جندي إسرائيلي يلقي قنبلة على مكتب وزارة الحرب
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أقدم جندي إسرائيلي على إلقاء قنبلة يدوية في مدخل وزارة الحرب، في قاعدة تل هشومير، ولم تقع إصابات في الحادث.
وحسب صحفية يديعوت أحرونوت العبرية، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن المشتبه به محارب قديم من الجيش ويبلغ من العمر 48 عاما، وكان معروفا عنه ارتكاب "حوادث عنف سابقة"، بما في ذلك تهديدات بالقتل ضد موظفي قسم إعادة التأهيل.
وقالت الصحيفة إن "الجسم انفجر في منطقة مفتوحة، ولم تحدث أضرار"، وتم إرسال تقرير إلى الشرطة، التي حددت مكان المشتبه به واعتقلته للاستجواب.
وأضافت أن المشتبه به وصل إلى منشأة الوزارة في تل هشومير قبل ساعة وألقى جسما تسبب بانفجار في موقف السيارات في المنشأة، وانفجر الجسم في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات أو أضرار، وخلال الحادث، أطلق حارس أمن أعيرة نارية في الهواء، وفر المشتبه به وأحيل تقرير إلى الشرطة.
ويذكر أنه في كانون الثاني / يناير الماضي أعلنت التقارير للاحتلال الإسرائيلي تدهور الحالة النفسية لجنود الاحتلال خلال الحرب المستمرة على قطاع غزة، وبحسب البيانات الصادرة عن الهيئة الطبية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث فقد حصل 9 آلاف جندي على علاج نفسي منذ بداية العدوان، لم يعد نحو ربعهم تقريباً إلى القتال.
وتفيد البيانات بأن مئات الجنود يتلقون العلاج حالياً في مركز تأهيل نفسي داخلي، يحال إليه الجنود الذين يواجهون تعقيدات كبيرة من حيث حالتهم النفسية.
ونقلت تقرير صحفية أن معطيات جيش الاحتلال إسرائيلي تفيد بظهور أعراض "صدمة المعركة" لدى آلاف الجنود منذ بدء الحرب البرية على غزة، وتم تسريح عددا منهم من الخدمة لهذا السبب.
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها العنيف في شتى أرجاء قطاع غزة، في اليوم الـ240 للعدوان، ما تسبب في سقوط عشرات الشهداء والجرحى، معظمهم من الشيوخ والنساء والأطفال في غزة ورفح التي نالت النصيب الأكبر من الهجمات الدامية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية وزارة الحرب الاحتلال غزة الجنود غزة الاحتلال الجنود وزارة الحرب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مقتل شخصين برصاص الجيش الإسرائيلي بعد محاولة تسلل من الأردن
أفادت القناة 14 الإسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن شخصين قُتلا بعد إطلاق النار عليهما أثناء محاولتهما التسلل مع ستة آخرين عبر الحدود من الأردن إلى منطقة غور الأردن.
وأشارت القناة إلى أن السلطات الإسرائيلية أطلقت النار على المتسللين، ما أسفر عن مقتل اثنين منهم، بينما اعتُقل الباقون.
رواية الجيش الإسرائيليمن جانبه، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا أكد فيه أن قواته أطلقت النار على عدد من المتسللين بعد اجتيازهم الحدود من الأردن إلى داخل الأراضي الإسرائيلية. وأوضح التحقيق الأولي أن الأشخاص الذين حاولوا العبور هم على الأرجح عمال مهاجرون، وليسوا عناصر مسلحة أو أفرادًا ينتمون إلى مجموعات تخريبية.
وجاء في البيان الصادر عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "رصدت قوات الرصد التابعة للجيش الإسرائيلي مؤخرًا عددًا من المشتبه بهم في الأراضي الإسرائيلية، بعد أن عبروا الحدود من الأردن إلى منطقة حماكيم. وبعد تحديد هويتهم، توجهت القوات سريعًا إلى الموقع واعتقلت المشتبه بهم".
وأضاف البيان أن "قبل إلقاء القبض عليهم، اقترب المشتبه بهم من القوات بطريقة اعتُبرت تهديدًا مباشرًا، ما دفع القوات إلى الرد بإطلاق النار، مما أدى إلى وقوع إصابات بين المتسللين. لم يتم تسجيل أي خسائر في صفوف القوات الإسرائيلية".
يأتي هذا الحادث في ظل تشديد الجيش الإسرائيلي لإجراءاته الأمنية على الحدود مع الأردن، خاصة بعد تصاعد محاولات التسلل إلى إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة، سواء من قبل عمال يبحثون عن فرص عمل أو عناصر يشتبه في انتمائها لمجموعات مسلحة.
وتشكل الحدود الإسرائيلية-الأردنية نقطة حساسة من الناحية الأمنية، حيث تمتد على طول أكثر من 300 كيلومتر، وهي تخضع لمراقبة مكثفة من الجانبين، مع وجود تعاون أمني بين عمّان وتل أبيب في إطار اتفاقية السلام الموقعة بين البلدين عام 1994.
وحتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة الأردنية حول الحادث، فيما ينتظر أن يتم التحقيق في ملابسات الواقعة ومعرفة هوية القتلى والمعتقلين، وما إذا كان هناك أي ارتباط لهم بجهات معينة، أم أنهم مجرد عمال حاولوا دخول إسرائيل بطرق غير شرعية.