عربي21:
2025-02-16@22:59:31 GMT

جندي إسرائيلي يلقي قنبلة على مكتب وزارة الحرب

تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT

جندي إسرائيلي يلقي قنبلة على مكتب وزارة الحرب

أقدم جندي إسرائيلي على إلقاء قنبلة يدوية في مدخل وزارة الحرب، في قاعدة تل هشومير، ولم تقع إصابات في الحادث.

وحسب صحفية يديعوت أحرونوت العبرية، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن المشتبه به محارب قديم من الجيش ويبلغ من العمر 48 عاما، وكان معروفا عنه ارتكاب "حوادث عنف سابقة"، بما في ذلك تهديدات بالقتل ضد موظفي قسم إعادة التأهيل.



وقالت الصحيفة إن "الجسم انفجر في منطقة مفتوحة، ولم تحدث أضرار"، وتم إرسال تقرير إلى الشرطة، التي حددت مكان المشتبه به واعتقلته للاستجواب.


وأضافت أن المشتبه به وصل إلى منشأة الوزارة في تل هشومير قبل ساعة وألقى جسما تسبب بانفجار في موقف السيارات في المنشأة، وانفجر الجسم في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات أو أضرار، وخلال الحادث، أطلق حارس أمن أعيرة نارية في الهواء، وفر المشتبه به وأحيل تقرير إلى الشرطة.

ويذكر أنه في كانون الثاني / يناير الماضي أعلنت التقارير للاحتلال الإسرائيلي تدهور الحالة النفسية لجنود الاحتلال خلال الحرب المستمرة على قطاع غزة، وبحسب البيانات الصادرة عن الهيئة الطبية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث فقد حصل 9 آلاف جندي على علاج نفسي منذ بداية العدوان، لم يعد نحو ربعهم تقريباً إلى القتال.


وتفيد البيانات بأن مئات الجنود يتلقون العلاج حالياً في مركز تأهيل نفسي داخلي، يحال إليه الجنود الذين يواجهون تعقيدات كبيرة من حيث حالتهم النفسية.

ونقلت تقرير صحفية أن معطيات جيش الاحتلال إسرائيلي تفيد بظهور أعراض "صدمة المعركة" لدى آلاف الجنود منذ بدء الحرب البرية على غزة، وتم تسريح عددا منهم من الخدمة لهذا السبب.

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها العنيف في شتى أرجاء قطاع غزة، في اليوم الـ240 للعدوان، ما تسبب في سقوط عشرات الشهداء والجرحى،  معظمهم من الشيوخ والنساء والأطفال في غزة ورفح التي نالت النصيب الأكبر من الهجمات الدامية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية وزارة الحرب الاحتلال غزة الجنود غزة الاحتلال الجنود وزارة الحرب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

زيادة رقعة إصابة الإسرائيليين بـاضطرابات ما بعد الصدمة بسبب حرب غزة

أبرزت العديد من الدراسات الإسرائيلية أن العديد من الجنود والضباط باتوا يعانون حالات من التوتر المستمر والاكتئاب والضغوط النفسية، صحيح أن الحرب وضعت أوزارها، لكن المرحلة القادمة سيزداد فيها تعب الإسرائيليين: المادي والروحي.

نيتا إنبار سابين، الطبيبة النفسية، مؤلفة كتاب "فسيفساء بشرية.. منظور نفسي للظلال التي تشكل "شعب إسرائيل"، ذكرت أن "الهدوء في غزة ولبنان وسوريا يعطي إشارات بأن الأيام القادمة سيدفع فيها الجنود والضباط أثماناً نفسية وعائلية ومهنية باهظة، لأنهم عاشوا في حالة حرب لفترات طويلة، لأن الدولة كلها بأكملها مرّت بصدمة، وما زال العديد من المستوطنين والجنود لا يستطيعون تحمل المزيد من المعاناة المترتبة على تلك الحرب".



وأضافت في مقال نشره موقع "زمن إسرائيل"، وترجمته "عربي21" أن "العديد من الإسرائيليين فقدوا أغلى ما لديهم، من المختطفين والجنود والنازحين، ولا تزال دوائر عديدة منهم في صدمة أولية، عاجزة عن البدء في عملية معالجتها، والتعافي منها، بل يعانون توترا مستمرا، مما يجعلهم يعيشون حالة اضطراب ما بعد الصدمة، وباتوا يبلغون عن صعوبة إعادة الاندماج بمكان العمل، والانخراط في حياتهم الجديدة، وصعوبة التواصل مع الأسرة والأصدقاء".

وأوضحت أن "الجنود العائدين من المعارك في غزة ولبنان، يؤكدون أنهم شاهدوا مشاهد صعبة للغاية، وشاركوا في معارك مؤلمة، وفقدوا أصدقاء، وكانوا في خطر وجودي يهدد حياتهم، وباتت الأفكار الوسواسية تغمر أذهانهم، وأسئلة عديدة تطرح نفسها في كل ساعات النهار والليل، بما يصعب عليهم العودة للحياة الطبيعية، والقدرة على الاستمتاع، واستثمار طاقتهم لمحاربة مظاهر التوتر".

وكشفت أن "صعوبات الجنود والمستوطنين في إعادة نسج استمرارية حياتهم الموجودة قبل الحرب، ستصبح مزمنة، وقد تصل حالة من اضطراب ما بعد الصدمة، ولا يمكن القول بأن العودة ستكون بلا عواقب أو تكاليف، بل إن العديد منهم لن يتمكنوا من تحقيق هذا التحول بمفردهم، مما يستدعي من جميع الجهات المختصة التعامل مع هذا الوضع الصعب المتمثل بعودة العديد من الجنود والمستوطنين من الحرب وهم يعانون من أعراض نفسية تجعل حياتهم اليومية صعبة".



وأشارت إلى أنه "من الأهمية بمكان تذكر أن من عانوا من صدمة نفسية في مثل هذه الحرب الطويلة، بعد أيام من الخدمة الاحتياطية، يعانون مما يُطلق عليها أحيانًا "الإصابة الشفافة"، لأن الجندي العائد من المعارك دون أن تظهر عليه جروح في جسده، فإن الإصابة قد تكون مخفية عن أعيننا، لكنها خطيرة للغاية، وكفيلة بأن تغير حياته وحياة أطفاله وأفراد أسرته، والمقصود هنا الجروح النفسية".

مقالات مشابهة

  • زيادة رقعة إصابة الإسرائيليين بـاضطرابات ما بعد الصدمة بسبب حرب غزة
  • بالصورة: كيان الاحتلال الإسرائيلي يعلن استلام 1800 قنبلة نوع MK84 للطائرات مرسلة من ترامب
  • داخلية غزة: شهيدان من عناصر الشرطة بقصف إسرائيلي استهدفهم في رفح
  • والدة جندي إسرائيلي بغزة: الصفقة هشة لأن حكومتنا تماطل
  • ما رد ترامب على سؤال من يلقي عليه اللوم في بدء الحرب روسيا أم أوكرانيا؟
  • استشهاد فلسطيني برصاص إسرائيلي قرب نابلس واقتحام بيت لحم
  • مقتل فلسطيني برصاص إسرائيلي قرب نابلس.. واقتحام بيت لحم
  • اتهامات بتضارب المصالح وتسريبات وثائق تهز مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي .. ما علاقة قطر؟
  • اتهامات بتضارب المصالح وتسريبات وثائق تهز مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.. ما علاقة قطر؟
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف: خسرنا الحرب أمام حماس