جندي احتياط إسرائيلي يلقى قنبلة على مبنى لوزارة الدفاع
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن جندي احتياط ألقى قنبلة بدائية الصنع أمام منشأة لوزارة الدفاع شرق تل أبيب، اليوم الأحد، ما أدى إلى وقوع انفجار دون تسجيل إصابات.
وذكرت الصحيفة أن جندي الاحتياط (48 عاما) ألقى القنبلة في موقف سيارات تابع للمنشأة التي تقع داخل قاعدة تل هشومير، ولاذ بالفرار، لكن السلطات لاحقته وتمكنت من إلقاء القبض عليه.
وأوضحت الصحيفة أن الجندي "يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة، وسبق اتهامه بارتكاب حوادث عنف خطيرة ضد العاملين في قسم إعادة التأهيل، ومنها التهديد بقتل عاملين في القسم".
#شاهد | مصادر عبرية: لحظة إلقاء جندي مصاب بــ"صدمة الحـ..رب" قنبلة على مقر للجيش في "تل هشومير". pic.twitter.com/q2PEekTI4Q
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) June 2, 2024
وكانت تقارير صحفية إسرائيلية قد ذكرت أن قرابة 10 آلاف جندي أصيبوا بأعراض نفسية منذ بداية الحرب في غزة.
وأقر الجيش الإسرائيلي في مارس/آذار الماضي بأنه يواجه أكبر مشكلة في الصحة النفسية منذ عام 1973، وفقا لما صرح به رئيس قسم الصحة النفسية في الجيش لوسيان ليئور لصحيفة هآرتس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: أكثر من 15 ألف جندي إسرائيلي يحتاجون لإعادة تأهيل
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن أن أكثر من 15 ألف جندي أصيبوا في العدوان على غزة يحتاجون إلى إعادة تأهيل.
وأعلن جيش الاحتلال إطلاق برنامج دعم الجنود الجرحى لتوفير الرعاية الشخصية والدفاع عن الحقوق لأكثر من 15000 جندي أصيبوا منذ 7 أكتوبر، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
وأعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان مساء الثلاثاء أن المرافقة والوفاء بالحقوق ستتولى أدوارهما في الأيام المقبلة سيرافق برنامج التأهيل الجنود الجرحى بمجرد خروجهم من المستشفى
في الوقت الحالي، عالج قسم إعادة التأهيل التابع لوزارة الدفاع أكثر من 15000 جريح من أفراد جيش الاحتلال الإسرائيلي وقوات الأمن منذ 7 أكتوبر 2023.
منذ بدء الحرب، تم نشر ضباط اتصال قسم إعادة التأهيل في المستشفيات في جميع أنحاء إسرائيل، لمساعدة المصابين وأسرهم بمجرد خروجهم من المستشفى، يتلقى المصابون اتصالاً شخصيًا من قسم إعادة التأهيل.
الآن، يتعاون القسم مع مديرية شؤون الأفراد في جيش الاحتلال الإسرائيلي لإضافة نظام جديد بهدف إنشاء شبكة دعم أكثر شمولاً وشخصية
خضع الضباط لتدريب متخصص لتحديد الاحتياجات الطبية والنفسية والاجتماعية، والعمل جنبًا إلى جنب مع الدعم الذي يقدمه جيش الاحتلال الإسرائيلي وقسم إعادة التأهيل، والعمل كنقطة اتصال مركزية للجرحى.
منذ بدء الحرب، ركز قسم إعادة التأهيل على توفير استجابة فورية للاحتياجات المتغيرة للجرحى.