مليون نازح من رفح بلا مأوى.. “أونروا” توقف الرعاية والخدمات
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
#سواليف
أصبح نحو مليون #نازح فلسطيني بلا #مأوى أو خدمات رعاية أولية، بعد أن فروا من #رفح إلى المجهول، على وقع عدوان بري تنفذه قوات #الاحتلال منذ السادس من أيار/ مايو الماضي.
وقال مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ” #أونروا ” فيليبي #لازاريني، إن #ملاجئ_الوكالة في مدينة #رفح جنوب قطاع غزة فارغة، مؤكدا أن أكثر من مليون شخص نزحوا “بحثا عن مكان آمن لم يجدوه أبدا”.
وأضاف لازاريني، في منشور عبر منصة إكس: “اضطرت الأونروا إلى وقف الخدمات الصحية وغيرها من الخدمات الحيوية في رفح (..) فرق الوكالة تعمل الآن من مدينة خانيونس جنوب القطاع، والمناطق الوسطى، التي يعيش فيها 1.7 مليون نسمة، استأنفنا العمليات في خانيونس رغم الأضرار التي لحقت بجميع منشآتنا”.
وتواصل دولة الاحتلال العدوان على غزة متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، و”تحسين الوضع الإنساني” بغزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة السبت، عن ارتفاع حصيلة #الشهداء في قطاع #غزة إلى 36 ألفا و379، أغلبهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضافت الوزارة في بيانها اليومي، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 82 ألفا و407 جرحى منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت خمس مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 95 مواطنا، وإصابة 350 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نازح مأوى رفح الاحتلال أونروا لازاريني ملاجئ الوكالة رفح الشهداء غزة
إقرأ أيضاً:
“اغاثي الملك سلمان” يواصل تقديم خدمات الرعاية الصحية للاجئين السوريين والمجتمع المضيف في بلدة عرسال
واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تنفيذ مشروع تعزيز خدمات الرعاية الصحية للاجئين السوريين والمجتمع المضيف في بلدة عرسال بمحافظة بعلبك اللبنانية.
وجرى خلال شهر نوفمبر 2024م استقبال 10.815 مريضًا في مركز عرسال للرعاية الصحية قدمت لهم 20.691 خدمة، توزعت ما بين أقسام العيادات والصيدلية والمختبر والتمريض وبرنامج الصحة المجتمعية والنفسية، حيث بلغت نسبة الذكور 38% والإناث 62%، بينما شكلت نسبة اللاجئين 60% والمقيمين 40% من إجمالي المستفيدين.
ويأتي ذلك امتدادًا للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ للاجئين السوريين في جميع المجالات للتخفيف من معاناتهم جراء الأزمة الإنسانية التي يمرون بها.