وسائل إعلام: مصر ستقدم وثيقة مطالب لواشنطن بإعادة فتح معبر رفح وسط تغير في موقف إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
ذكرت قناة "الحدث" السعودية الأحد أن مصر ستقدم للولايات المتحدة وثيقة تتضمن مطالبها بإعادة فتح معبر رفح، بينما أفادت تقارير أخرى بقبول إسرائيل بمشاركة فلسطينيين في إدارة المعبر.
إقرأ المزيدووفقا للتقرير، ستشمل الوثيقة انسحابا إسرائيليا غير مشروط من معبر رفح ومحيطه، ودخول المساعدات إلى قطاع غزة دون قيود.
يأتي ذلك بعد أن أكد مصدر رفيع المستوى أن مصر أكدت أمس السبت لكافة الأطراف موقفها الثابت والقائم على عدم فتح معبر رفح طالما بقيت السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني.
لكن وسائل إعلام إسرائيلية أفادت صباح اليوم بأن إسرائيل ومصر اتفقتا على إعادة فتح معبر رفح لنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضمن الاتفاق لم تعد إسرائيل تستبعد إمكانية قيام الفلسطينيين بإدارة المعبر.
ويعقد اليوم في القاهرة اجتماع ثلاثي بين مسؤولين أمنيين إسرائيليين ومصريين وأمريكيين، وذلك بعدما أبلغت إسرائيل مصر بأنها مستعدة لسحب قوات جيشها من المعبر ووضعها في مكان أبعد وفقا للاعتبارات العملياتية، حسب موقع "مكان".
وذكر موقع مجلة "إيبوك" العبري أن لقاء القاهرة يناقش الاقتراح المصري بإعادة فتح معبر رفح تحت إشراف الأمم المتحدة وممثلين فلسطينيين من قطاع غزة غير محسوبين على "حماس".
في ذات السياق، نقلت قناة "الحرة" الأمريكية عن مصدر مطلع، اليوم الأحد، أن القاهرة "تميل إلى القبول بوجود بعثة أوروبية" لتشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني، بينما ترغب إسرائيل في وجود "بعثة أممية بمشاركة طرف فلسطيني مقبول لديها".
وأضاف المصدر أن موقف مصر يستند "إلى أن البعثة الأوروبية كانت مشاركة فى تشغيل المعبر في إطار اتفاق المعابر عام 2005، ولديها الجاهزية الفنية من أجل استئناف إدخال المساعدات في أقرب وقت بعد انسحاب إسرائيل من المعبر".
وكان الممثل السامي للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، صرح في وقت سابق بأنه تتم دراسة مطلب وجود بعثة أوروبية في معبر رفح، لكنه رهن هذا المطلب بوقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة الفلسطينية القاهرة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة فتح معبر رفح
إقرأ أيضاً:
اليمن: عشرات الشهداء في الغارات الأميركية والحوثيون يتوعدون بالرد
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
قالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، مساء السبت، إن الضربات الأميركية المستمرة على اليمن أسفرت عن مقتل وجرح العشرات، وتوعدت الجماعة بالرد عليها، في حين قال مسؤولون أميركيون إن الهجمات قد تستمر أسابيع بهدف وقف تهديد الملاحة البحرية في المنطقة.
وبدأت الغارات الجوية وإطلاق الصواريخ من بوارج حربية أميركية في البحر الأحمر بأمر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقال الحوثيون إن الهجمات استهدفت صنعاء ثم توسّعت لتشمل صعدة وذمار ومأرب وتعز، مؤكدين حدوث أكثر من 40 غارة.
وأفادت وسائل إعلام حوثية بأن الغارات تجددت فجر اليوم الأحد، وأسفرت عن مقتل 31 شخصا وإصابة 101 آخرين معظمهم في صنعاء وصعدة.
وفي حين قال مسؤولون أميركيون إن الضربات استهدفت مواقع عسكرية أكدت جماعة الحوثي أن القصف استهدف مواقع مدنية، وذكرت وسائل إعلام تابعة لهم أن بين المواقع المستهدفة محطة كهرباء في صعدة.
وأفاد مسؤولون أميركيون بأن الضربات نفذت جزئيا بطائرات مقاتلة من حاملة الطائرات هاري ترومان في البحر الأحمر واستهدفت عشرات المواقع، بينها الرادارات والدفاعات الجوية وأنظمة الصواريخ والمسيّرات.
ونشرت القيادة الوسطى الأميركية صورا تظهر إطلاق صواريخ من بارجة حربية باتجاه اليمن.
وتأتي الهجمات الأميركية بعد إعلان الحوثيين أنهم سيستأنفون استهداف السفن الإسرائيلية في الممرات البحرية بالمنطقة ردا على منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر، وبعد أن أعادت إدارة ترامب تصنيفهم "جماعة إرهابية".
بدوره، ندد المكتب السياسي لجماعة الحوثي بالقصف، وقال إن "العدوان الأميركي البريطاني" لن يمر دون رد، وإن قواتهم على أتم الجاهزية لمواجهة التصعيد بالتصعيد.
وأضاف المكتب -في بيان- أن هذه الغارات لن تثني الشعب اليمني عن الاستمرار في دعم فلسطين بإسناد أهل غزة ومقاومتها.
وقال البيان إن "العدوان السافر على بلدنا يؤكد أن أميركا تحارب نيابة عن الكيان الصهيوني".
من جهته، قال المتحدث باسم الحوثيين في وقت مبكر اليوم إن الغارات الأميركية على اليمن "عدوان على دولة مستقلة وتشجيع لإسرائيل على حصارها الجائر لغزة"، وفق تعبيره.
وأضاف المتحدث أن ما يدعيه الرئيس الأميركي من خطر يتهدد الملاحة الدولية في باب المندب تضليل للرأي العام الدولي.