المكسيك تنتخب وتوقعات بفوز كلوديا شينباوم لتصبح أول رئيسة للبلاد
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
يصوت الناخبون الناخبون في المكسيك اليوم الأحد لاختيار رئيس جديد خلفا للرئيس المنتهية ولايته أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، وسط توقعات بفوز مرشحة اليسار الحاكم كلوديا شينباوم من حركة التجديد الوطني (مورينا) لتصبح أول أمرأة تتولى الرئاسة في تاريخ البلاد.
وسيصوت الناخبون أيضا لاختيار حكام 9 من ولايات البلاد البالغ عددها 32 ولاية، ويختارون المرشحين لعضوية مجلسي الكونغرس، والآلاف من رؤساء البلديات والمناصب المحلية الأخرى.
وتفتح صناديق الاقتراع عند الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (الثانية بعد الظهر بتوقيت غرينتش ) وتغلق عند الساعة السادسة مساء. في معظم أنحاء البلاد. ومن المتوقع ظهور النتائج الأولية والجزئية الأولى بحلول الساعة التاسعة مساء، ( بالتوقيت المحلي" بعد إغلاق آخر صناديق الاقتراع في مناطق زمنية مختلفة.
وتم تسجيل نحو 99 مليون ناخب في أكبر انتخابات على الإطلاق في تاريخ ثاني أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينيّة بعد البرازيل.
ويوجد نحو 675 ألف مكسيكي يعيشون في الخارج مسجلون للتصويت، لكن في الماضي لم يصوتت منهم سوى نسبة صغيرة. والتصويت ليس إلزاميا في المكسيك، وقد بلغت نسبة المشاركة الإجمالية في الانتخابات الأخيرة نحو 60%.
وطغى العنف على الحملة الانتخابية التي استغرت 3 أشهر، وقتل 37 مرشحا في سلسلة اغتيالات آخرها مقتل مرشح لمنصب محلي في ولاية بويبلا بوسط البلاد أول أمس الجمعة خلال تجمع انتخابي.
زوتشيتل غالفيز من بائعة وجبات في الشوارع إلى منافسة على منصب الرئاسة في المكسيك (الأوروبية) منافسة نسائيةوالمرشحان الرئيسيان لمنصب الرئاسة من النساء، وينافس كلوديا شينباوم عمدة مدينة مكسيكو كلوديا شينباوم ـ التي وعدت يعد بتعزيز السياسات الشعبوية للزعيم الحاليـ مرشحة المعارضة زوتشيتل غالفيز، يأتي بعدهما مرشح ثالث من حزب أصغر، وهو خورخي ألفاريز ماينز.
ويُنظرإلى الانتخابات هذه الانتخابات باعتبارها استفتاء على سياسة الرئيس لوبيز أوبرادور،الذي ينظر إليه على أنه زعيم شعبوي قام بتوسيع البرامج الاجتماعية، لكنه فشل إلى حد كبير في الحد من عنف العصابات في المكسيك.
ويشغل حزبهامورينا حاليا 23 ولاية من أصل 32 ولاية ويتمتع بأغلبية بسيطة من المقاعد في مجلسي الكونغرس. ويحظر دستور المكسيك إعادة انتخاب الرئيس .
ويأمل حزب مورينا في الحصول على أغلبية الثلثين في الكونغرس المطلوبة لتعديل الدستور لإلغاء وكالات الرقابة التي يقول إنها غير عملية ومهدرة. وتقول المعارضة، التي تخوض الانتخابات في ائتلاف فضفاض، إن ذلك من شأنه أن يعرض المؤسسات الديمقراطية في المكسيك للخطر.
ووعدت شينباوم، التي تتصدر السباق، بمواصلة جميع سياسات الرئيس الشعبوي المنتهية ولايته لوبيز أوبرادور، بما في ذلك معاش تقاعدي شامل لكبار السن وبرنامج يدفع للشباب للتلمذة الصناعية.
أما مرشحة المعارضة للرئاسة زوتشيتل غالفيز، التي كان والدها من السكان الأصليين فارتقت من بائعة وجبات خفيفة شوارع في مسقط رأسها الفقيرة لتأسيس شركات التكنولوجيا الخاصة بها.
وغالفيز هي مرشحة مع ائتلاف من أحزاب المعارضة الرئيسية، وقد غادرت مجلس الشيوخ العام الماضي لتركز غضبها على قرار لوبيز أوبرادور تجنب مواجهة عصابات المخدرات من خلال سياسة "العناق وليس الرصاص". وتعهدت بملاحقة المجرمين بقوة أكبر.
وتشكل أعمال العنف المستمرة التي تمارسها العصابات، فضلاً عن الأداء الاقتصادي المتوسط في المكسيك، القضايا الرئيسية التي تشغل أذهان الناخبين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات لوبیز أوبرادور فی المکسیک
إقرأ أيضاً:
خالد داود: استطلاعات الرأي بالانتخابات الأمريكية خادعة ولا تعكس الواقع
قال الكاتب الصحفي خالد داود، إن النتيجة التي تخرج بها استطلاعات الرأي بخصوص الانتخابات الأمريكية خادعة إلى حد ما، ولا تعكس الواقع بدقة، نتيجة عدة عوامل؛ منها عدد المشاركين في هذا الاستطلاع، وتنوع المشاركين وتنوع الولايات المشاركة في هذا الاستطلاع.
القاهرة الإخبارية: محاولات من ترامب لتكرار نجاحه في الانتخابات الرئاسية بولاية بنسلفانياوأضاف «داوود»، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: "هناك عدة أسئلة تبرز في هذا الإطار هل استطلاع الرأي سيتم عن طريق صحيفة معروفة بقربها من الديمقراطيين مثل نيويورك تايمز وسي إن إن؟ أم أنها أقرب للجمهوريين كما هو الحال بالنسبة لقناة فوكس نيوز؟ وكل هذه عوامل تؤثر في تعامل المراقبين مع نتائج الاستطلاعات".
وأوضح الكاتب الصحفي خالد داود، أن اللافت في استطلاعات الرأي التي ظهرت مؤخرا هو التقارب الحاد بين المرشحين كامالا هاريس ودونالد ترامب، لأنه في الانتخابات السابقة حتى لو كانت استطلاعات الرأي على خطأ، فإنها تتنبأ بفوز مرشح ما سواء الديمقراطي أو الجمهوري، لكن في هذه الحالة تحديدا في حالة ظهور تفوق لمرشح على الآخر، سواء هاريس أو ترامب، فإن هامش التفوق يتراوح بين 2% أو 3%، وهذا يقع فيما يسمى بهامش الخطأ، وبالتالي تبقى النتيجة غير يقينية.
وأشار إلى أن الجمهوريين يشتكون من أن القائمين على استطلاعات الرأي عادة ما يتجاهلون الولايات التي يتمتع فيها الجمهوريين بشعبية كبيرة، خاصة ولايات الغرب وولايات الوسط، وهناك قطاع من الجمهوريين لا يشاركون أساسا في استطلاعات الرأي، وبالتالي هذا هو أحد العوامل التي ربما يعول عليها دائما الجمهوريين لمخالفة نتائج استطلاعات الرأي، والمشاركة بشكل أوسع مما قد يسمح بفوز دونالد ترامب على حساب كامالا هاريس.