الأسبوع:
2025-03-30@13:02:11 GMT

الضربات التي لا تقتلك تجعلك أقوى

تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT

الضربات التي لا تقتلك تجعلك أقوى

الضربات التي لا تقتلك تجعلك أقوى، هل سمعتم عن هذه المقولة من قبل؟ سوف تأتى الإجابة نعم بطبيعة الحال.

لكن سأعيد السؤال بشكل آخر، هل جربتم الضربات القاتلة من قبل هل جربتم الخذلان من قبل؟، الإجابة أعلم أنها ستكون أيضا نعم وكثيراً.

كل الضربات التي لا تقتل بإمكانها المرور دون ترك ندبان وجروح، ولكن هناك ضربات لا تقتل فقط بل إن القتل وقتها سيكون هينا، الخذلان لمن وضعتم سركم عندهم، فلم يترددوا من التشهير بكم الطعنات والغدر والخيانة لمن وثقتم فيهم وجعلتوهم أنتم فلم نحصد من ورائهم إلا الغدر والخيانة.

هل عشتم مرارة الفقد؟، الإجابة ستكون أيضا بنعم فكل إنسان لديه ميت مفقود من قريب أو بعيد، لكن ما أقصده فقد الأحياء، الموت فقدانه أهون من فقدان الأحياء، ولا تندهشوا، فالأموات لديهم قبور نستطيع زيارتهم كلما اشتقنا إليهم نحدثهم باشتياقنا إليهم واشتياقنا إلى حديثهم حتى لو لم يتم الرد علينا يكفي أننا نعلم أنهم يسمعوننا.

فقدان الأحياء، لا نستطيع أن نذهب إلى أماكنهم لنحدثهم بما يجول في صدورنا من حنين واشتياق لهم فلا يسمعوننا ولا يعلمون كم نفتقدهم.

دعوني أحدثكم أكثر عن الناجين من الضربات القاتلة، فالخوف أن يتعرضوا مرة أخري للغدر والخذلان فلا يثقون بمن يحبونه ويحبهم حتى لا يتعرضون للأذي من جديد، الخوف من اﻷيام، والخوف من ضربة جديدة، لأنهم فقدوا الشعور باﻷمان والثقة في اﻵخرين، وربما الثقة في أنفسهم، الناجون من الضربات القاتلة، أصبحوا يعرفون جيدا حقيقة أن لا شيء يدوم، لا يستطيعون العيش بمفردهم وفي نفس الوقت ينطوون على أنفسهم وتجدهم يفضلون الوحدة، وبعلمون جيداً أنه مهما كان الزحام حولهم سيهرب من حولهم الجميع وقت الشدة.

الضربات القاتلة يا صديقي تعلم اﻷنانية والقسوة، على الرغم من التضحية والمؤاثرة.. كانت صفات ملازمة للشخص الذي تلقي الضربات.يظن الناس أن صاحبها قوياً لا يحمل بداخله أي ألم أو حزن فأغلب من يعيشون من الناجين ستجدهم يظهرون عكس ما يحملون بقلوبهم فقد تجدهم مبتسمين دائما وهم يحملون وجع السنين في قلوبهم ولربما تجدهم يحاولون إظهار أنهم سعداء في حياتهم وهم يعيشون كل لحظة خيباتهم. فالمظاهر خداعة وكثيراً ما تظهر عكس المضمون.

فلا تحكموا على الناس بالقوة والسعادة والرفاهية دون أن تعاشرهم.

فالقلوب لا يعلم بحالها إلا الله سبحانه وتعالى، والناس لا تعرف شيئا عن اﻷنقاض التي يحملها بداخله صاحب الضربات القاتلة من خذلان وغدر وألم وطعنات.

هل ظنتم أن صاحب الضربات القاتلة يحيا بلا روح وقلب، دعوني أحدثكم أن اليقين بالله يمحي أي ضربات وأي وجع.

دعوني أحدثكم عن الجبر من اللّٰه فهو كالتوبة، يمحي ما قبلهُ من الأحزان و كأنها لم تُكن أبداً، يمحو بلطفٍ أثر ما مضى و يزرع بقلبگ شغفاً جديداً تحيا من أجلهِ.

جبرُ اللّٰه يُشبه الجنة لن يخطر على قلب بشر، فحينما ذهب يوسف من أبيه يعقوب كان صاحب ضربة قاتلة، فخذلان الأبناء أقوي لأنهم مقربين، وحينما أعاد الله يوسف لأبيه جبر قلبه لأنه صبر فاللهمّ جبراً يتعجب له أهل السماواتِ و الأرضِ.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مقالات الخذلان

إقرأ أيضاً:

طبيب قلب يكشف عن الحبة السحرية لمنع جلطات القلب والدماغ.. أقوى من الأسبرين

صورة تعبيرية (مواقع)

في اكتشاف طبي مثير، أعلن الدكتور خالد النمر، استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، عن حبة جديدة تعتبر أكثر فعالية من الأسبرين في الوقاية من جلطات القلب والدماغ.

الدكتور النمر، الذي يعد من أبرز الأطباء في مجاله، كشف عن هذه الحبة عبر حسابه على منصة "إكس"، موضحًا أن حبة الكولسترول اليومية تملك تأثيرًا أقوى في منع حدوث هذه الجلطات المميتة.

اقرأ أيضاً الريال اليمني يسجل أضعف مستوى له في التاريخ خلال تعاملات اليوم.. آخر تحديث 27 مارس، 2025 تفاصيل الغارات الأمريكية على العاصمة صنعاء قبل قليل 26 مارس، 2025

وفي تغريدته، أكد الدكتور النمر أن "حبة الكولسترول اليومية أقوى من حبة الأسبرين اليومية في منع حدوث جلطات القلب والدماغ... وإنْ كانَ كلاهما مهمًا". هذه التصريحات أثارت اهتمامًا واسعًا بين متابعيه، خاصة مع تزايد القلق العام من ارتفاع معدلات الإصابة بالجلطات القلبية والدماغية.

تعد جلطات القلب والدماغ من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الوفاة المبكرة، وتستدعي الوقاية منها اهتمامًا بالغًا.

ومن المعروف أن الأسبرين يعتبر من العلاجات الشهيرة التي تُستخدم للوقاية من هذه الجلطات، لكن مع ظهور هذه الحبة الجديدة، يطرح السؤال: هل تكون هذه الحبة هي الحل الفعّال الذي يتوقعه الأطباء في المستقبل؟

من خلال هذه التغريدة، لم يقدم الدكتور النمر تفاصيل دقيقة عن هذه الحبة الجديدة، مما يفتح المجال للتساؤلات حول كيفية عملها وآلية تأثيرها في الوقاية من الجلطات.

لكن هذا الاكتشاف يعد خطوة هامة نحو تحسين سبل الوقاية من الأمراض القلبية والدماغية، ويعطي الأمل للعديد من المرضى الذين يعانون من مشاكل في الدورة الدموية.

بينما يظل الأسبرين خيارًا متاحًا للعديد من المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، فإن هذه الحبة قد تكون البديل الأفضل في المستقبل القريب، وفقًا لتأكيدات الدكتور النمر.

ولكن تبقى هناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث والدراسات العلمية لتوثيق فعالية هذه الحبة الجديدة بشكل أكبر.

هل نحن أمام ثورة جديدة في عالم الوقاية من الجلطات؟ يبدو أن الإجابة على هذا السؤال ستكون حاسمة في الأشهر والسنوات القادمة، عندما يتم الكشف عن المزيد من المعلومات المتعلقة بهذه الحبة الواعدة.

مقالات مشابهة

  • أمور تجعلك تخرج من رمضان مغفور الذنب.. الإفتاء توضحها
  • محافظ الجيزة يتابع استعدادات الأحياء والمراكز والمدن لاستقبال عيد الفطر
  • لحظة لبنان القاتلة: هل نستفيد من درس غزة؟
  • دعاء آخر رمضان .. ردد أدعية وداع شهر الصيام تجعلك من الفائزين بخيري الدنيا والآخرة
  • مصطفى حجي: تريم شخصيته أقوى من بلان
  • وزارة العدل وحقوق الإنسان تدين الصمت الدولي والأممي تجاه العدوان الأمريكي السافر على الأحياء المدنية
  • ابتكار صيني مرعب: أقوى كاميرا تجسس في العالم!
  • دبي تستضيف أقوى بطولات القتال في الشرق الأوسط
  • دراسة: الوشم يضاعف خطر الإصابة بالسرطانات القاتلة!
  • طبيب قلب يكشف عن الحبة السحرية لمنع جلطات القلب والدماغ.. أقوى من الأسبرين