درع “الصحافة الإنسانية” للزميلة أسماء حموده في دورة الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
فازت الزميلة أسماء حموده، مدير مكتب جريدة الوفد بالأقصر، بجائزة الصحافة الإنسانية في دورتها الجديدة والتي تحمل اسم الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح، بتنظيم مؤسسة ميدان الجنوب للتنمية والإعلام، بالتعاون مع مؤسسة بكرة لينا، وعدد من المؤسسات المهتمة بالعمل المجتمعي العام.
جاء تكريم الزميلة وتسليمها درع الجائزة عن مشاركتها في تناول بعض القضايا الإنسانية، ونشرها بجريدة الوفد، باعتبار أن الصحفي جزء لايتجزأ من المنظومة المجتمعية، وهو مرآة المجتمع في نقل كافة القضايا المهمة ذات الأولوية للإنسان.
وكان حفل التكريم قد بدأ بالوقوف دقيقة حدادًا على أرواح شهداء فلسطين، وتوجيه الشكر والتحية للصحفي المناضل وائل الدحدوح، ولمسيرته في نقل الحقائق على مدار عقود.
وشهدت الدورة تكريم عدد من الزملاء الصحفيين، ورواد المهنة بالأقصر، بالإضافة إلي تكريم أسماء بعض ممن غادروا دنيانا، وذلك بحضور مجلس أمناء المسابقة ولجنة التحكيم من شيوخ المهنة، الأساتذة الصحفيين: الصحفي محسن جود، مدير مكتب جريدة أخبار اليوم، والصحفي أحمد السعدي، مدير مكتب جريدة الجمهورية، والصحفي حجاج سلامة، مراسل الوكالة الألمانية بالأقصر، وأعضاء بمجلس النواب، والمهندس أسعد مصطفى، مستشار محافظ الأقصر للمشروعات، ومحمد حسين، وكيل وزارة التضامن، ودكتور تامر صلاح وكيل وزارة التموين، وعدد من المهتمين بالعمل العام بالمحافظة.
وقال اشرف الهلالي المنسق العام لبكرة لينا، إنه فى إطار حرص "مؤسسة ميدان الجنوب للتنمية والإعلام " بالتعاون مع مؤسسة بكرة لينا والجهات المهتمة بالعمل العام لدعم الصحفيين المحليين الذين يحملون على عاتقهم بناء المجتمع الذى ينتمون إليه من خلال نقل رسائلهم الي أصحاب القرار في الجهاز الإداري والتنفيذي للدولة؛ حرصت المؤسسة على إقامة (جائزه الصحافه الإنسانية) لتكريم الصحفيين المهتمين بالعمل الصحفى الذى له مردود إنسانى فى خدمة المواطن والمجتمع الذي يعيش فيه.
وأوضح: "تحمل الجائزة هذا العام اسم المناضل الصحفي "وائل الدحدوح "الذي يعد نموذج فريد للصبر والإلتزام بمواصلة نقل الحقيقة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحفى الفلسطينى وائل الدحدوح وائل الدحدوح الأقصر الوفد جريدة جريدة الوفد وائل الدحدوح
إقرأ أيضاً:
المفوض العام للأونروا: إسرائيل تستخدم قطع المساعدات الإنسانية عن غزة كـ"سلاح"
حذّر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، واتهم إسرائيل باستخدام ملف المساعدات "كسلاح"، وذلك بعد أسبوع من إغلاقها جميع المعابر المؤدية إلى القطاع.
وفي حديثه للصحفيين في مكتب الأمم المتحدة في جنيف، لوّح لازاريني باستخدام إسرائيل للمساعدات كورقة ضغط في المفاوضات، قائلًا: "مهما كانت النية، فمن الواضح أن إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية في غزة كسلاح".
وتابع: "من الضروري أن يُسمح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة مرة أخرى للحفاظ على التقدم الذي تم إحرازه خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار وتلبية الاحتياجات الأساسية للناس".
وأضاف: "إلا أننا سنواجه أزمة الجوع ذاتها التي تفاقمت قبل التوصل إلى هدنة".
وكانت تل أبيب قد قررت وقف دخول الإمدادات والمساعدات الإنسانية يوم الأحد، في خطوة قالت إنها جاءت ردًا على رفض حركة حماس لمقترح أمريكي جديد لتمديد الهدنة.
وصعّدت إسرائيل من ضغوطاتها، حيث قطعت أيضًا الكهرباء عن محطة تحلية المياه الرئيسية في القطاع، ما سيؤثر على توافر مياه الشرب ويفاقم معاناة المدنيين، خاصة في شهر رمضان.
الأونروا على "إكس": ما يقرب من 2 مليون لاجئ فلسطيني نازحون وبحاجة ماسة إلى الدعم.Relatedالأونروا في لبنان تطمئن اللاجئين: لن نتأثر بتجميد المساعدات الأمريكية أو القانون الإسرائيلي الجديدالمفوض العام للأونروا يحذر من "حملة تضليل" إسرائيلية تهدد عمل الوكالةعشرات القتلى والجرحى بقصف إسرائيلي على غزة والأونروا: قرار إسرائيل يهدف لتجريد اللاجئين من حق العودةوفي سياق متصل، لفت لازاريني إلى أن الوكالة تواجه تحديات كبيرة، مشيرًا إلى أن حملة "التضليل الشرسة" التي شنها البرلمان الإسرائيلي ضدها، بالإضافة إلى تعليق التمويل من قبل المانحين الأساسيين، أثرا على عملها.
وأكّد: "لن نسمح للأونروا أن تنهار من الداخل"، خاصة وأن انهيارها سيخلق فراغًا كبيرًا في فلسطين والدول المجاورة التي تضم لاجئين فلسطينيين مثل لبنان وسوريا والأردن.
كما حذّر المفوض العام من خطورة استمرار إسرائيل في تقليص المساعدات، قائلًا إن "البيئة التي يُحرم فيها الأطفال من التعليم ويفتقر فيها الناس إلى الخدمات الأساسية هي أرض خصبة للاستغلال والتطرف".
لازاريني يؤكد على خطورة تفكيك وكالة الاونروا في منشور على "إكس"وأردف: "وهذا تهديد للسلام والاستقرار في المنطقة وخارجها. إن تفكيك الأونروا بشكل مفاجئ لن يؤدي إلا إلى تعميق معاناة لاجئي فلسطين ولن يلغي وضعهم كلاجئين."
وتابع: "بدلًا من ذلك، يمكن دعم الأونروا لإنهاء تفويضها تدريجاً في إطار عملية سياسية تؤدي إلى تمكين المؤسسات الفلسطينية وإعدادها ضمن حل الدولتين."
وفي وقت سابق، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن تجميد المساعدات للوكالة حتى شهر آذار/مارس 2025، بموجب اتفاق توصل إليه المشرعون الأمريكيون.
جاء ذلك بعد أن اتهمت إسرائيل 12 من موظفي الوكالة، البالغ عددهم 13 ألف موظف في غزة، بالمشاركة في أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكانت إسرائيل قد أقرت في تشرين الأول/أكتوبر قانونًا يحظر عمل الأونروا، ويمنع من وجود تواصل بين الوكالة والسلطات الإسرائيلية منذ 30 كانون الثاني/يناير الماضي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ثوران جديد لبركان النار في غواتيمالا يضع عشرات الآلاف من السكان في دائرة الخطر تناول حبوب الإفطار ورقائق البطاطس والأطعمة فائقة المعالجة يعرض لخطر الوفاة الوفد الأوكراني في جدة: محادثات السلام مع واشنطن بدأت بشكل "بنّاء" غزةوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - أونرواحركة حماسواشنطنإسرائيلالمساعدات الإنسانية ـ إغاثة