ما حكم الوصية الشفهية الزائدة عن الثلث مع إجازة الورثة لها؟
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
ما حكم الوصية الشفهية الزائدة عن الثلث مع إجازة الورثة لها؟ سؤال يسأل فيه الكثير من الناس اجابت دار الافتاؤ المصرية وقالت الوصية الشفهية إما أن يسمعها جميع الورثة وإما أن يسمعها البعض دون البعض الآخر، فتكون صحيحةً نافذةً في حق مَن سمعها، أما من لم يسمعها فلا تكون نافذةً في حقه إلا أن يصدق من أخبره بها فيجيزها، وتنفذ الوصية في حدود ثلث التركة، فإن زادت عن الثلث فهذه الزيادة تحتاج إلى إجازة الورثة، فإن أجازها جميع الورثة نفذت في حقهم جميعًا، وإن أجازها بعض الورثة ورفضها البعض الآخر نفذت الزيادة في حق من أجازها فقط، ثم تقسم التركة بين جميع الورثة كلٌّ حسب نصيبه.
وعلى ذلك: فما دام الورثة جميعًا قد وافقوا على هذه الوصية مع زيادتها عن الثلث، فلا مانع شرعًا من إنفاذها، ثم يقسم باقي التركة بين جميع الورثة كل حسب نصيبه. هذا إذا كان الحال كما ورد بالسؤال.
فيجب على مقدمة السؤال أن تعطي أخوات زوجها الأربعة المبلغ الذي أوصت به أمُّ زوجها قبل موتها وهو الأربعة آلاف دينارٍ أردنيًّا بمثلها لا بقيمتها؛ فتعطي كل واحدةٍ منهن ألفًا، وعند استطاعتها تعطي لكل واحدةٍ منهن الألفين اللَّذَين أوصى بهما زوجُها قبل لقائه رَبَّهُ سبحانه وتعالى؛ فيكون لكل واحدةٍ منهن ثلاثة آلاف دينارٍ أردنيًّا كما ذكرَت مقدمةُ السؤال وأوضحته في مناقشتها عند حضورها لدار الإفتاء المصرية، وتخرج هذه المبالغ بمثلها لا بقيمتها؛ لقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «عَلَى الْيَدِ مَا أَخَذَتْ حَتَّى تُؤَدِّيَهُ» رواه بن ماجه. هذا إذا كان الحال كما ورد بالسؤال.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: البعض يجاول استغلال قضية طفل دمنهور لإشعال الفتنة الطائفية
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن البعض يجاول استغلال قضية الطفل ياسين لاشعال الفتنة الطائفية، مشيرا إلى أنه على الجهات المعنية اتخاذ الاجراءات اللازمة تجاه من يحاول اشعال الفتنة الطائفية.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، "اتقوا الله في هذا البلد ايها الخونة والمتأمرون، مؤكدا أن الشعب المصري نسيج واحد ولن يتأثر بما يدعيه هؤلاء الخونة باشعال الفتنة الطائفية.
الوحدة بين صفوف الشعب المصريوتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أنه كان هناك مقولة شهيرة للراحل قداسة البابا شنودة هي “وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن”، وهو ما يدل على الوحدة بين صفوف الشعب المصري.