عربي21:
2024-11-09@02:12:37 GMT

جندي إسرائيلي يلقي قنبلة على مكتب وزارة الحرب

تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT

جندي إسرائيلي يلقي قنبلة على مكتب وزارة الحرب

أقدم جندي إسرائيلي على إلقاء قنبلة يدوية في مدخل وزارة الحرب، في قاعدة تل هشومير، ولم تقع إصابات في الحادث.

وحسب صحفية يديعوت أحرونوت العبرية، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن المشتبه به محارب قديم من الجيش ويبلغ من العمر 48 عاما، وكان معروفا عنه ارتكاب "حوادث عنف سابقة"، بما في ذلك تهديدات بالقتل ضد موظفي قسم إعادة التأهيل.



وقالت الصحيفة إن "الجسم انفجر في منطقة مفتوحة، ولم تحدث أضرار"، وتم إرسال تقرير إلى الشرطة، التي حددت مكان المشتبه به واعتقلته للاستجواب.


وأضافت أن المشتبه به وصل إلى منشأة الوزارة في تل هشومير قبل ساعة وألقى جسما تسبب بانفجار في موقف السيارات في المنشأة، وانفجر الجسم في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات أو أضرار، وخلال الحادث، أطلق حارس أمن أعيرة نارية في الهواء، وفر المشتبه به وأحيل تقرير إلى الشرطة.

ويذكر أنه في كانون الثاني / يناير الماضي أعلنت التقارير للاحتلال الإسرائيلي تدهور الحالة النفسية لجنود الاحتلال خلال الحرب المستمرة على قطاع غزة، وبحسب البيانات الصادرة عن الهيئة الطبية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث فقد حصل 9 آلاف جندي على علاج نفسي منذ بداية العدوان، لم يعد نحو ربعهم تقريباً إلى القتال.


وتفيد البيانات بأن مئات الجنود يتلقون العلاج حالياً في مركز تأهيل نفسي داخلي، يحال إليه الجنود الذين يواجهون تعقيدات كبيرة من حيث حالتهم النفسية.

ونقلت تقرير صحفية أن معطيات جيش الاحتلال إسرائيلي تفيد بظهور أعراض "صدمة المعركة" لدى آلاف الجنود منذ بدء الحرب البرية على غزة، وتم تسريح عددا منهم من الخدمة لهذا السبب.

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها العنيف في شتى أرجاء قطاع غزة، في اليوم الـ240 للعدوان، ما تسبب في سقوط عشرات الشهداء والجرحى،  معظمهم من الشيوخ والنساء والأطفال في غزة ورفح التي نالت النصيب الأكبر من الهجمات الدامية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية وزارة الحرب الاحتلال غزة الجنود غزة الاحتلال الجنود وزارة الحرب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

"قنبلة دبلوماسية" تنتظر الحروب الإسرائيلية

رأت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن فوز الرئيس السابق دونالد ترامب وعودته مجدداً إلى البيت الأبيض، قد يدفع حماس إلى صفقة بقيادة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، لأن الشروط ستكون أفضل بكثير نظراً إلى مواقف ترامب المؤيدة لإسرائيل.

 وأضافت "جيروزاليم بوست" تحت عنوان "فوز ترامب يلقي بقنبلة دبلوماسية في حرب إسرائيل متعددة الجبهات"، أن عودة ترامب ستتسبب بمضاعفة الجهود الدبلوماسية لإنهاء حروب إسرائيل مُتعددة الجبهات في الأمد القريب، وتثير تساؤلات حول الدعم الأمريكي طويل الأمد للحملات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران ووكلائها.

ووصفت عودة ترامب بالقنبلة الدبلوماسية التي ستظهر آثارها المخيفة على الفور، والتي يبدو أنها تجمد جهود وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن سياسات ترامب بشأن جميع القضايا المتعلقة بغزة ولبنان وإيران مُختلفة تماماً عن سلفه بايدن، وسترسم مساراً جديداً. 

خيارات إيران الخمسة في الرد على الهجوم الإسرائيليhttps://t.co/clZUDknPuI pic.twitter.com/7OSv8bEsaN

— 24.ae (@20fourMedia) November 4, 2024  حالة من الفوضى

وقالت إن هذا الأمر يخلق حالة من الفوضى في الحرب الإسرائيلية، لأن الولايات المتحدة تولت زمام المبادرة الدبلوماسية في محاولات وقف إطلاق النار، ودعمت إسرائيل على المسرح الدبلوماسي، كما ترأست تحالفاً عسكرياً دفاعياً يحمي إسرائيل من الهجمات الصاروخية الإيرانية ودعمت إسرائيل بالأسلحة والإمدادات العسكرية.
وأضافت أن دور إدارة بايدن هذا الأسبوع ليس كما كان الأسبوع الماضي، والسؤال الآن هو ما الذي يمكن أن يحدث في الأشهر الثلاثة المقبلة وما الذي سيحدث بعد 20 يناير (كانون الثاني)، ومن الناحية النظرية، يجب أن يكون فوز ترامب حدثاً احتفالياً للإسرائيليين اليمينيين ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو على وجه الخصوص، الذي سارع إلى تهنئة ترامب وكتب: "عودتك التاريخية إلى البيت الأبيض تقدم بداية جديدة لأمريكا والتزاماً قوياً بالتحالف العظيم بين إسرائيل وأمريكا".

فترة ولاية ترامب السابقة

وأشارت جيروزاليم بوست إلى أن ترامب خلال ولايته الماضية، نقل السفارة الأمريكية إلى القدس واعترف بها عاصمة لإسرائيل، ودعم "شرعية المستوطنات" في الضفة الغربية وإمكانية السيادة الإسرائيلية على 30٪ من تلك الأراضي، وانسحب من الاتفاق النووي مع إيران، الذي عارضته إسرائيل، وأوقف المدفوعات الأمريكية للأونروا، وانسحب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

الولاية الثانية لترامب

وتقول الصحيفة إن ترامب كان جيداً أيضاً لإسرائيل في وقت السلم لأنه أكثر قدرة على استخدام القوة الناعمة، ولكنه الآن يعود إلى البيت الأبيض في وقت الحروب الكبرى، والتي قد تنذر بحرب عالمية ثالثة محتملة، لافتة إلى أنه حتى قبل فوزه في انتخابات يوم الثلاثاء، وعد بإحلال السلام في كل من الشرق الأوسط وأوكرانيا.
وخلال حض أنصاره على التوجه إلى صناديق الاقتراع، كتب على منصة "إكس"، أن "كامالا هاريس وحكومتها المُحرضة على الحرب، ستغزوان الشرق الأوسط، وتتسببان بمقتل الملايين، وبدء الحرب العالمية الثالثة، صوتوا لترامب وأعيدوا السلام"، وواصل هذا الموضوع في خطاب النصر الذي ألقاه في وقت مبكر من صباح أمس الأربعاء، قائلاً: "نريد جيشاً قوياً، ومن الناحية المثالية لا نضطر إلى استخدامه.. كما تعلمون، لم نخض أي حروب لسنوات، لم نخض أي حروب إلا عندما هزمنا داعش، هزمنا داعش في وقت قياسي، لكننا لم نخض أي حروب.. لن أبدأ حرباً، سأوقف الحروب".
وأشارت الصحيفة إلى أن كلماته تفتح السؤال حول ما إذا كان ترامب سيكون جيداً لإسرائيل في زمن الحرب أم لا، خصوصاً بالنظر إلى تردده في الانخراط عسكرياً.
وتابعت: "يعتقد البعض أن دخوله في الجغرافيا السياسية للحرب الإسرائيلية متعددة الجبهات، من شأنه أن يضع حداً لها، ومن المتوقع أن يضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس وحزب الله، وفي الوقت نفسه يدعم أهداف وقف إطلاق النار التي من المرجح أن تكون لصالح إسرائيل"، موضحة أن هذا يأتي في وقت حققت فيه إسرائيل العديد من أهدافها العسكرية وتقاتل في غياب صفقات وقف إطلاق النار التي توفر الأمن الكافي".

هل تستغل إسرائيل "الظروف الإيرانية" وتوجه "ضربة قاضية" لطهران؟https://t.co/9DGiMUoc5w pic.twitter.com/v2ZHqg8Rh9

— 24.ae (@20fourMedia) November 6, 2024
توافق بين ترامب ونتانياهو

ووفقاً للصحيفة، من المرجح أن يكون نتانياهو وترامب متفقين بشأن القضايا المتعلقة باليوم التالي للحرب مع حماس في قطاع غزة، ولو فازت نائبة الرئيس كامالا هاريس، لكانت أصرت على الارتباط بين خطة اليوم التالي وحل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وكانت لترغب أيضاً في رؤية السلطة الفلسطينية تعود إلى غزة، وهو الأمر الذي من المرجح أن يعارضه ترامب.
وقالت إن البيت الأبيض بقيادة ترامب سوف يخفف التوتر مع إسرائيل بشأن قضايا حاسمة بالنسبة لبايدن، مثل قضية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، والقضايا الإنسانية في غزة، وخطط نتانياهو للإصلاح القضائي، مشيرة إلى أن إدارة بايدن الآن تفتقر إلى القوة التي تمكنها من دفع إسرائيل نحو تحسين الوضع الإنساني في غزة من خلال تهديدها بفرض حظر الأسلحة، كما يُفترض أن ترامب سوف يدعم العمل العسكري الإسرائيلي ضد إيران والذي من المحتمل أن يشمل قصف منشآتها النووية.

وأظهر الإيرانيون أنفسهم أنهم يخشون ترامب، لذلك لا يزال من الممكن أن تؤدي عودته إلى البيت الأبيض إلى إحداث تأثير مهدئ على طهران.

مقالات مشابهة

  • ماذا يجري بين سوريا وحزب الله؟ تقريرٌ إسرائيلي يتحدّث
  • جيش الاحتلال يعترف بمقتل جندي إسرائيلي متأثرا بجروح أصيب بها جنوب لبنان
  • تقرير إسرائيلي يكشف عن فيديو لوزير الدفاع السابق غالانت وشجاره مع حارس أمن مكتب نتنياهو
  • "قنبلة دبلوماسية" تنتظر الحروب الإسرائيلية
  • جندي إسرائيلي يحتفي بفوز ترامب بفتح النار على منازل الفلسطينيين في غزة (شاهد)
  • تقرير: فوز ترامب "قنبلة دبلوماسية" في حروب إسرائيل
  • مقتل جندي إسرائيلي بجنوب لبنان وغارات ليلية على ضاحية بيروت
  • مقتل جندي إسرائيلي في لبنان وإصابة خطيرة لآخر شمال غزة
  • مقتل جندي إسرائيلي خلال العدوان على لبنان وإصابة خطيرة لآخر شمال غزة
  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابتين خطيرتين في قصف لمستوطنة «أفيفيم»