المطران تابت من طرابلس: نعمل على تثبيت المغتربين في وطنهم
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
نظم "صالون ناريمان الثقافي"، في الرابطة الثقافية في طرابلس، لقاء حواريا مع المطران مروان تابت بعنوان "لبنان في وجدان الانتشار"، بحضور حشد من الشخصيات.
افتتح اللقاء بالنشيد الوطني، تلاه كلمة ترحيبية ألقتها رئيسة الصالون والاتحاد العربي للمرأة المتخصصة الأستاذة ناريمان الجمل غانم، أشادت فيها بدور المطران تابت في كندا واميركا لجهة "لم شمل اللبنانيين وتيسير امورهم وترسيخ انتمائهم ووطنيتهم في بلاد الاغتراب".
ثم تحدث تابت، فأكد على دور الأبرشية في "تعزيز الانتماء والتجذر للمغتربين اللبنانيين في وطنهم الأم والإجراءات المتخذة والمحفزة للمغتربين لتسجيل أبنائهم في وطنهم الأم"، داعيًا الجهات الاسلامية الى "القيام بالمثل وعدم الاستخفاف بأهمية الدور الذي يمكن ان يؤثروا من خلاله في جمع العائلات والأسر والشباب في كندا".
في الختام فتح باب النقاش والمداخلات.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
السعودية تؤكد دعمها تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
أكدت السعودية، الثلاثاء، دعمها لجهود تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية.
جاء ذلك خلال جلسة لمجلس الوزراء في العاصمة الرياض ترأسها ولي العهد محمد بن سلمان، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
وقالت الوكالة، إن مجلس الوزراء السعودي تطرق إلى التطورات الإقليمية والعالمية والجهود الدولية المبذولة بشأنها.
وشدد على "ما تضمنه البيان الصادر عن الاجتماع التشاوري للسداسية العربية بشأن فلسطين الذي عقد بمشاركة المملكة (السبت في القاهرة)، من تأكيدات على دعم الجهود المبذولة لاستدامة اتفاق وقف إطلاق النار (في غزة)، وضمان وصول المزيد من المساعدات الإنسانية والإغاثية، وعودة المدنيين المهجرين بشكل آمن إلى أراضيهم في قطاع غزة".
والسبت، شهدت القاهرة انعقاد اجتماع وزاري عربي، بمشاركة وزراء خارجية مصر بدر عبد العاطي، والسعودية فيصل بن فرحان، والإمارات عبد الله بن زايد، وقطر محمد بن عبد الرحمن، والأردن أيمن الصفدي، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، وفق بيان وزارة الخارجية المصرية.
واتفقت الأطراف المشاركة في الاجتماع على "التطلع للعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وفقاً لحل الدولتين"، وفق المصدر ذاته.
كما اتفقت على "رفض المساس بحقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات".
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، اقترح ترامب أكثر من مرة، نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ"عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة"، الذي أبادته إسرائيل طوال أكثر من 15 شهرا، وسط رفض مصري أردني متكرر.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.