الخارجية الفلسطينية ترحب بإعلان تشيلي الانضمام إلى دعوى جنوب إفريقيا ضد الكيان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بإعلان تشيلي الانضمام إلى قضية جرائم الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، على خلفية عدوانه المتواصل على قطاع غزة.
وأكدت الخارجية في بيان صحفي اليوم نقلته وكالة وفا أن هذا القرار يعبر عن التزام تشيلي الثابت بالعدالة وسيادة القانون الدولي، ويؤكد على التضامن العميق والصداقة التاريخية بين البلدين.
وفي كانون الأول الماضي رفعت جنوب إفريقيا دعوى قضائية ضد كيان الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية، بسبب انتهاكه اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1948 بشأن منع الإبادة الجماعية، ولاحقاً تقدمت دول عدة بطلبات الانضمام إلى الدعوى نفسها، بينها نيكاراغوا وكولومبيا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل استغلت حق الدفاع الشرعي لتبرير الإبادة الجماعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إنه منذ وقوع أحداث 7 أكتوبر 2023، توقع إراقة للدماء ومجزرة بمعنى الكلمة، مشيرًا إلى أن المجتمع الإسرائيلي لا يصمت على أي اعتداءات، وقد تم توظيف هذه الأحداث باعتبارها «جريمة إرهابية» ضد الشعب الإسرائيلي، للترويج لذلك أمام المجتمع الدولي بشكل مكثف.
أكد عاشور، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل استغلت مبدأ الدفاع الشرعي عن النفس لتبرير سياسات الإبادة الجماعية والأرض المحروقة، موضحًا أن الهدف الأساسي لإسرائيل ليس مواجهة حركة حماس أو الشعب الفلسطيني، بل السيطرة على الأراضي الفلسطينية وضمها تحت السيادة الإسرائيلية.
بيّن عاشور أن حماس ليست سوى ذريعة لفرض الأجندة الإسرائيلية تجاه الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه السياسات جزء من خطة ممنهجة تم الاتفاق عليها منذ المؤتمر الأول للحركة الصهيونية العالمية.
استعرض عاشور الخلفية التاريخية للتوسع الإسرائيلي، مذكّرًا بمؤتمر الحركة الصهيونية العالمية عام 1898 بقيادة هرتزل، والذي حدد تأسيس الدولة الإسرائيلية بعد 50 عامًا، مضيفًا أن إسرائيل تعتمد على أداة القوة لتحقيق حلمها الإمبراطوري في التوسع الاستيطاني.