هل تنفذ الوصية في مكانها أم حيث الفائدة منها
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
يسأل الكثير من الناس عن هل تنفذ الوصية في مكانها أم حيث الفائدة منها اجابت دار الافتاء المصرية وقالت تنفذ الوصية حيث وجدت المصلحة وفي المكان الذي تتحقق فيه المصلحة والمنفعة وخاصة مثل ما جاء بالسؤال؛ حيث إن المكتبة لو وضعت في مسجد القرية فقد تنعدم المنفعة بهذه الكتب القيمة، ونظرًا لأن المنفعة المرجوة من وراء الوصية هي قراءة أهل العلم والتحصيل لنفع المسلمين في شتى بقاع الأرض، ولقول سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ» رواه البخاري في "الأدب المفرد" ومسلم في "صحيحه" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
وعليه وفي واقعة السؤال: فإنه يجوز نقل هذه المكتبة إلى مكانٍ آخر يُستفاد منها قيمة حتى تؤدي الوصية ثمرتها المرجوة منها إن شاء الله تعالى.
وباتفاق الورثة جميعًا على تجنيب الثلث الإجمالي للتركة الخاص بالوصية وجعله في العقارات فقط، يصبح من المتعين حملُ الوصية على هذا المعنى، ويصبح ذلك لازمَ التنفيذ، فيصح ما فعله هذا الابن مِن تجنيب ثلث قيمة التركة لوصية الأب وجعله في عقارات فقط برضا إخوته، ولكنَّ جَعْلَه هذه العقارات وقفًا في سبيل الله تعالى يخرج ريعها كصدقة جارية على الفقراء والمجاهدين تصرف غير صحيح؛ لأن هناك فارقًا بين الوصية والوقف؛ فالوصية تذهب أعيانُها إلى الموصى له، أما الوقف فيُحبَس أصلُه وتُسَبَّل ثمرتُه، وإذا كان للورثة أن يعينوا أحد الاحتمالين في فهم الوصية: هل يخرج الموصَى به بعينه أو بقيمته فليس لهم أن يتصرفوا في الموصَى به تصرفًا يكر على الوصية بالبطلان وهو حبسه عن الموصَى لهم حتى ولو جعلوه وقفًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوصية الفائدة دار الافتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
شرطة عجمان تنفذ «رمضان أمن وسلامة» في 40 حديقة عامة
عجمان: «الخليج»
نفذت إدارة المرور والدوريات في القيادة العامة لشرطة عجمان، حملة «رمضان أمن وسلامة» وهي حملة توعوية مرورية في 40 حديقة عامة بمختلف مناطق الإمارة، بالتعاون مع دائرة البلدية والتخطيط، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الوعي المروري ونشر ثقافة السلامة على الطرق.
وقال المقدم راشد حميد بن هندي نائب مدير إدارة المرور والدوريات بشرطة عجمان، أن الحملة هدفت إلى تعزيز وعي الجمهور باحتياطات واشتراطات السلامة المرورية، ومنها التقيد بالسرعات المحددة، واستخدام حزام الأمان، فضلاً عن تسليط الضوء على مخاطر استخدام الهاتف أثناء القيادة وضرورة عبور المشاة من الأماكن المخصصة.
وأضاف نائب مدير إدارة المرور والدوريات أن الحملة جاءت تحت شعار «رمضان أمن وسلامة»، حيث تم تنفيذها طوال أيام شهر رمضان المبارك، مشيراً إلى أن الحملة تضمنت مسابقات ثقافية للجمهور تم خلاها نشر كتيبات توعوية إلكترونياً من خلال انتشار أفراد المرور في الحدائق المستهدفة.
وأكد المقدم راشد بن هندي أن شرطة عجمان تسعى دائماً إلى تنفيذ حملات توعوية مماثلة في مختلف الأماكن العامة والمؤسسات التعليمية، سعياً إلى رفع مستوى الوعي المروري بين أفراد المجتمع وتحقيق أعلى معدلات السلامة على الطرق.