فازت الزميلة أسماء حموده، مدير مكتب جريدة الوفد بالأقصر، بجائزة الصحافة الإنسانية في دورتها الجديدة والتي تحمل اسم  الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح، بتنظيم مؤسسة ميدان الجنوب للتنمية والإعلام، بالتعاون مع مؤسسة بكرة لينا، وعدد من المؤسسات المهتمة بالعمل المجتمعي العام. 
 

جاء تكريم الزميلة وتسليمها درع الجائزة عن مشاركتها في تناول بعض القضايا الإنسانية، ونشرها بجريدة الوفد، باعتبار أن الصحفي جزء لايتجزأ من المنظومة المجتمعية، وهو مرآة المجتمع في نقل كافة القضايا المهمة ذات الأولوية للإنسان.


 

وكان حفل التكريم قد بدأ  بالوقوف دقيقة حدادًا على أرواح شهداء فلسطين، وتوجيه الشكر والتحية للصحفي المناضل وائل الدحدوح، ولمسيرته في نقل الحقائق على مدار عقود.
 

وشهدت الدورة تكريم عدد من الزملاء الصحفيين، ورواد المهنة بالأقصر، بالإضافة إلي تكريم أسماء بعض ممن غادروا دنيانا، وذلك بحضور مجلس أمناء المسابقة ولجنة التحكيم من شيوخ المهنة،  الأساتذة الصحفيين: الصحفي محسن جود، مدير مكتب جريدة أخبار اليوم، والصحفي أحمد السعدي، مدير مكتب جريدة الجمهورية، والصحفي حجاج سلامة، مراسل الوكالة الألمانية بالأقصر، وأعضاء بمجلس النواب، والمهندس أسعد مصطفى، مستشار محافظ الأقصر للمشروعات، ومحمد حسين، وكيل وزارة التضامن، ودكتور تامر صلاح وكيل وزارة التموين، وعدد من المهتمين بالعمل العام بالمحافظة.
 

وقال اشرف الهلالي المنسق العام لبكرة لينا، إنه فى إطار حرص "مؤسسة ميدان الجنوب للتنمية والإعلام  " بالتعاون مع  مؤسسة بكرة لينا والجهات المهتمة بالعمل العام  لدعم الصحفيين المحليين الذين يحملون على عاتقهم  بناء المجتمع الذى ينتمون إليه من خلال نقل رسائلهم الي أصحاب القرار في الجهاز الإداري والتنفيذي للدولة؛ حرصت المؤسسة على إقامة (جائزه الصحافه الإنسانية) لتكريم الصحفيين المهتمين بالعمل الصحفى الذى له مردود إنسانى فى خدمة المواطن والمجتمع الذي يعيش فيه.

وأوضح: "تحمل الجائزة هذا العام اسم المناضل الصحفي "وائل الدحدوح "الذي يعد نموذج فريد للصبر والإلتزام بمواصلة نقل الحقيقة". 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصحفى الفلسطينى وائل الدحدوح وائل الدحدوح الأقصر الوفد جريدة جريدة الوفد وائل الدحدوح

إقرأ أيضاً:

«دويتشه فيله»: كيف أصبحت تغطية الأحداث فى غزة مهمة مميتة للصحفيين؟.. استشهاد 50 ألفا ونزوح جميع السكان فى عدوان الاحتلال على غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

خلال العام ونصف العام الماضيين، شاهد العالم عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة. وأسفر العدوان عن استشهاد أكثر من ٥٠٠٠٠ شهيدا، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، ونزح جميع السكان هناك البالغ عددهم ٢.٣ مليون شخصا عدة مرات.


الصحفيون الفلسطينيون المحليون هم الوحيدون القادرون على تقديم نظرة ثاقبة حاسمة لما يحدث في غزة للعالم. لكن العدوان الذي بدأ في ٧ أكتوبر عام ٢٠٢٣، جعل المنطقة واحدة من أخطر الأماكن في العالم بالنسبة لتغطية الصحفيين للأحداث فيها، وفقا للجنة حماية الصحفيين، وهي مجموعة مقرها ولاية نيويورك الأمريكية تهتم بمراقبة حرية الصحافة.


وقالت لجنة حماية الصحفيين إن أكثر من ١٧٠ صحفيا وإعلاميا قتلوا في غزة منذ بداية العدوان. وتقدر منظمة مراسلون بلا حدود، وهي منظمة أخرى تهتم بحرية الصحافة ومقرها العاصمة الفرنسية باريس، عدد القتلي من الصحفيين بأكثر من ٢٠٠ صحفي.


وأصبح تغطية الأحداث في غزة تمثل تحديا للصحفيين المحليين بسبب مشاكل في الاتصالات والكهرباء، بحسب ما ذكرت إذاعة "دويتشه فيله" الألمانية. وفقد بعض الصحفيين أفراد أسرهم وأصدقائهم ومنازلهم.

 وأدت الضغوط الداخلية في غزة، بسبب حصار الاحتلال الإسرائيلي، إلى زيادة البيئة الصعبة التي يتعين على الصحفيين العمل فيها. وقالت صافيناز اللوح، التي تعمل كصحفية مستقلة، في تصريحات للإذاعة، قبل الوصول إلي اتفاق وقف إطلاق النار الأخير بين إسرائيل وحركة حماس في يناير الماضي، "من الصعب وصف شعور التواجد في غزة. إن الضجيج المستمر للقصف والانفجارات وعدد القتلى لا يوصف".

 وفقدت اللوح شقيقها، وزميلها المصور، إثر العدوان. وقالت صحفية فلسطينية أخرى، تدعي سلمى القدومي، في تصريحات لـ"دويتشه فيله"، إن النزوح والانفصال عن الأسرة كان من الصعب التعامل معه خلال ١٥ شهرا من العدوان قبل توقف القتال.


وأضافت القدومي في رسالة عبر "واتساب" من غزة: "نظرا لأن النزوح كان متكررا، فقد جئت للاستقرار في مكان واحد، وبعد ذلك عليك أن تبدأ من جديد، مع العلم أنه لا يوجد مكان آمن حقا". وأصيبت القدومي أثناء تغطيتها للأحداث في جنوب غزة خلال العدوان في حادث قتل فيه زميلها.


ومع استئناف القتال في أعقاب انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، عادت الظروف الخطيرة والمميتة بشأن تغطية الصحفيين للأحداث في غزة.


صحفيون متهمون بالإرهاب


في ٢٤ مارس قتل صحفيان فلسطينيان في غزة في غارتين إسرائيليتين متتاليتين.
قتل أحد الصحفيين، ويدعي محمد منصور، مع زوجته وابنه في غارة جوية على منزله في خان يونس جنوب غزة. وعمل منصور في محطة "فلسطين اليوم".

 في وقت لاحق من ذلك اليوم، قتل حسام شبات، مراسل قناة الجزيرة مباشر، البالغ من العمر ٢٣ عاما، في غارة جوية على سيارته في بيت لاهيا، إحدى مدن شمال غزة. 


وفي بيان، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه قضى على شبات، متهما إياه بأنه قناص إرهابي، وهي تهمة نفاها هو وقناة الجزيرة سابقا.


مطالب بإنهاء الكابوس في غزة


وأدان كارلوس مارتينيز، مدير برنامج لجنة حماية الصحفيين، هجمات ٢٤ مارس، قائلا في بيان: "هذا الكابوس في غزة يجب أن ينتهي."


وأضاف مارتينيز: "يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بسرعة لضمان الحفاظ على سلامة الصحفيين ومحاسبة إسرائيل على مقتل حسام شبات ومحمد منصور، وقتلهما قد يكون متعمدا. 

الصحفيون مدنيون ومن غير القانوني مهاجمتهم في منطقة الحرب "

 ودعت لجنة حماية الصحفيين إلى إجراء تحقيق فيما إذا كان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد قتل الصحفيين عمدا.

 وأصدرت المنظمة غير الربحية تقريرا، في فبراير الماضي، يوثق ما لا يقل عن ١٣ حالة في غزة ولبنان حيث استهدف الصحفيون عمدا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية، مضيفة أنها تحقق في المزيد من عمليات القتل المتعمدة.


وشككت العديد من جماعات حرية الصحافة في وصف الصحفيين بأنهم "إرهابيون" وما يترتب على ذلك من تأثير على سلامة الصحفيين.


الاحتلال يستمر في منع الصحفيين الأجانب من تغطية الأحداث في غزة


وكان الصحفيون الفلسطينيون المحليون مسؤولين عن تغطية أحداث العدوان للجمهور العالمي. وذلك لأن حكومة الاحتلال الإسرائيلية حافظت على حظرها على دخول الصحفيين الأجانب إلى غزة على الرغم من دعوات وسائل الإعلام ومنظمات حرية الصحافة في جميع أنحاء العالم للسماح بوصول الصحفيين الأجانب غير المقيد من أجل تغطية الأحداث.


ولم تفصل المحكمة العليا الإسرائيلية بعد في التماس قدمته جمعية الصحافة الأجنبية في إسرائيل والأراضي الفلسطينية للمطالبة بالوصول المستقل لوسائل الإعلام الأجنبية.


وحتى الآن، سمح جيش الاحتلال الإسرائيلي فقط لبعض الصحفيين الأجانب والإسرائيليين بدخول غزة كجزء من الزيارات العسكرية المضمنة، والتي تخضع لرقابة مشددة ولا تسمح للصحفيين بالتجول بشكل مستقل.


وقالت جودي جينسبيرج، وهي الرئيسة التنفيذية للجنة حماية الصحفيين، في تصريحات للإذاعة، "هذا المستوى من التقييد غير مسبوق على الإطلاق. بالتأكيد، عندما تتحدث إلى مراسلي الحرب الذين غطوا كل شيء من الشيشان إلى السودان، فإن عدم القدرة على الوصول إلي غزة أمر غير مسبوق على الإطلاق."


وأضافت جينسبيرج: "إنه بسبب هذا، فإن كل الضغط يقع على عاتق الصحفيين الفلسطينيين المحليين لتغطية الأحداث في غزة".
 

مقالات مشابهة

  • شقيق ياسمين عبدالعزيز لمتابعيه: حبوا واتطلقوا واتجوزوا تاني الدنيا مبتقفش
  • «دويتشه فيله»: كيف أصبحت تغطية الأحداث فى غزة مهمة مميتة للصحفيين؟.. استشهاد 50 ألفا ونزوح جميع السكان فى عدوان الاحتلال على غزة
  • نيجيرفان بارزاني ينعى الصحفي بلين صالح
  • موقع صدى البلد ينعى الكاتب الصحفي مصطفى الجمل
  • «بملابس لاعبة كرة سلة».. لينا صوفيا تخطف الأنظار فى عرض فيلم «الصفا ثانوية بنات»
  • 267 ألف عدد المؤسسات النشطة في سلطنة عُمان .. من بينها 27 ألف جديدة خلال العام الماضي
  • قاض أمريكي يمنع ترامب من إقالة موظفي "صوت أمريكا"
  • شريف إسماعيل يكشف تفاصيل تعاونه مع وائل الفشني في أغنية «فاكرنها سايبة».. فيديو
  • لقاء مرتقب حول القيم المهنية للصحافة ودورها في الدفاع عن الوطن
  • فيها حاجة حلوة.. مهندس قبطي ينظم إفطار جماعي لزملائه بالعمل في أسوان