لندن (د ب أ)
يسابق النجم الإنجليزي هاري كين، الزمن لاستعادة لياقته البدنية بشكل كامل، قبل مشاركته مع منتخب بلاده في كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم «يورو 2024»، التي تفتتح في ألمانيا بعد 12 يوماً.
ويكثف فريق المدرب جاريث ساوثجيت استعداداته للمشاركة في المسابقة القارية، التي يحلم منتخب إنجلترا بالفوز بها للمرة الأولى في تاريخه، بعدما بلغ المباراة النهائية في النسخة الماضية «يورو 2020».
كان مهاجم بايرن ميونيخ الألماني (30 عاماً) من بين 26 لاعباً تدربوا اليوم الأحد بملعب «روكليف بارك»، الخاص بفريق ميدلسبره الإنجليزي، استعداداً لمباراة منتخب إنجلترا الودية ضد منتخب البوسنة والهرسك.
وغاب كين عن آخر مباراتين لبايرن في الموسم المنصرم بسبب إصابة في الظهر تعرض لها في مباراة الفريق أمام ريال مدريد الإسباني في إياب الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا.
واكتفى مدافعا مانشستر يونايتد الإنجليزي هاري ماجواير ولوك شاو، اللذان يعانيان من مشاكل عضلية، وأنتوني جوردون لاعب نيوكاسل الإنجليزي، الذي يعاني من مشكلة في الكاحل، بإجراء تدريبات فردية.
ومن المقرر أن ينضم كوبي ماينو وكايل ووكر وفيل فودين لمنتخب إنجلترا خلال الأيام المقبلة، في حين سيتبعهم جود بيلينجهام الفائز بدوري أبطال أوروبا مع فريقه ريال مدريد الإسباني قبل المباراة الودية الأخرى، التي تقام يوم الجمعة المقبل ضد آيسلندا.
يذكر أن منتخب إنجلترا يتواجد في المجموعة الثالثة بمرحلة المجموعات في أمم أوروبا، برفقة منتخبات سلوفينيا والدنمارك وصربيا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس الأمم الأوروبية ألمانيا هاري كين منتخب إنجلترا منتخب إنجلترا
إقرأ أيضاً:
طريقة بسيطة للسفر عبر الزمن!
#سواليف
كشف #علماء_الفلك عن حقيقة مذهلة مفادها أن البشر يقومون بشكل منتظم بما يمكن اعتباره شكلاً من أشكال #السفر_عبر_الزمن، وذلك بمجرد النظر إلى #النجوم في السماء ليلاً.
ووفقاً لبيان صادر عن جامعة كورنيل، فإن الضوء المنبعث من #النجوم_البعيدة يستغرق سنوات ضوئية طويلة ليصل إلى الأرض، مما يعني أن ما نراه في السماء اليوم هو في الواقع صورة من الماضي السحيق لتلك الأجرام السماوية.
وأوضح الدكتور مايكل بويل، أستاذ الفلك في جامعة كورنيل، أن “الضوء القادم من أبعد النجوم المرئية بالعين المجردة قد انطلق قبل آلاف السنين، بينما الضوء الذي تلتقطه التلسكوبات الحديثة قد يكون انطلق قبل مليارات السنين”.
مقالات ذات صلةوتشير البيانات الفلكية إلى أن نجم “ذنب الدجاجة” الذي يمكن رؤيته بالعين المجردة يبعد حوالي 2600 سنة ضوئية، مما يعني أن الضوء الذي نراه اليوم غادر النجم في القرن السادس قبل الميلاد تقريباً. أما نجم “إيتا كاريناي” البعيد 7500 سنة ضوئية، فيظهر لنا كما كان في العصر الحجري الحديث.
ومن أكثر الأمثلة إثارة للدهشة مجرة أندروميدا، التي تبعد 2.5 مليون سنة ضوئية، حيث نراها اليوم كما كانت عندما كان أسلافنا من البشر الأوائل يتطورون على الأرض.
وقد أثار اكتشاف نجم “إيريندل” عام 2022 اهتماماً خاصاً بين علماء الفلك، حيث يبعد هذا النجم حوالي 28 مليار سنة ضوئية، مما يجعله نافذة نادرة على الكون المبكر جداً.
ويؤكد الخبراء أن هذه الظاهرة الفلكية توفر للبشرية وسيلة فريدة لدراسة تاريخ الكون، حيث تعمل السماء الليلية كآلة زمن طبيعية تتيح لنا رؤية الماضي البعيد دون الحاجة إلى أي تقنيات متقدمة.
ويضيف العلماء أن التطور المستمر في تقنيات الرصد الفلكي قد يمكننا في المستقبل من الحصول على صور أكثر دقة للماضي الكوني، مما قد يساعد في كشف العديد من أسرار نشأة الكون وتطوره.