بعد دعوات اقتحام الأقصى.. مرصد الأزهر يحذر من اندلاع انتفاضة بالضفة والقدس
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
حذر مرصد الأزهر من تفجر الأوضاع بالأراضي الفلسطينية، خصوصًا مع وجود بوادر تقود لهذا الوضع في الضفة الغربية والقدس من حيث تكرار اعتداءات المستوطنين على المقدسات الدينية ومصادرة الأراضي لبناء المستوطنات والتضييق المستمر على الفلسطينيين واعتقال المئات منهم منذ السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ ومن الآلاف من قبل ذلك.
وأوضح في بيان له الأحد، أن استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة وسقوط آلاف الشهداء بما يشكل ضغطًا نفسيًا على الفلسطينيين في باقي الأراضي المحتلة قد يقودهم للانتفاض في أي لحظة في ظل ما يواجهونه من تضييق وبطش وعصف بكل مقومات الحياة.
ودعت حركات ومنظمات الهيكل المزعوم (وعلى رأسها منظمة "بأيدينا من أجل جبل الهيكل" - בידינו למען הר הבית) عبر مواقعها المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي، لاقتحام المسجد الأقصى بالآلاف الأربعاء المقبل، في خلال مسيرة الأعلام الصهيونية.
و"مسيرة الأعلام" أو ما يسمونه بـ "يوم القدس"، هي احتفالات بدأت مع إتمام احتلال الكيان الصهيوني لشرقي مدينة القدس في أعقاب حرب يونيو ١٩٦٧. ويشارك في هذه المسيرة آلاف الصهاينة بالتوافد على مدينة القدس بغرض اقتحام البلدة القديمة، والسير في شوارعها وأزقتها، لإحياء ذكرى احتلال الجزء الشرقي منها ووقوع المدينة بأكملها تحت السيطرة الصـهيـونية، مرددين هتافات معادية للفلسطينيين والعرب، منها "المـوت للعرب".
ويواكب ذلك فرض الشرطة الصهيونية إجراءات أمنية مشددة يشارك فيها الآلاف من رجال الأمن وعناصر الجيش في القدس والضفة الغربية تحسبًا لوقوع أعمال عنف بين المستوطنين والفلسطينيين.
يأتي هذا الحدث السنوي في ظل العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غــزة، الذي أدى إلى ارتقاء عشرات الآلاف من الشـهداء، فضلًا عن الجرحَى والمفقودين.
ومع اقتراب موعد "مسيرة الأعلام" الصهيونية في القدس المحتلة، تساءلت صحيفة "يديعوت أحرونوت": "هل ستمُر المسيرة في مسارها المعتاد حتّى في زمن الحرب؟ " وأجابت الصحيفة: "مسيرة الأعلام التقليدية يتوقع أن تجري كما في كلّ عام في يوم القدس الذي يحين منتصف الأسبوع، لكن المسار المحدد لها ما يزال غامضًا حتّى الآن، باستثناء المعلومات عن نقطة البداية والنهاية؛ فمعظم التفاصيل عن المسيرة لم تُشِر إلى خط سيرها الدقيق، لكن أوساط وزير "الأمن القومي" إيتمار بن جفير صرّحت أن مخطّط المسيرة سيبقى كما هو، ويفترض أن تَمُرّ عبر باب العامود الذي يربط بين الأحياء الشرقية للقدس والمدينة القديمة".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الطقس التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مرصد الأزهر الأراضي الفلسطينية فلسطين القدس الضفة مسیرة الأعلام
إقرأ أيضاً:
نحو 130 ألف فلسطيني يؤدون صلاة التراويح في المسجد الأقصى
الثورة نت|
أدى نحو 130 الف مصل فلسطيني اليوم صلاة العشاء والتراويح في اليوم الرابع عشر في رحاب المسجد الأقصى المبارك ، رغم فرض سلطات العدو الصهيوني إجراءات عسكرية مشددة، على الوصول إلى المسجد.
وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن 130 الف مصل أدوا صلاة العشاء والتراويح في اليوم الرابع عشر في رحاب المسجد الأقصى المبارك .
وأشارت إلى أن هذا العدد يعتبر الاكبر منذ بداية شهر رمضان المبارك.
وتمنع سلطات العدو الصهيوني آلاف المواطنين من مختلف مدن الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى.
ومنذ بداية شهر رمضان ، تعرض المسجد الأقصى المبارك لمجموعة من الاعتداءات الصهيونية التي طالت هويته الإسلامية والمقدسات في داخله.
وأدى ظهر اليوم عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك، في المسجد الأقصى وباحاته وعلى الحواجز، وسط إجراءات مشددة فرضتها شرطة العدو الصهيوني.
وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن نحو 80 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في رحاب المسجد الأقصى المبارك.