CIB تحتفل بنجاح «معا ننشر الأمل» لتمويل قوافل رعاية أطفال الصعيد
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت مؤسسة البنك التجاري الدولي مصر CIB، بنجاح مشروع "معاً ننشر الأمل" لتمويل القوافل الطبية الموجهة لرعاية أطفال الصعيد، بالتعاون مع كل من مؤسسة ساويرس ومؤسسة إبراهيم أحمد بدران، وذلك بمقر مؤسسة ساويرس بمنطقة جاردن سيتي.
وحضر الحفل كل من نادية حسني أمين عام مجلس أمناء مؤسسة البنك التجاري الدولي، والمهندس شريف السعيد مدير مؤسسة البنك التجاري الدولي، وإيريني صفوت مخطط أول برامج بمؤسسة البنك التجاري الدولي، كما حضر من مؤسسة إبراهيم بدران علا إسماعيل رئيس مجلس أمناء مؤسسة إبراهيم بدران.
وحضر من مؤسسة ساويرس كل من المهندسة نورا سليم المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس وروزة عبد الملك مديرة قطاع الشراكات، وناهد يسرى مديرة قطاع التمكين الاجتماعي، ومحمد لطفي مسؤول أول قطاع الشراكات، وحنان خيال مسؤول أول قطاع التمكين الاجتماعي.
حصد مشروع "معاً ننشر الأمل" تمويلات بقيمة 6.5 مليون جنيه، لتمويل قوافل طبية في مجال طب الأطفال للرعاية الصحية وتوفير الكشف الطبي والفحص والأدوية في تخصصات العظام، والرمد، والجلدية، والأنف والأذن، بالإضافة إلى خدمات التوعية الصحية.
ونجح المشروع خلال الفترة من أبريل 2023 إلى ديسمبر 2023، في إرسال 55 قافلة طبية إلى بنى سويف وسوهاج وأسوان، وفي تخصصات أنف وأذن، وجلدية، ورمد، وعظام، وتحاليل، وسونار، إلى جانب التوعية الطبية، وقد استهدفت القوافل خدمة 30 ألف طفل قبل إرسالها ولكنها نجحت في خدمة 46 ألف طفل إلى جانب إجرائها 52 عملية جراحية للأطفال.
وأعرب السعيد مدير مؤسسة البنك التجاري الدولي، عن اعتزازه بهذا التعاون المثمر مع مؤسستي ساويرس وبدران، وذلك في تجهيز وإرسال 55 قافلة طبية إلى عدد من محافظات صعيد مصر لخدمة المزيد من أطفال الصعيد في وقت قياسي.
وأضاف أن منهجية إرسال القوافل الطبية أثبتت نجاحها الكبير في الوصول إلى الفئات الأشد احتياجاً في المناطق النائية التي ربما لا يستطيع أهلها في الذهاب إلى العيادات الطبية بسبب ضعف الإمكانيات المادية وضعف ثقافة الكشف المبكر عن الأمراض وخاصة للأطفال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مؤسسة البنك التجاري الدولي مؤسسة ساويرس مؤسسة البنک التجاری الدولی مؤسسة ساویرس
إقرأ أيضاً:
تواصل فاعليات القوافل الطبية والتوعوية بقرية بيهمو في الفيوم
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى جامعة الفيوم بالتعاون مع كلية الطب، كلية التربية للطفولة المبكرة، ومديرية التربية والتعليم قافلة طبية وتوعوية لخدمة اهالي قرية بيهمو مركز سنورس ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، وذلك اليوم الاثنين بمقر الوحدة الصحية بقرية بيهمو ومدرسة الشهيد رمضان عبد التواب أبو سيف الاعدادية بمركز سنورس, وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، و الدكتور ياسر مجدى حتاته رئيس جامعة الفيوم، و الدكتور عاصم العيسوى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع شئون التعليم والطلاب، وإشراف الدكتورة نجلاء الشربيني القائم بأعمال عميد كلية الطب، والدكتور سامح عشماوي وكيل وزارة الصحة بالفيوم، والدكتور خالد خلف قبيصى وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم.
صرح الدكتور عاصم العيسوي أن القافلة التنموية الشاملة ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية بداية جديدة لبناء الإنسان، و أن القافلة الطبية نجحت في تقديم خدمة الكشف الطبي لكل الحالات التى حضرت إلى الوحدة الصحية بقرية بيهمو مركز سنورس.
ندوة تثقيفيةوأضاف أن كلية التربية للطفولة المبكرة شاركت بندوة تثقيفية بعنوان "التربية الإيجابية والصحيحة"، موجهة لطلاب مدرسة الشهيد رمضان عبد التواب أبو سيف الإعدادية حاضرت فيها الدكتورة لمياء مصطفى صديق المدرس بكلية التربية للطفولة المبكرة وتناولت الندوة أساليب التربية الحديثة التي تشجع على بناء علاقة صحية بين الأطفال وأسرهم ومعلميهم، مع التركيز على مفاهيم تعزيز الثقة بالنفس لدى الطلاب وتحفيز السلوكيات الإيجابية.
أوضحت الدكتورة لمياء مصطفى صديق لا تعني التساهل، بل تعتمد على وضع حدود واضحة بطريقة تحترم احتياجات الطفل وتوجه سلوكه نحو الأفضل، مع استخدام وسائل تشجيعية بدلاً من العقاب التقليدي.
كما أشارت إلى ضرورة التركيز على تعزيز السلوكيات الإيجابية لدى الأطفال من خلال الثناء المستمر والدعم النفسي، مما يخلق بيئة تعليمية داعمة ومحفزة للنمو، وأكدت أن هذه الأساليب تسهم بشكل كبير في تحسين التحصيل الدراسي والسلوك الاجتماعي للأطفال، وتقوي العلاقة بين الأسرة والمدرسة، مما ينعكس إيجابياً على المجتمع ككل.
هذا بالإضافة إلى عقد ندوة توعوية حول موضوع التنمر وأثره على الصحة النفسية للأطفال، وحاضر خلالها الدكتورة سحر فتحي عبد المحسن الاستاذ المساعد بكلية التربية للطفولة المبكرة، موضحة أن التنمر هو سلوك عدواني يستهدف الفرد بهدف إيذائه نفسياً أو جسدياً، وقد يكون له تأثيرات عميقة على الشخص المتعرض له، خاصة في مرحلة الطفولة.
وأشارت إلى أن التنمر يمكن أن يحدث في أماكن مختلفة، مثل المدارس، ويمكن أن يكون له تداعيات سلبية على نفسية الطفل والأصدقاء بالمدرسة.
وذكرت طرق وكيفية التعامل مع التنمر، سواء من خلال الوقوف ضد هذه الظاهرة أو طلب المساعدة عند الحاجة وتشجيع الطلاب بعضهم بعضا على التصدي للتنمر والتغلب عليه، مؤكدة أن الوقاية تبدأ من التنشئة السليمة والتوجيه الصحيح.
8 32 88 455 566 888