفزيونية والإذاعية القومية والولائية وآلاف الموظفين، فلا يتجاوز عدد العاملين فيه حاليا 23 شخصا فقط، يعملون من مقر الوزارة في بورتسودان، ويتولون مسؤولية إدارة وتسيير الوزارة بأقسامها المختلفة، من ثقافة وإعلام وسياحة.وينطبق هذا الوضع أيضا على إدارات أخرى ذات صلة، مثل مكتب الناطق الرسمي. علماً بأن عدد العاملين في التلفزيون القومي وحده قبل الحرب أكثر من 1300 موظف ومن يعملون الآن في بورتسودان 33 فقط، ويُضاف إلى ذلك تحدٍ كبير يتمثل في هجرة الكوادر البشرية إلى الخارج، مما زاد من تعقيد المشهد بشكل غير مسبوق.ورغم كل هذه التحديات، فإننا على ثقة تامة بأننا سننجز كل المهام الموكلة إلينا بأفضل شكل، وقريبا جدا، بإذن الله.حقائق كثيرة لا تزال غير معلومة، وما ذكرناه هنا ليس سوى قليل من كثير.لكن كونوا مطمئنين تماما… فالعافية درجات.خالد علي الاعيسر – وزير الثقافة والإعلام
إنضم لقناة النيلين على واتساب