عبدالله بن زايد يزور المعهد الوطني للتعليم “NIE” في سنغافورة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
زار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية اليوم المعهد الوطني للتعليم “NIE” في سنغافورة، وذلك في إطار زيارة العمل التي يقوم بها سموه إلى جمهورية سنغافورة الصديقة.
رافق سموه خلال الزيارة سعادة جمال عبدالله السويدي سفير الدولة لدى جمهورية سنغافورة وسعادة سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، فيما كان في استقباله لدى وصوله إلى مقر المعهد البروفيسورة كريستين جوه مديرة المعهد الوطني للتعليم.
واطلع سموه خلال الزيارة على مرافق المعهد الذي تأسس في عام 1950، ويقدم منظومة متكاملة من البرامج التي تستند إلى أساليب علمية حديثة وتقوم على استشراف المستقبل.
كما تعرف سموه إلى الدور الريادي الكبير الذي يقوم به المعهد في تشكيل وتطوير المنظومة التعليمية وطرق التدريس الحديثة في سنغافورة.
وأشاد سموه بالمعهد الوطني للتعليم “NIE” في سنغافورة الذي يعد من المؤسسات الأكاديمية العالمية العريقة والرائدة في مجال تميز وريادة التعليم والبحوث التعليمية، مؤكدا أن هذا الصرح التعليمي البارز يعكس ما تزخر به سنغافورة من منظومة تعليمية متطورة ورائدة تعد رافدا أساسيا لجهود الدولة التنموية في المجالات كافة.
وأكد سموه حرص دولة الإمارات على تعزيز التعاون مع سنغافورة في القطاع التعليمي في إطار الشراكة الشاملة التي تجمع بين البلدين، مشيرا إلى أن التعليم هو ركيزة استدامة التنمية والتطور وحماية المكتسبات الوطنية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی سنغافورة
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني يبحثان هاتفياً العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع معالي محمد إسحاق دار، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة، العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين البلدين، وسبل تعزيزها، بما يخدم مصالحهما المشتركة، ويعود بالخير على شعبيهما.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، موقف دولة الإمارات الثابت ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمعات، وتتنافى مع القانون الدولي، وتهدد السلم والأمن الدوليين.
وأعرب سموه عن ثقته في حرص باكستان على العمل من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا، وتجنيب المنطقة عوامل التوتر، مؤكداً أن الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى للتوصل إلى حلول سلمية لكافة الأزمات، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والازدهار.
وأكد سموه أن دولة الإمارات ستواصل مساعيها الرامية إلى إنجاح مختلف الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاعات الإقليمية والدولية، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.