بعد تجميد المركزي مئات الحسابات.. مصرف الوحدة يطمئن عملاءه ويؤكد سلامة مركزه المالي
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أصدر مصرف الوحدة بيانا يطمئن فيه عملاءه بعد حادثة المقاصة الصفرية التي وقعت في أحد فروع المصرف مؤخرا.
وأكد البيان أن المصرف يمتلك مخصصات مالية كافية لمواجهة أي تحديات محتملة، مشيرا إلى أنه شهد زيادة في حجم الأصول والخصوم خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري.
وتطرق البيان إلى المخاطر التي تواجه القطاع المصرفي بشكل عام، مشددا على أن مصرف الوحدة ملتزم بتطبيق “سياسة تحوطية رصينة” لمواجهة المخاطر والتحديات.
وأشار البيان إلى أن حجم المخصصات المالية للمصرف بلغ حتى تاريخ 30 مايو 2024 ما يعادل 1.533 مليار دينار ليبي، منها 630 مليون دينار مخصص ديون مشكوك في تحصيلها، و884 مليون دينار مخصص تقلبات أسعار.
كما ذكر البيان أن المصرف شهد زيادة في حجم الأصول والخصوم بنسبة 20% خلال المدة من يناير إلى مايو 2024 مقارنة بالمدة نفسها من العام الماضي، ليصل إجمالي الأصول والخصوم إلى أكثر من 26 مليار دينار ليبي.
وأشار البيان إلى أن الخصوم الإيداعية للمصرف بلغت 22.468 مليار دينار ليبي بتاريخ 30 مايو 2024، مما يعكس ثقة العملاء في المصرف.
وأكد البيان أن مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية للمصرف اتخذتا كل الإجراءات اللازمة حيال حادثة المقاصة الصفرية، وأن المصرف لن يتأثر بهذه الحادثة وسوف يقوم بكل الاحتياطات اللازمة لعدم تكرارها مستقبلا.
وفي وقت سابق جمّد مصرف ليبيا المركزي 10 حسابات مصرفية لجهات اعتبارية، إضافة إلى 141 حسابا مصرفيا، بمصرف الوحدة، على خلفية قيامها بعمليات مصرفية مشبوهة تتمثل في واقعة الصكوك تحت التحصيل بفرع رجال الأعمال.
المصدر: مصرف الوحدة + ليبيا الأحرار.
المركزي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المركزي
إقرأ أيضاً:
حصاد "الإفتاء" لعام 2024.. البيان الثاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استمرت دارُ الإفتاء المصرية خلال عام 2024 في تعزيز وجودها الرقمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، محققة إنجازاتٍ بارزةً في تقديم خدماتها الإفتائية والدينية.
وَسَعَتِ الدارُ للاستفادة من الأدوات التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي، إلى جانب إمكانيات السوشيال ميديا، لتوسيع قاعدة متابعيها، وبناء الوعي المجتمعي، وتصحيح المفاهيم، وَفق منهجية علمية وسطية لمواجهة الغلو والتطرف، ومعالجة الظواهر والمشكلات الاجتماعية.
وتمتلك دار الإفتاء المصرية حضورًا قويًّا عبر 22 صفحة على موقع "فيس بوك" بلُغات مختلفة، بالإضافة إلى حساباتها على منصات مثل: X (تويتر سابقًا)، إنستجرام، وتيك توك، يوتيوب، تليجرام، وساوند كلاود، وقناة خاصة على واتس آب.
وقد وصل إجمالي عدد المتابعين لجميع المنصات إلى أكثر من 15.5 مليون متابع، منهم أكثر من 13.7 مليون على صفحتها الرسمية على فيس بوك، وبلغت نسبة التفاعل على مختلف المنصات خلال عام 2024 أكثر من 180 مليون تفاعل.
وجائت أبرز خدمات دار الإفتاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال العام 2024 كالتالي:
البث المباشر اليومي:
خصَّصت دار الإفتاء على مدار العام 2024 خدمة يومية يظهر فيها أحد علمائها للإجابة عن أسئلة المتابعين مباشرة لمدة ساعة يوميًّا وَفْقَ جدول محدد، مع الردود المكتوبة على الأسئلة لتعزيز الفائدة.
الإرشاد الأسري:
كما قدَّمت الدارُ خدمةَ البثِّ المباشر بمشاركة متخصصين في الإرشاد النفسي والاجتماعي، إلى جانب العلماء الشرعيين، لحلِّ المشكلات الأسرية والحفاظ على استقرار الأسرة المصرية، خاصة في قضايا الطلاق، باستخدام وسائل توعوية مبتكرة تجمع بين البُعد النفسي والشرعي.
تصميمات جرافيك وأفلام موشن جرافيك:
نشرت دارُ الإفتاء أكثر من 20 منشورًا يوميًّا على صفحتها الرسمية على فيس بوك، تضمنت فتاوى قصيرة، حملات توعوية، مقاطع فيديو مصورة، ومحتوًى موجهًا لتصحيح الأفكار المغلوطة.
الحملات التفاعلية
وأطلقت دارُ الإفتاء المصرية خلال عام 2024 العديد من الحملات التفاعلية التي لاقت صدى واسعًا لدى المتابعين، مثل:
• حملة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، استجابةً للمبادرة الرئاسية، والتي تفاعل معها عدد كبير من المستخدمين.
• حملة "خُلُق يبني"، للمساهمة في مواجهة السيولة الأخلاقية وإعادة منظومة القيم الأخلاقية في المجتمع.
• حملة "لو كنت على نهر جارٍ"، التي جاءت للتوعية بأهمية الحفاظ على المياه من الهدر ومن التلوث.
• حملة "هدفنا الوعي والتنوير"، والتي اهتمَّت بنشر كل ما من شأنه بناء وعي الإنسان المصري والمحافظة عليه.
تفاعل كبير على المنصات
شهدتِ الصفحةُ الرسمية لدار الإفتاء على فيس بوك تطورًا ملحوظًا خلال العام، حيث زاد عدد المتابعين بمقدار 1.200 مليون مشترك ليصل إلى أكثر من 13.7 مليون متابع، فيما بلغ عدد الأشخاص الذين وصلت إليهم منشورات الصفحة حوالي 70 مليون شخص، مما يعكس تأثير الدار المتزايد على المجتمع الرقمي.
وتؤكِّد دار الإفتاء المصرية أنها ستواصل جهودَها في استخدام التكنولوجيا الحديثة ومنصَّات التواصل الاجتماعي لتقديم خدماتها بكفاءة أعلى، وتعزيز وعي المجتمع، وتحقيق الاستقرار الأسري والمجتمعي.