وزير الأوقاف: الأديان السماوية تجمع على رفض الخروج عن الفطرة السوية
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن وزير الأوقاف الأديان السماوية تجمع على رفض الخروج عن الفطرة السوية، قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنّ ديننا وحضارتنا وقيمنا وأخلاقنا وإنسانيتنا ترفض الانحراف، مضيفا أنّ الأديان السماوية تُجمع على رفض .،بحسب ما نشر أخبار الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير الأوقاف: الأديان السماوية تجمع على رفض الخروج عن الفطرة السوية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنّ ديننا وحضارتنا وقيمنا وأخلاقنا وإنسانيتنا ترفض الانحراف، مضيفا أنّ الأديان السماوية تُجمع على رفض الخروج عن الفطرة السوية التي فطر الله الناس عليها، وتريدها فطرة نقية بلا إفراط ولا تفريط ولا إلحاد.
وأضاف وزير الأوقاف، في بيان له: «هنا نلفت النظر إلى أمرين: الأول هو أنّ قدرة الله عز وجل فوق قدرة جميع الخلق منفردين أو مجتمعين، وأن البشر مهما امتلكوا من التحصن بالعلم فإن ذلك مع أهميته ودعوتنا إليه وتمسكنا به، لن يغني عنهم من الله شيئًا إن هم خرقوا السنن الكونية الإلهية وانتكسوا عن الفطرة الإنسانية السوية وجاهروا بالعداء رب الأرض والسماوات الذي أمره إذا أراد أمرًا أن يقول له كن فيكون، حيث يقول سبحانه: (حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)».
عواقب من يحيد عن أمر اللهوأوضح وزير الأوقاف أنّ الأمر الثاني هو أنّ على الجميع مراجعة ما ذكرته الأديان السماوية كلها عن عواقب من حادوا عن منهج الله، وعصوا أمره واتبعوا شهواتهم وأهواءهم وأسرفوا في الانحراف، وعليهم أن يراجعوا تاريخ البشرية في ذلك، وأن يتدبروا ما قاله الحق سبحانه في سورة هود في خاتمة الحديث عن إهلاك قوم لوط بسبب شذوذهم الجنسي وجحودهم بآيات الله: «فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ» (هود: 82 - 83)، فانظر إلى قوله تعالى «وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ».
وتابع: «سنظل نعلنها صيحة قوية مدوية بأنّ ديننا وحضارتنا وقيمنا وأخلاقنا وإنسانيتنا ترفض هذا، ونحذّر من عواقبه الوخيمة، فذلك نذير شؤم على البشرية كلها، مؤكدين أن الدعوة إلى ذلك ليست مجرد خروج على ما جاءت به الأديان فحسب، بل هي خرق للنواميس الكونية وانسلاخ من كل المعاني الإنسانية، وإن من يراقب سلوك الحيوان والطير وكل ما على اليابسة وما تحت الماء يدرك أنّ الحياة قائمة على التزاوج بين الذكر والأنثى، واقتضت حكمة الخالق «عز وجل» أن يخلق من كل شيء زوجين الذكر والأنثى، وبهما معًا يستقيم أمر هذه الدنيا.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل وزير الأوقاف: الأديان السماوية تجمع على رفض الخروج عن الفطرة السوية وتم نقلها من أخبار الوطن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
خطيب الأوقاف: القرآن الكريم أمرنا بإعمال العقل
قال الشيخ محمد عوض، من علماء الأزهر الشريف، إنه ما أقبح أن يعطل الإنسان ويغيب عقله ويدخل نفسه في دوامة المرضى ويهدم بنيان الرب ويخرج نفسه عن دائرة الآدميين.
وأضاف عوض، في خطبة الجمعة من مسجد العباسي بمحافظة بورسعيد، متحدثا عن موضوع "المخدرات ضياع للإنسان"، أن القرآن الكريم ذكر آيات كريمة في ضرورة إعمال العقل.
وذكر أن من هذه الآيات ما يلي:
(أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ)
(فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا ۚ كَذَٰلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَىٰ وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)
(كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)
(وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ)
(وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ۖ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ ۗ أَفَلَا تَعْقِلُونَ)
(إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ)
(يَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ)
(إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)
كما ذكرت السنة النبوية مجموعة من الأحاديث النبوية عن الحذر والتنفير من كل ما يعطل العقول، فقال رسول الله (لعن الله الخمر وشاربها وعاصرها والمعصورة له وحاملها والمحمولة إليها وبائعها ومبتاعها).
وأشار إلى أن كثيرا من العقلاء نفروا عن تناول المسكرات من قبل أن ينزل تحريمها منهم: قيس بن عاصم، وأبو بكر الصديق، كانوا يقولون (نصون عنها أعراضنا ونحفظ عنها مروءتنا ولا نتناول الجهل بأيدينا فنجعله في أجوافنا).