رأى النائب جهاد الصمد، في بيان، أن "لبنان يفتقد اليوم باغتيال الرئيس رشيد كرامي رجل الدولة والوطنية اللبنانية والعروبة، وأغتنم المناسبة لأدعو كل اللبنانيين إلى كلمة سواء، لأن التصعيد واستعادة طروحات الفيدرالية ستؤدي إلى ضرب السلم الأهلي في أصعب ظرف تعيشه البلاد والمنطقة، الأمر الذي يتطلب من الجميع الهدوء والحكمة لإمرار المرحلة، وذلك لا يتأمن إلا بالحوار".



واعتبر أن "انتخابات رئاسة الجمهورية لا يمكن حصرها فقط بانتخاب رئيس بل إن المرحلة تقتضي تفاهماً أوسع حول رئيسي الجمهورية والحكومة المقبلين كما كانت المبادرة الفرنسية في صيغتها الأولى، ويفترض أن تكون الحكومة إنقاذية وأن يعطيها مجلس النواب صلاحيات إشتراعية، على الأقل في المجالين النقدي والمالي، من أجل وضع إتفاقية مع صندوق النقد الدولي وسنّ القوانين التي تختص بالنظام المصرفي وقانون النقد والتسليف".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مرضى يدفعون ثمن الاحتقان بين الأطباء والحكومة

يعرف القطاع الصحي توترات متصاعدة؛ حيث يخوض أطباء القطاع العام، بمن فيهم المقيمون والداخليون، احتجاجات واسعة تطالب بإصلاحات  في المنظومة الصحية.

هذه الاحتجاجات، بمثابة شكل من أشكال الضغط على الحكومة، بدأت تؤثر سلبا على الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

وأعرب المنتظر العلوي، الكاتب العام الوطني للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، في تصريح لـ »اليوم 24″، عن أسفه للأضرار التي تلحق بالمواطنين نتيجة هذه الاحتجاجات، مؤكدا أن الأطباء مجبرون على اللجوء إلى هذه الخطوات بسبب « تجاهل » وزارة الصحة لمطالبهم المشروعة.

كما أشار إلى أن الأطباء يحافظون على حد أدنى من هذه الخدمات، قائلا: « لا نسعى إلى شل هذه الأوصال، لا نمارس الإضراب في العديد من المصالح من بينها مصلحة المستعجلات والإنعاش ذات الطابع الحيوي والاستعجالي ».

وشدد العلوي على أن الأطباء دائما ما يمدون أيديهم للحوار، لكنهم لم يتلقوا أي استجابة من الوزارة، مما اضطرهم إلى التصعيد.

وأكد أن المسؤولية تقع على عاتق الحكومة، وأن الأطباء هم الضحايا وليسوا السبب في هذه الأزمة.

يشهد الأسبوع الجاري ما يسمى بـ »أسبوع غضب طبيب القطاع العام »، حيث ينظم الأطباء سلسلة من الاحتجاجات تشمل، وقفات احتجاجية على المستوى الجهوي والإقليمي، إلى جانب توقيف جميع الفحوصات الطبية بمراكز التشخيص. كما أعلن أطباء القطاع العام، عن إضراب وطني يومي الأربعاء والخميس الموافقين لـ 4 و 5 دجنبر المقبل، وذلك في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.

بينما يخوض الأطباء المقيمون والداخليون إضرابا شاملا، ابتداء من يوم الثلاثاء، عن العمل ماعدا المستعجلات في المصالح الطبية.

كلمات دلالية احتقان القطاع الصحي

مقالات مشابهة

  • مرضى يدفعون ثمن الاحتقان بين الأطباء والحكومة
  • روسيا تؤكد ضرورة فتح قنوات أوسع لتقديم المساعدات لغزة ولبنان
  • روسيا: ضرورة فتح قنوات أوسع لتقديم المساعدات إلى غزة ولبنان
  • أبو زهري: نجري أوسع حملة مع المنظمات الدولية لإغاثة شعبنا مع دخول فصل الشتاء
  • محمد مصطفى: الرياضة المصرية تعيش أزهى عصورها في ظل الجمهورية الجديدة
  • إلغاء الإجازات حتى الجمعة والسبت.. وزير الاستثمار يوضح أهم أولويات المرحلة المقبلة بشأن التجارة
  • النائبة فاطمة سليم تتقدم بطلب إحاطة بشأن معاناة المحالين للمعاش بجريدة الجمهورية وعدم صرف مستحقاتهم
  • طلب إحاطة بشأن معاناة المحالين للمعاش بجريدة الجمهورية وعدم صرف مستحقاتهم
  • مصدر مسؤول في رئاسة الجمهورية يكشف حقيقة تأزم العلاقة مع بين مجلس القيادة والحكومة
  • بعد لقائه البخاري.. ماذا قال كرامي؟