الثورة نت|

ناقش اجتماع بمحافظة صنعاء، اليوم، برئاسة وكيل أول المحافظة حميد عاصم قضايا الأوقاف في المحافظة.

وتطرق الإجتماع، الذي ضم وكيل الهيئة العامة للأوقاف للشؤون المالية كهلان السدح، إلى قضايا عدد من المنتفعين من أراضي الوقف ، الممتنعين عن تصحيح وضعهم فيما تحت أيديهم من أراضي الأوقاف في عدد من مديريات المحافظة، وسداد ماعليهم من مبالغ .

وأقر المجتمعون عمل حصر بكافة المنتفعين من أراضي الأوقاف ، الممتنعين عن تصحيح أوضاعهم خصوصًا الذين سبق إشعارهم أكثر من مرة ، وابلاغهم بمراجعة مكتب الهيئة بالمحافظة لتصحيح أوضاعهم وإعطائهم مهلة مناسبة ، مالم فيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.

حضر الاجتماع مديرو عدد من مكاتب الأوقاف في عدد من مديريات المحافظة.

 

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: أراضي الأوقاف صنعاء عدد من

إقرأ أيضاً:

وكيل الأزهر يستقبل رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجيبوتي لبحث سبل التعاون المشترك

استقبل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم الأربعاء، بمقر مشيخة الأزهر، الدكتور عبد الرحمن محمد علي، رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجمهورية جيبوتي، ووفدًا رفيع المستوى من وزارة الأسرة والمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان بجيبوتي، بحضور الدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، لبحث سبل التعاون في مجالات الدعوة والتعليم.

وأكد وكيل الأزهر أن الحريات مكفولة في الإسلام، ولكنها مقيدة بما يصلح الإنسان ذاته ولا يضر بغيره، مشددا أن الخطاب القرآني شاملا للرجال والنساء دون تفرقة، ولكن هناك بعض التشريعات التي تميزت بها المرأة مراعاة لظروفها وأحوالها، مضيفا أن الدين الإسلامي هو دين الواقعية لذا فهو يصلح لكل زمان ومكان، واهتمامه بالمرأة كان من باب إعمار الكون فهي ركيزة أساسية في بناء الأوطان وصلاح المجتمعات، فإن هي قامت بدورها على أكمل وجه كان ذلك سببا في ترابط الأسرة وتماسك المجتمع، فصلاح المجتمع يبدأ من الاهتمام بالمرأة والعناية بها.

وشدد وكيل الأزهر على أن أي تمايز بين الرجل والمرأة في الإسلام ينبغي ألا يُفهم على أنه انتقاص من المرأة بل هو لحكمة وضعها الله سبحانه وتعالى، لأن من وضع التشريع وراعى فيه مصلحة الرجل والمرأة هو الله وحاشاه- تعالى- أن يظلم أو يميز، فالكل عند الله سواسية، مؤكدا أن المرأة أكثر حظا في الإسلام ولكن لمن يفهم الأحكام التشريعية؛ لا لمن يلعب على المشاعر ويحاول أن يُظهر نفسه راعي المرأة أو المدافع عنها، فمن عظم تكريم الإسلام للمرأة خصص سورة لها وهي سورة النساء، فالإسلام انتصر على العادات والتقاليد، وأي ظلم للمرأة فإن الإسلام منه براء.

من جانبه نقل الدكتور عبد الرحمن محمد علي، رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجمهورية جيبوتي، تحيات بلاده إلى الإمام الأكبر لجهوده الكبيرة في خدمة الإسلام والقضايا الإنسانية، مؤكدا أن الأزهر هو المرجعية الدينية الأولى لأهل السنة والجماعة في العالم، بما يحمله من منهج وسطي، مبينا أن من يقود الشؤون الدينية في بلاده من خريجي الأزهر، فهم سفراء الأزهر ينشرون ما تعلموه وما درسوه في الأزهر، ويلقون مكانة خاصة بسبب انتسابهم لهذه المؤسسة العريقة، مؤكدا أنهم غيروا الكثير من المفاهيم والعادات التي كانت تضر بالمرأة وأصبحت المرأة الآن تتمتع بكل حقوقها التي كفلها الإسلام.

مقالات مشابهة

  • وكيل الأزهر يستقبل رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجيبوتي لبحث سبل التعاون المشترك
  • اجتماع تأسيسي لجمعية جبل حبشي التعاونية الزراعية في تعز
  • محافظ الدرعية يرأس اجتماع المجلس المحلي بالمحافظة
  • السيسي: لا تنحصر مهمة تجديد الخطاب الديني في تصحيح المفاهيم المغلوطة بل لتقديم الصورة المشرقة للدين الحنيف
  • الرئيس السيسي: تجديد الخطاب الديني لا ينحصر في تصحيح المفاهيم المغلوطة
  • منتدى “قادة الشمال 2025 ” يناقش قضايا القيادة والتميّز المؤسسي
  • تكليف السكرتير العام برئاسة لجنة استرداد أراضي الدولة بسوهاج
  • تعرف على تفاصيل اجتماع محافظ أسيوط مع رؤساء المراكز والأحياء بالمحافظة
  • وظيفة شاغرة في الهيئة العامة للأوقاف
  • نشأت الديهي: اجتماع الرئيس السيسي بالمجموعة الاقتصادية ثورة تصحيح