زنقة 20 | الرباط

لم تكن العلاقة بين وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، و المدير العام للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب والكهرباء عبد الرحيم الحافيظي على ما يرام طوال المدة السابقة.

الوزيرة بنعلي خرجت رابحة من تعيينات المجلس الوزاري الذي انعقد أمس السبت ، و ذلك بعد إعفاء الحافيظي الذي بقي في منصبه ست سنوات.

ففي الوقت الذي كان الجميع ينتظر تعديلا حكوميا يطيح بالوزيرة بنعلي بعد الضجة التي اندلعت بسبب تقرير لجريدة أسترالية حول علاقة مفترضة مع رجل أعمال وملياردير أسترالي، اقترحت ذات الوزيرة على جلالة الملك وفق بلاغ الديوان الملكي، تعيين طارق حمان القادم من الوكالة الوطنية للطاقة المستدامة “مازن”، مديرا عاما للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب؛ خلفا لعبد الرحيم الحافيظي.

و بالعودة الى العلاقة المتوترة بين بنعلي و الحافيظي، فإن الوزيرة كانت توجه في كل مناسبة انتقادات حادة للمكتب الوطني للماء و الكهرباء خاصة في جلسات البرلمان

وعبرت بنعلي في عدد من خرجاتها عن عدم رضاها على مكتب الكهرماء ووصفت طريقة عمله في تعميم الكهرباء بـ “التقليدية”.

ووفق تقارير ، فإن الحافيظي بدوره كان ينتظر إعفاء بنعلي بعد الضجة الأخيرة ، إلا أن الوزيرة “تغدات بيه قبل ما يتعشا بيها”.

وحسب ذات التقارير، فإن حربا كانت تدور بين المسؤولين في الكواليس ووصل صداها إلى جهات عليا كانت لها الكلمة الفيصل.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

«هنتحوز أمتى؟».. سؤال كتب السطر الأخير في حياة «نجلاء» على يد «مدحت»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

داخل إحدى المناطق العشوائية بمحافظة القليوبية، وتحديدا بمنطقة الخانكة، وقع حادث جلل هز المنطقة بأكملها.

"حادث يقشعر له الأبدان"

حادث يقشعر له الأبدان، كانت ضحيته فتاة عشرينية، راحت ضحية لعلاقة عاطفية وهمية، وحبيب مخادع.

"سؤال أنهى حياتها"

"هنتجوز أمتى؟".. فلم تدرى "نجلاء" أن سؤالها عن موعد زواجها من حبيبها سوف يكلفها روحها، ويكتب السطر الأخير فى حياتها، وتلقى مصيرها محروقة ومتفحمة.

"بداية القصة"

بداية تلك القصة المشؤومة عندما تعرفت "نجلاء" على شاب يدعى "مدحت" وأغراها بكلامه المعسول، ونصب عليها شباكه حتى وقعت فريسة لمخططه الدنيء.

نشأت علاقة عاطفية بين "نجلاء" و"مدحت" لعدة سنوات، اعتقدت الفتاة العشرينية أن نهاية تلك العلاقة ستكلل بالزواج، لكن الذئب البشري الذي وثقت به كان له رأي آخر.

"تهديد ووعيد"

بعد فترة من تلك العلاقة سئمت نجلاء من نظرات جيرانها لها وسمعتها التى تلطخت، فطلبت وضع حد لتلك العلاقة.

وبالفعل تحدثت "نجلاء" مع "مدحت" حول موضوع الزواج، فوجدت منه رد فعل كان صدمه بالنسبة لها، فوجدته يتلعثم بالكلام ولم تجد منه إجابة تريح بالها، وحينما طلبت منه إجابة محددة عن موعد الزواج فوجئت به يتهرب منها.

هددت الفتاة الثلاثينية حبيبها بفضح أمره أمام أسرته، فخشي الأخير أن تنفذ "نجلاء" تهديدها، فحدد معها موعد بمنزلها لينهي هذا الأمر، ويتحدثون عن موعد الزواج.

فرحت الفتاة بكلام حبيبها، وانتظرته بمنزلها حتى الموعد المحدد.

"خطة الشيطان"

ومع دقات عقارب الساعة، كان قلبها يخفق منتظرًا وصول حبيبها، وما أن وصل، شعرت بنظراته المختلفة تجاهها، كانت تلك نظرات الغدر والمكيدة التى ظل يخطط لها حييبها طوال الليل، حيث قرر التخلص منها للأبد وأن يكتب السطر الأخير فى حياتها بيده، حتى لا تكون كابوسًا يهدد افتضاح أمره أمام أسرته، وبدأ فى تنفيذ مخططه.

"خنق وحرق"

طلب "مدحت" من "نجلاء" أن تعد له الشاي حتى يستطيعا التحدث فى أمر الزواج، وحينما دخلت الأخيرة للمطبخ قام بالتسلل خلفها وافتراسها كذئب يلتهم فريسته، وقام بتقييدها ولف يده حول عنقها وخنقها حتى فارقت الحياة، لم يكتف "مدحت" بذلك فقام بإخراج قداحه من بين طيات ملابسه واشعل النيران بجثمانها، ليستكمل مخططه الإجرامي وييتكب السطر الأخير لتلك العلاقة.

وما أن انكشف أمره وتم القبض عليه واحيل للمحاكمة الجنائية أصدر القاضى حكما بحقه حيث قررت المحكمة إحالة أوراقه لفضيلة مفتى الديار المصرية تمهيدًا لاعدامه لقتله المجنى عليها عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.

"أمر الإحالة"

أحالت النيابة العامة المتهم "مدحت.ص.م.ص" 39 سنة، فنى صباغة، لأنه في يوم 2024/8/8 بدائرة مركز الخانكة محافظة القليوبية قتل عمدًا المجني عليها نجلاء.م.إ" مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على ذلك.

وعلى إثر وجود علاقة عاطفية سابقة فيما بينهم وإلحاح المجني عليها عليه للزواج منها توجه إلى حيث تقطن المجني عليها وما أن ظفر بها حتى طرحها أرضا وجثم فوقها وعصر عنقها بكلتا يديه وكتم أنفاسها بأن وضع وسادة على وجهها حتى تيقن من مفارقتها للحياة، وأضرم النيران في تلك الوسادة فحدثت إصابتها الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياته قاصدا إزهاق روحها.

واستطرد أمر الإحالة أنه قد اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى أنه في نفس ذات الزمان والمكان وضع النار عمدًا بالمنزل محل سكن المجني عليها نجلاء، وذلك بأن أوصل مصدر حراري "قداحة" ذو لهب مكشوف ببعض محتويات الغرفة محل معيشتها فامتدت النيران للغرفة وأحرقت"المجني عليها على النحو المبين بالأوراق وتقرير الأدلة الجنائية

مقالات مشابهة

  • لوموند: كيف أثر السيسي على الدور الذي كانت تلعبه مصر في القضية الفلسطينية؟
  • بيان للمكتب الاعلامي للرئيس نجيب ميقاتي... هذا ما جاء فيه
  • العطيشان يروي تفاصيل احتلال الخفجي وكيف تصدت كتيبة الحرس الوطني السعودي للواء عراقي.. فيديو
  • الوزيرة تشكو من التهميش
  • وزراء و قادة سياسيون يشيعون محمد بنعيسى إلى مثواه الأخير
  • القاهرة: خطة إعمار غزة انتهت وستعرض للتصويت في القمة الطارئة
  • «هنتحوز أمتى؟».. سؤال كتب السطر الأخير في حياة «نجلاء» على يد «مدحت»
  • حمادة هلال: أول أجر حصلت عليه 5 جنيه جبت بيها هدية لأمي
  • التنمر بالمدارس العراقية.. قصص مأساوية انتهت للإنتحار وترك مقاعد دراسية فارغة
  • ‎ لقد “انتهت اللعبة “في العراق:-فلن ينفع الترقيع!