بدء موسم حصاد محصول القمح بالسويداء
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
السويداء-سانا
بدأت في السويداء عمليات حصاد محصول القمح للموسم الحالي في عدد من المواقع، وذلك حسب مدير الزراعة المهندس أيهم حامد.
وبين حامد في تصريح لمراسل سانا اليوم أن الحصاد بدأ في المواقع الأقل ارتفاعاً على مساحات محدودة، وتزداد وتيرته تدريجياً في مختلف مناطق الزراعة الرئيسية خلال الأيام القليلة القادمة، لافتاً إلى أنه يجري تأمين المازوت للحصادات تباعاً بالتنسيق مع الجمعيات والروابط الفلاحية.
وأوضح حامد أن مساحات القمح القابلة للحصاد تبلغ 30731 هكتاراً للزراعات البعلية، و992 هكتاراً للمروية، وواقعها جيد، وتبلغ تقديرات الإنتاج الأولية الإجمالية فيها أكثر من 23 ألف طن، مشيراً إلى مباشرة المديرية عبر وحداتها الإرشادية بمنح شهادات المنشأ للمزارعين لتوريد محصولهم إلى مراكز استلام الحبوب.
من جهته، أشار مدير مكتب المؤسسة السورية للحبوب بالسويداء المهندس باسل هنيدي إلى بدء استلام القمح حالياً ضمن مركزي بلدة المزرعة للمشول، وموقع مطحنة أم الزيتون للدوغما، على أن يتم تشغيل مركز العنقود عند امتلاء السعة التخزينية لمركز المزرعة، مع مواصلة بيع أكياس الخيش المستعملة حالياً للمزارعين، وبسعر قدره للكيس الواحد المستعمل 15 ألف ليرة على أن يعاد ثمنه عند تسليم المحصول.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الحبس 45 ألف سنة لأكبر محتال في تركيا
أصدرت محكمة الجنايات السادسة في إسطنبول حكماً بالسجن لمدة 45,376 عاماً و6 أشهر بحق محمد أيدن، المعروف بلقب "توسونجوك"، وشقيقه فاتح أيدن، بعد إدانتهما بتأسيس النظام المالي الاحتيالي المعروف باسم "بنك المزرعة"، الذي تسبب في خسائر ضخمة لآلاف المستثمرين.
تفاصيل المحاكمةعُقدت الجلسة في محكمة كارتال بإسطنبول بحضور المتهمين، حيث واجه كل من محمد وفاتح أيدن تهماً تشمل الاحتيال عبر الأنظمة الإلكترونية، وتأسيس وإدارة منظمة إجرامية، وغسيل الأموال الناتجة عن الجريمة.
كما قررت المحكمة فرض غرامة مالية قدرها 496 مليون ليرة تركية على الشقيقين، مع السماح بسدادها على مدار 24 شهراً.
وتم تقديم "بنك المزرعة" على أنه مشروع استثماري قائم على الزراعة وتربية الحيوانات، لكن تبين لاحقاً أنه مخطط احتيالي هرمي (Ponzi Scheme)، حيث تم إغراء آلاف المستثمرين بأرباح وهمية، قبل انهيار النظام واختفاء الأموال.
وخلال جلسة المحاكمة، نفى محمد أيدن نيته الاحتيال، قائلاً: "لم يكن لدي أي نية للاحتيال، ولم أتمكن من دفع مستحقات المستثمرين لأن الدولة صادرت أموالي".
وُلد محمد أيدن في 31 مايو (أيار) 1991 في مدينة بورصة التركية، وبدأ حياته المهنية كمبرمج قبل أن يصبح أحد أشهر المحتالين الماليين في البلاد بعد تأسيسه لـ "بنك المزرعة"، حيث تمكن من كسب أكثر من 130 مليون دولار، بعد أن احتال على نحو 80 ألف شخص من خلال نظام مالي افتراضي مستوحى من لعبة "فارمفيل" الشهيرة.
وفي عام 2018، تم فتح تحقيقات ضده بتهمة الاحتيال المالي، وصدر بحقه مذكرة اعتقال دولية عبر الإنتربول، وبعد سنوات من الهروب، سلّم نفسه في البرازيل عام 2021، حيث تم ترحيله إلى تركيا ليواجه المحاكمة.
وعلى الرغم من صدور الحكم، لا يزال الغموض يحيط بمصير أموال المستثمرين، وسط تساؤلات حول إمكانية استردادها، في حين يرى مراقبون أن القضية تعد واحدة من أكبر عمليات الاحتيال المالي في تاريخ تركيا.