بعد سحب جماجم مصرية.. دار مزادات تبيع قطع آثار جديدة- صورة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
سحبت دار مزادات بريطانية 18 جمجمة بشرية للمصريين القدماء من البيع بعد وقوع ضجة كبيرة في بريطانيا حول عدم أخلاقية هذا الأمر.
وفي هذا الصدد قال أحد النواب البريطانيين إن بيع الجماجم من شأنه أن يديم فظائع الاستعمار، وفقًا لما أفادت به صحيفة الجارديان.
وفي مفاجأة من العيار الثقيل، عرضت نفس دار العرض إناء مرمر مصري من عصر الدولة القديمة (2686-2181 قبل الميلاد) ارتفاعه 21 سم، بمبلغ 6000 جنيه استرليني، وهو ملك ورثة ألفريد راسل والاس (1823-1913).
وبيعت القطعة الأثرية بمبلغ 2600 جنيه استرليني.
وطالب الدكتور زاهي حواس عالم المصريات الشهير ووزير الآثار الأسبق، بإغلاق متحف إنجليزي، عرض جماجم مصرية أثرية للبيع، مشيرا إلى أن هذا التصرف "غير أخلاقي".
وقال حواس، فى تصريحات إعلامية أن هذا الأمر شئ غير أخلاقي وليس محترم وبشع، منوهًا بأنه يتم بيع المومياوات في مزاد علني وهو تصرف غريب، مشددًا على أنه سعيد بما قالته نائبة إنجليزية وتصريحها على هذا الشئ بأنها تصرفات استعمارية.
وذكر عالم الآثار، أنه "في القرن الـ16 والـ18 كانت إنجلترا وفرنسا تبعث قراصنة للأقصر وخرجت من مصر في هذا الوقت بآلاف المومياوات والتي كانت تستخدم في المواد الطبية، مؤكدا أنه "لا يوجد متحف في أمريكا أو بريطانيا أو فرنسا ليس به مومياء مصرية، وكل هذه المومياوات هي غير ملكية".
ونتيجة للضجة الكبيرة التي حدثت بعد الإعلان عن المزاد البريطاني حول ١٨ جمجمة بشرية ترجع للعصر الفرعوني، قام هذا الدار بسحب الجماجم من البيع، وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة الجارديان البريطانية.
وكان قد تم إدراج جماجم 10 رجال وخمس نساء وثلاثة أشخاص من جنس غير مؤكد، بواسطة دار المزادات Semley Auctioneers في دورست، وذلك بسعر استرشادي يتراوح بين 200 و300 جنيه إسترليني لكل مجموعة.
وقد تم جمع الجماجم في الأصل من قبل الجندي البريطاني وعالم الآثار الفيكتوري أوغسطس هنري لين فوكس بيت ريفرز، الذي أسس متحف بيت ريفرز بجامعة أكسفورد في عام 1884.
واكتشف أن البقايا البشرية تلك تعود لرجل وامرأة مصريين قديمين عاشا في الفترة ما بين 1550 و1292 قبل الميلاد أو قبل ذلك.
على جانب آخر عرض أحفاد جندي بريطاني في الحرب العالمية الأولى، العام الماضي، رأس مومياء مصرية قديمة عمرها 2800 عام للبيع، كانت محتجزة في خزانة منذ عقود، وفقًا لصحيفة نيويورك بوست.
ووفقًا لـ صحيفة الجارديان البريطانية، فإن رأس المومياء مملوكة لأحفاد جندي بريطاني، استحوذ على الرأس خلال إقامته بمصر أثناء الحرب العالمية الأولى.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الطقس التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان المصريين القدماء القطعة الأثرية الدكتور زاهي حواس جماجم مصرية أثرية
إقرأ أيضاً:
بطلة ألمانيا تعاني آثار «كورونا» منذ الأولمبياد!
برلين (د ب أ)
قالت الألمانية ماليكا ميهامبو، لاعبة الوثب الطويل، إنها عانت لفترة طويلة من عدوى فيروس كورونا التي أصيبت بها قبل حصولها على الميدالية الفضية الأولمبية في باريس.
وقالت ميهامبو لمجلة «شتيرن» إنها شعرت بالآثار اللاحقة للعدوى من يونيو حتى نهاية أكتوبر.
وخرجت ميهامبو من استاد دو فرانس عقب المنافسة الأولمبية في أغسطس على كرسي متحرك.
وقالت إنها كانت تعاني من ضيق تنفس، مثلما حدث في البطولة الأوروبية في 2022، حيث حصدت الميدالية الفضية أيضاً.
وقالت ميهامبو:«ربما جعل الكرسي المتحرك الوضع يبدو أكثر درامية، عما كان عليه، ولكن ربما كان الأمر يحتاج أيضاً إلى هذه الصور، لأن مرحلة ما بعد فيروس كورونا هي مرض غير مرئي يصعب على الغرباء فهمه».
وأضافت:«الصور التي أظهرتني أجلس على كرسي متحرك غيرت هذا التصور للحظة، أدرك الكثيرون بعدها أن فيروس كورونا وعواقبه ما زالت أزمة كبيرة، حتى اليوم».
وقالت ميهامبو، بطلة العالم مرتين، والفائزة بذهبية أولمبياد طوكيو 2020، إن الوثب في باريس لم يجعل حالتها تسوء.
وأنهت ميهامبو الموسم مبكراً، وخضعت لفترة إعادة تأهيل في النمسا مع معالج للتنفس والغناء.
وأعادت ميهامبو التأكيد أنها ستنهي مسيرتها في أولمبياد لوس أنجلوس 2028 على أقصى تقدير.
وتهدف ميهامبو للعودة لطوكيو للمشاركة في بطولة العالم التي تقام العام المقبل، هذه المرة بحضور الجماهير، حيث كان تم منعهم من حضور الأولمبياد بسبب جائحة كورونا.
وقالت:«الآن أريد تقديم بطولة رائعة وتجربة الملعب في حضور جماهيري كامل».