بعروض الإسماعيلية.. قصور الثقافة تختتم مشاركتها بالمهرجان الدولي للطبول
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
اختتمت فعاليات المهرجان الدولي للطبول في دورته الحادية عشرة، التي أقيمت برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، تحت شعار "حوار الطبول من أجل السلام" بهدف تعزيز التواصل الثقافي والإنساني بين الشعوب.
عروضًا فنية لفرق الشرقية والأنفوشي
وقدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، خلال مشاركتها بالمهرجان عروضًا فنية لفرق الشرقية والأنفوشي والإسماعيلية.
وقدمت فرقة الإسماعيلية للفنون الشعبية خلال الحفل الختامي عددًا من الاستعراضات الغنائية التي تمثل الفن الشعبي "الضمة، يا حمام" بقيادة عمرو عجمي.
عروض فرقة الشرقية للفنون الشعبية
كانت الهيئة قد أعدت من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم برنامجًا ثريًا في المهرجان شهد مشاركة فرقة الشرقية للفنون الشعبية بمجموعة من الفقرات الاستعراضية بقيادة الفنان أحمد واصف منها التحطيب، الفرح الشرقاوي وغيرها من الرقصات المستوحاة من الفلكلور الشعبي التي أشعلت حماسة الجمهور، بجانب عرض قدمته فرقة الأنفوشي للإيقاعات الشرقية، بقيادة المايسترو عزت بسيوني، تضمن باقة متميزة من الأغاني الطربية والتراثية التي تعتمد على الإيقاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة نيفين الكيلانى قصور الثقافة تامر عبد المنعم الحفل الختامي فرقة الإسماعيلية للفنون الشعبية للفنون الشعبیة
إقرأ أيضاً:
التعاون الدولي في الفنون الأدائية رؤى وأبعاد بمهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقش الدكتور والمنتج ليفان خيتاجوري، مدير معهد أبحاث الفنون في جورجيا خلال ماستر كلاس بعنوان "التعاون الدولي في مجال الفنون الأدائية" في قاعة المؤتمرات بإحدى قرى شرم الشيخ، ضمن فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، الذي يترأسه المخرج مازن الغرباوي ويستمر حتى 20 نوفمبر الجاري، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، واللواء خالد مبارك محافظة جنوب سيناء.
أهمية التعاون الدولي
أعرب الدكتور ليفان خيتاجوري، عن سعادته بالمشاركة في فعاليات المهرجان، مشيرًا إلى أهمية التعاون الدولي في إثراء الفنون الأدائية.
وقال إن الماستر كلاس الذي أقدمه بالمهرجان يتناول عدة تساؤلات رئيسية، منها: لماذا التعاون؟.
وأوضح خيتاجوري أن إنتاج فنون إبداعية متميزة يتطلب التعاون بين مختلف العناصر المسرحية، حيث إن الفنون المسرحية بطبيعتها لعبة جماعية تتطلب تنسيقًا وتفاعلًا بين جميع المشاركين.
وأضاف أن التعاون الدولي يحمل أهمية خاصة في توسيع آفاق الفنون، من خلال تبادل الأدوات والتعرف على الثقافات المختلفة ومدى تقبل الآخر لها.
وأكد خيتاجوري على أن التعاون الدولي في الفنون يعزز الروابط الثقافية بين البلدان، ويعد عاملًا مهمًا للوصول إلى جمهور أوسع، من خلال الأعمال الفنية التي تحمل رسائل مشتركة وتساهم في بناء جسور التواصل بين الشعوب.
أصول المسرح وتاريخه
عرض خيتاجوري خلال الماستر كلاس بعض الأمثلة على التعاون الدولي في الفنون الأدائية؛ مشيرًا إلى أن أصول الفنون المسرحية كانت في البداية مرتبطة بالاحتفالات.
وأوضح أن الدراسات الأكاديمية عادة ما تُرجع بدايات المسرح إلى اليونان، ولكن في الواقع يمكن تتبع جذور الفنون الأدائية إلى مصر القديمة، حيث تشير العديد من الآثار إلى أن شكل الاحتفالات المسرحية بدأ في مصر قبل 2000 سنة، وهو ما أكده في مناهج التدريس الجامعية في بعض المؤسسات التعليمية.
وتابع «خيتاجوري» شرحه قائلًا، إن المسرح كصناعة بدأ يتبلور في القرن الخامس قبل الميلاد في أثينا، حيث ظهرت أول نقابة عمالية للممثلين، مما أسهم في تطور المسرح كصناعة، بجانب تصدير هذه الصناعة الفنية إلى العديد من الدول.
الثقافة والسياسة ودور التعاون الدولي
تناول موضوع تصدير الثقافة، مؤكدًا أن الثقافة تلعب دورًا هامًا لدى السياسيين، حيث لا تقتصر على التمويل فقط، بل تتجاوز ذلك إلى استخدامها لخدمة العملية الفنية والاقتصادية؛ مشيرا إلى أن اليونسكو تحاول تحديد مدى تأثير الثقافة على الاقتصاد القومي، وهو ما يساعد في تعزيز تصدير الثقافة كجزء من التعاون الدولي بين الدول.
أشكال التعاون الدولي في العصر الحديث
ناقش «خيتاجوري» في محاضرته أيضًا بعض أشكال التعاون الدولي في مجال الفنون الأدائية في العصر الحديث، مثل المهرجانات الدولية، المعاهد الفنية، وبرامج الإقامة الفنية.
وأضاف أن التعاون بين الدول في هذا المجال يمكن أن يعزز الهوية الثقافية من خلال تقديم عروض مسرحية تمثل كل بلد على حدة، كما يساعد في تطوير العمليات الفنية من خلال دعم المؤسسات الثقافية الدولية والشبكات المتخصصة في هذا المجال.
كما أشار خيتاجوري إلى أهمية التمويل في عملية التعاون الدولي، حيث يتطلب الأمر دعمًا رسميًا من الحكومة والمؤسسات الثقافية والجمعيات الخيرية والرعاة، بالإضافة إلى الدعم الجماهيري.
ولفت إلى أن عملية الترجمة لعبت دورًا محوريًا في تسهيل هذا التعاون، حيث ساهمت في نقل النصوص المسرحية بين اللغات المختلفة، بما يساهم في إضفاء طابع عالمي على الأعمال المسرحية.
ركيزة أساسية في تطور الفنون الأدائية
اختتم «خيتاجوري» محاضرته بالتأكيد على أن التعاون الدولي في الفنون الأدائية ليس مجرد ضرورة فنية، بل هو أداة مهمة لتعزيز التفاهم بين الثقافات المختلفة، ومن خلال تبادل الخبرات والدعم المتبادل بين المؤسسات الثقافية والفنية حول العالم، يمكن تحقيق تطور مستدام في هذا المجال، مما يساهم في إثراء المشهد الفني العالمي وتوسيع آفاقه.