جنوب سيناء: توريد 125 طن قمح لمطاحن الطارق
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تواصل محافظة جنوب سيناء، أعمال توريد محصول القمح، من المزارعين بالتنسيق بين مديرية الزراعة ومديرية التموين، وهيئة سلامة الغذاء ومندوب من الجمعية القبانية.
وقال الدكتور محمد شطا، وكيل وزارة الزراعة، إن محافظة جنوب سيناء، من المحافظات الواعدة زراعيًا، وحققت هذا العام إنتاجية عالية من القمح مقارنة بالأعوام الماضية، وهذا يؤكد زيادة إنتاجية الفدان عامًا بعد الآخر نتيجة لزيادة وعي المزارعين، والاهتمام بشكل أفضل بالتربة وآليات إعدادها لزراعة هذا المحصول الاستراتيجي الهام.
وأوضح وكيل الوزارة، أن إجمالي ما جرى توريده من القمح بمطحن الطارق بمدينة طور سيناء بلغ 124 طنا، وذلك من إجمالي المساحة المنزرعة بالقمح لهذا العام والتي تصل إلى 800 فدان، بواقع 700 فدانا بمدينة طور سيناء، و94 فدانا بمدينة رأس سدر، و6 أفدنة بمدينة نويبع.
وأكد أن أعمال التوريد ما زالت جارية، وتجري أعمال المعاينة لمواقع استلام وتخزين محصول القمح بصفة دورية، للوقوف على مدى سلامة الإجراءات المطابقة لشروط التخزين الجيد، والتأكد من اعتماد الموازين الخاصة.
وكان قد قرر مجلس الوزراء، منح حافز إضافي للمزارعين الموردين للقمح، ليصل سعر الأردب "أي الـ 150 كيلو" بدرجة نقاوة 23,5 قراط بـ 2000 جنيه، و درجة نقاوة 22,5 قراط بـ 1950 جنيه، ودرجة نقاوة 22 قراط بـ 1900 جنيه، كما صدرت توجيهات بعدم نقل القمح خارج المحافظات، ومنح استخدام القمح في الأغراض الخاصة بالعلف الحيواني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنوب سيناء محصول القمح هيئة سلامة الغذاء الزراعة القمح
إقرأ أيضاً:
ألهمت الآلاف.. وفاة مراهقة بحالة نادرة تجعلها تكبر أسرع 8 مرات
توفيت المراهقة بيندري بويسن، من جنوب إفريقيا، والتي عانت من مرض نادر للغاية لا علاج له، والذي جعل عمرها ثماني سنوات مقابل كل عام من حياتها القصيرة.
وتوفيت الشابة عن عمر يناهز 19 عاماً، وفق "دايلي ميل"، ولم يكن من المتوقع أن تعيش بيندري بعد سن الـ14، لكنها رفضت الاستسلام، وأصبحت مشهورة على الإنترنت، بأكثر من 269000 متابع.
وقبل شهرين فقط، خضعت بيندري بويسن، التي كان وزنها 12 كيلوغراماً فقط، لجراحة القلب المفتوح وكانت تتعافى بشكل جيد وكانت عازمة على رؤية والديها في عيد الميلاد.
1 من كل 4 ملايين
ولدت بيندري مع طفرة جينية تسمى متلازمة "هتشينسون جيلفورد بروجيريا"، والتي تسبب الشيخوخة السريعة عند الأطفال، جنباً إلى جنب مع هشاشة العظام.
ويولد طفل واحد فقط من بين كل 4 ملايين طفل مصاب بهذا العيب غير القابل للشفاء، وكانت بيندري واحدة فقط من بين 200 مصاب معروف في العالم، وكانت آخر من ماتوا، بسبب هذه الحالة في جنوب أفريقيا.
وكانت صديقة مقربة لزميلتها المصابة أونتلاميتسي فالاتسي، التي توفيت العام الماضي بسبب الطفرة في سن 18 وكانت المريضة السوداء الوحيدة في جنوب أفريقيا.
وأكدت والدة بيندري بيا على صفحة ابنتها على فيسبوك أنها خسرت معركتها من أجل الحياة، وشكرت جميع معجبيها في جميع أنحاء العالم على حبهم العميق لها.
طفلة عادية.. إيمان
لم تكن بيندري معروفة بشخصيتها النابضة بالحياة وضحكاتها فحسب، بل وأيضاً باعتبارها آخر فرد على قيد الحياة في جنوب إفريقيا، يعاني من تلك الحالة الوراثية النادرة، وأصبحت رمزاً للوعي بمرض الشيخوخة المبكرة وغيره من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقالت بيندري في مقابلة في وقت سابق من هذا العام: "لقد كنت أعيش مع مرض الشيخوخة المبكرة منذ ولادتي وأنا معتادة عليه وتعلمت على مر السنين التعامل مع جميع التحديات والجراحة".
وأضافت: "أواجه كل ما يجلبه الله إلى حياتي بإيمان، وأنسب الفضل لعائلتي في قوتي ودعمي من خلال تربيتي كطفلة عادية، وليس كأني غريبة عن الآخرين، وهذا جعلني أقوى والشخص الذي أنا عليه اليوم، لدي حضور كبير على TikTok لمحاولة إلهام وتحفيز أولئك الذين يتابعونني وإبقائهم إيجابيين كل يوم، وهدفي هو زيادة الوعي بشأن الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة الآخرين وإظهار أن كل شخص مختلف وفريد من نوعه بطريقته الخاصة وإعطاء القوة إذا استطعت".