المعهد المصرفي ينظم مؤتمرًا تحت عنوان «تمكين إفريقيا: الابتكار والاستدامة والمرأة»
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعقد المعهد المصرفي المصري، الذراع التدريبية للبنك المركزي المصري، مؤتمرًا “تمكين إفريقيا: الابتكار والاستدامة والمرأة" على مدار يومين، وهو مؤتمر يتم تنظيمه خصيصاً لاستكشاف ومناقشة الإمكانات الهائلة للقطاع المالي في إفريقيا في دفع النمو الاقتصادي، مع التعامل بفعالية مع التحديات القائمة والمتوقعة.
يشارك في جلسات المؤتمر عدد من الخبراء من مؤسسات ومنظمات دولية مرموقة، إلى جانب نخبة من خبراء القطاع المالي والمصرفي المصري للاستفادة من تبادل الخبرات الدولية والمحلية في المجالات المصرفية المختلفة.
وفي إطار الدور المحوري الذي يلعبه القطاع المالي في إفريقيا في تعبئة المدخرات، وتخصيص رأس المال، وتعزيز الاستثمارات التي تدفع النمو الاقتصادي وتعمل على خلق فرص العمل، سلط المؤتمر الضوء على العديد من الموضوعات المهمة، ومن بينها الدور الهام للابتكار التكنولوجي في القطاعين المصرفي والمالي في ميكنة العمليات الرئيسية، وتقليل التكاليف، وزيادة كفاءة العمليات التشغيلية بالبنوك.
واستعرض المؤتمر، حلول تبني استراتيجيات الاستدامة وتمويل المناخ لمستقبل خالي من الانبعاثات الكربونية، كما ناقش المؤتمر آليات وسياسات دعم المرأة في كلٍ من سوق العمل وفي مجال الشمول المالي.
وأكد الدكتور عبد العزيز نصير، المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري حرص المعهد المصرفي على وضع الشراكة مع المؤسسات الأفريقية علي قائمة أولوياته والسعي الدائم لخلق فرص تعاون بهدف الاستثمار في رأس المال البشري الإفريقي في القطاع المالي والمصرفى.
أضاف: “نسعى من خلال هذا المؤتمر إلى نقل أحدث الاتجاهات والممارسات المصرفية وإلقاء الضوء على إعطاء الأولوية للشمول المالي، وتبني الحلول الرقمية المبتكرة، وتعزيز التنمية المستدامة، حتى يتمكن القادة والعاملون في القطاع المالي والمصرفي من الاستفادة من الفرص المتاحة؛ مما يمهد الطريق للتنمية الشاملة والمستدامة داخل تلك القطاعات الهامة."
وتجدر الإشارة إلى أن إحدى المبادرات الاستراتيجية للمعهد المصرفي المصري هو تكثيف أنشطته بالقارة السمراء بهدف دعم تطوير رأس المال البشري في القطاع المصرفي الأفريقي.
ونجح المعهد في تقديم خدماته التدريبية في 44 دولة إفريقية، وقد وصل عدد المتدربين من الدول الإفريقية إلى أكثر من 4300 حتى الآن.
ويتم تنفيذ البرامج التدريبية للقطاع المالي والمصرفي الإفريقي، من خلال مشاركة المصرفيين الآفارقة بالحضور في البرامج التدريبية بمقرات المعهد أو من خلال برامج التعلم الالكتروني أو من خلال إيفاد محاضري المعهد لتنفيذ البرامج التدريبية بالدول الأفريقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك المركزي المعهد المصرفي تمكين إفريقيا الابتكار الاستدامة المرأة المصرفی المصری القطاع المالی فی القطاع من خلال
إقرأ أيضاً:
مؤتمر إدارة الطيران يختتم فعالياته بدبي
دبي (الاتحاد)
اختتمت فعاليات الدورة الخامسة من المؤتمر الدولي لإدارة الطيران، الذي نظمته جامعة الإمارات للطيران، بمشاركة عدد من قادة قطاع الطيران والباحثين والخبراء العالميين، حيث تبادلوا رؤيتهم لمستقبل الصناعة، واستعرضوا آخر الابتكارات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وأحدث اتجاهات الصناعة.
وتركز الموضوع الرئيس لهذا العام على اتجاهات الطيران، التطورات واللوائح والاستدامة، حيث استعرض المشاركون تطور الصناعة وكيفية تكيفها لمواجهة التحديات المتزايدة.
حضر المؤتمر أكثر من 300 باحث ومتخصص من مجموعة من الهيئات التنظيمية والصناعات، وأكاديميون من جامعات رائدة، لاستكشاف أحدث الرؤى والتطورات البحثية، وتناول الاهتمامات الرئيسة في مجال الطيران.
وقال الدكتور أحمد العلي، نائب رئيس جامعة الإمارات للطيران، في كلمته خلال المؤتمر، إن صناعة الطيران أصبحت على وشك التحول السريع بفضل التقدم في الممارسات المستدامة والتكنولوجيا المتطورة، ومن خلال جمع القادة والعلماء، نعرض الأفكار الأكثر جرأة وإبداعاً.
وتحدث في المؤتمر، العقيد مهندس مروان محمد سنكل، مدير مركز دبي لأمن الطيران المدني، والمهندس محمد أبوبكر فارع، المدير الإقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي «إيكاو» بالشرق الأوسط، وكاشف خالد، المدير الإقليمي لأفريقيا والشرق الأوسط للاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا»، والبوفيسور بول دي ويليامز، أستاذ علوم الغلاف الجوي في جامعة ريدينغ، والبروفيسور بيجان فاسيغ، أستاذ الاقتصاد والمالية في جامعة إمبري ريدل للطيران.
وشارك في الحدث كبار المسؤولين التنفيذيين في طيران الإمارات مثل ستيف ألين الرئيس التنفيذي لشركة دناتا، وأوليفر جروهمان النائب التنفيذي للرئيس للموارد البشرية في مجموعة الإمارات، وجون ووكر نائب رئيس للصيانة في طيران الإمارات، وكيران داود نائب رئيس حلول التوريد في الإمارات لتموين الطائرات، والمدير العام لبُستانك.
وتناولت العروض استراتيجيات خلق فرص تجارية من خلال بيع النفايات وتقليل تكاليف التخلص منها، لتحقيق هدف إبعاد النفايات إلى المكبات بحلول عام 2030.
وسلط المتحدثون الضوء على الدور التحويلي للتكنولوجيا في الموارد البشرية مع التركيز على الأدوات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والمنصات الافتراضية، ما يبسط عملية التوظيف.
وشهد الحدث عرض ابتكارات متطورة مثل عمليات تفتيش الطائرات من دون طيار، ما يوفر نهجاً محدثاً للصيانة، من خلال القضاء على الحاجة إلى السقالات التقليدية، حيث يقلل الحل المقترح ساعات العمل المطلوبة من 20 ساعة إلى 3 ساعات.وتشهد صناعة الطيران نمواً مستمراً، حيث تتوقع منظمة «إياتا» أن تصل إيرادات الصناعة إلى مستوى قياسي قدره 996 مليار دولار في عام 2024.