البستاني: سنواصل كشف زيف وتضليل الحكومة في الملفات الكبرى رغم “الجرائم الإلكترونية”
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن البستاني سنواصل كشف زيف وتضليل الحكومة في الملفات الكبرى رغم “الجرائم الإلكترونية”، عمّان – رائد صبيحأكد المنسق العام لحملة غاز العدوّ احتلال الدكتور هشام البستاني، أنّه وعلى الرغم من تمرير قانون الجرائم الإلكترونية الذي .،بحسب ما نشر وكالة البوصلة للأنباء، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات البستاني: سنواصل كشف زيف وتضليل الحكومة في الملفات الكبرى رغم “الجرائم الإلكترونية”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عمّان – رائد صبيح
أكد المنسق العام لحملة غاز العدوّ احتلال الدكتور هشام البستاني، أنّه وعلى الرغم من تمرير قانون الجرائم الإلكترونية الذي يشكّل تقييدًا كبيرًا جدًا للحقوق والحريات العامّة وعلى رأسها حرية التعبير، إلا أنّ ذلك “لن يمنعنا من كشف زيف وتضليل وادعاءات الحكومة وإخفائها للمعلومات الحقيقية التي تمس أمن الوطن والمواطن في الملفات الكبرى واهمّها ملف الطاقة.
وقال البستاني في تصريحاته لـ “البوصلة” إنّ القانون الجديد للجرائم الإلكترونية مقيد بشكل كبير جدًا لحرية التعبير، وبشكلٍ خاص أكثر ما يتعلق بالمعلومات المتداولة بخصوص المواضيع التي تهم المواطنين، ستقع بشكل رئيسي تحت طائلة “عناوين مطاطة” مثل نشر الإشاعات وما إلى ذلك.
وأضاف أنه وبكل أسف أصحاب القرار في الأردن لا يتشاركون معنا ما يفعلونه بخصوص البلد وبخصوص المواطنين وبخصوص الملفات الإستراتيجية الكبرى وعلى رأسها مثلاً الطاقة والغاز والكهرباء.
ولفت البستاني إلى أنّ الحملة طوال فترة عملها خلال السنوات الطويلة السابقة، تعتمد على مصادر من خارج الأردن، هي التي تكشف عن هذه التفاصيل، وأهم مثال على ذلك “نص اتفاقية الغاز” مع العدوّ الصهيوني الذي أخفته الحكومة ولا زالت تخفيه، وهو يمس أمن المواطن وأمن البلد ويقع في صلب اهتمام المواطنين ومصالحهم ومصالح بلدهم الكبرى، وهمومهم اليومية، ونحن هنا نتحدث عن توليد الكهرباء، الذي ما زال يخفيه أصحاب القرار عن المواطنين.
وتابع حديثه بالقول: ومثالٌ آخر على التضليل الذي تمارسه الحكومة وأصحاب القرار، نتذكر تصريحات أحد الوزراء الذي ما زال يتنطع للحديث عن الإشاعات وصدقية المعلومات، ويتحمّل مسؤولية التواصل بين الحكومة والمواطنين، وعندما أنكر على لسانه وجود أي اتفاق مياه مقابل كهرباء مع الكيان الصهيوني، ليسقط كلامه في اليوم نفسه بتوقيع هذه الاتفاقية في الإمارات.
الحقائق بمواجهة تضليل الحكومة وإشاعاتها
ولفت البستاني إلى أنّ هذه حكومة تمارس التضليل وتدّعي أنّ المواطن هو الذي يمارس التضليل وينشر الإشاعة، ونحن نتحدث عن الهيئات والتجمعات والحملات التي تحاول أن تكشف للمواطن المخفي مما تقوم به الحكومة التي لا تتسم بالشفافية أو المصارحة مع من تقوم بحكمهم.
وقال منسق حملة غاز العدوّ احتلال: أعتقد أنّ الشق الأول المتعلق بالقانون الجديد جاء بعد ما أظهر لنا المسؤولون حجم ضيقهم ممّا يوجه لهم من انتقادات رغم أنهم شخصيات عامّة، وعلى الرغم من أنّ أي نقد يوجه إليهم يجب أن يكون محتملاً حتى لو كان من باب “الإساءة”، لأنّ الشخصيات العامّة غالبًا ما يتمّ التعامل معه بصيغة “الكاريكاتير” مثلاً، وبعض العبارات القاسية في كل دول العالم وليس في الأردن فقط، ولأنه شخصية عامّة يقع عليه عبء أن يتحمّل النقد الشديد الذي يوجه له من المواطنين خصوصًا إن اتسم بعدم الشفافية وعدم المصارحة، وإن كان هذا المسؤول ليس نتيجة عملية ديمقراطية بل فرض من مراكز قوى هي التي تحكم في البلاد.
وختم حديثه لـ “البوصلة” بالقول: وأمّا الشق الثاني، فأنّه مصمم لإسكات الحملات التي تعتمد على المعلومة والتوثيق، وتجابه التضليل الحكومي والصمت الحكومي، وما يقومون به من إخفاءٍ للمعلومة عن المواطنين، وتريد أن تسكت هؤلاء وتسكت النقد فيما يتعلق بما تقوم به بشكلٍ يوميٍ من إساءة إدارة السياسة والاقتصاد في البلد.
ما قصة الصخر الزيتي ومشروع العطارات؟
ودعت الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني (#غاز_العدو_احتلال) لحضور نقاش حول: قضية الصخر الزيتي وملف شركة العطارات: التبعيّة، والغاز المستورد من العدو، والسيادة على مصادر الطاقة.
وجاء في الدعوة التي وصلت “البوصلة“: ما قصّة الصخر الزيتيّ ومشروع العطارات؟ وما قصّة التخبّط في هذا الملفّ، والتحكيم، والغرامات الملياريّة المترتّبة على بلدنا؟ ولماذا لا يستغلّ الأردن مصادر طاقته السياديّة (مثل الصخر الزيتي والطاقة الشمسيّة وحقول الغاز والنفط الأردنيّة غير المطوّرة) ويرهن أمن طاقته بيد الصهاينة عبر اتفاقيّات استيراد الغاز منه؟
يتحدّث فيها كلّ من:
م. موسى هنطش – النائب في مجلس النواب وخبير الطاقة
د. أحمد حياصات – المدير الأسبق لشركة الكهرباء الوطنيّة
د. رلى الحروب – النائب الأسبق وأمين عام حزب العمّال الأردني
د. هشام البستاني – المنسّق العام لحملة “غاز العدو احتلال”
وذلك تمام الساعة السادسة من مساء يوم الإثنين 7 / 8 / 2023، في مقر حزب العمّال الأردني في شارع وادي صقرة (شارع الشريف ناصر بن جميل)، مبنى رقم 14، مقابل محطة وادي صقرة.
(البوصلة)
35.90.111.163
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل البستاني: سنواصل كشف زيف وتضليل الحكومة في الملفات الكبرى رغم “الجرائم الإلكترونية” وتم نقلها من وكالة البوصلة للأنباء نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الجرائم الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة يتحدث عن متطلبات تُعيد لمدينة عدن إعتبارها ويتعهد بالإنتصار لقضايا المواطنين
قال رئيس الحكومة اليمنية الدكتور أحمد عوض بن مبارك، أن إعادة الاعتبار لمدينة عدن وهويتها المدنية ومكانتها والنهوض بها في مختلف الجوانب وتحسين أوضاع أبنائها المعيشية والخدمية، يتطلب مضاعفة الجهود والعمل التشاركي على المستويين الرسمي والشعبي، بما يعزز دورها الريادي كعاصمة مؤقتة للبلاد، ومركز ثقلها الاقتصادي والسياسي.
جاء ذلك خلال أمسية رمضانية عقدها دولة رئيس الوزراء، مساء الخميس، مع مجموعة مشاورات عدن، والتي تضم نخبة من أبرز كوادر العاصمة المؤقتة عدن من السياسيين، والقضاة، والأكاديميين ورجال الأعمال، حيث جرى تبادل النقاش والأراء حول الجوانب التشاركية للنهوض بمدينة عدن، والأفكار المقترحة لتجاوز التحديات القائمة، وما يمكن ان يقدمه المجتمع المدني لدعم جهود وخطط الحكومة في هذا الجانب، وفق وكالة سبأ.
وجدد بن مبارك، التأكيد على ان الحكومة ليست بعيدة عن هموم المواطنين ومشاكلهم وقضاياهم وتتفهم معاناتهم وتعمل بأقصى الجهود والإمكانات المتاحة على حلها رغم كل التحديات التي فرضتها الحرب الاقتصادية لمليشيا الحوثي الإرهابية.. متعهداً بالانتصار لقضايا المواطنين، والتعويل على المساندة المجتمعية وخلق شراكات فاعلة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني من اجل تحقيق ذلك.
ووضع رئيس الوزراء، رئيس وأعضاء مجموعة مشاورات عدن، في صورة شاملة للأوضاع العامة على مختلف المستويات ورؤية الحكومة وأولوياتها للتعامل مع التحديات القائمة وفي مقدمتها التعامل مع تراجع سعر صرف العملة الوطنية واستقرار الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه.. متطرقاً الى المسارات الخمس الرئيسة التي يتم العمل عليها ومستوى تنفيذ الإصلاحات المالية والإدارية والاقتصادية، والإرادة الكاملة في المضي بمكافحة الفساد وتعزيز الشفافية والمساءلة.
فيما تحدث المشاركون والمشاركات في الأمسية، حيث عبروا عن تقديرهم لحرص رئيس الوزراء على تعزيز الشراكة مع المجتمع المدني، واهمية الالتفاف حول الحكومة لتنفيذ رؤيتها واصلاحاتها لتجاوز التحديات القائمة..لافتين الى اهداف مجموعة مشاورات عدن وما نفذته من أنشطة واجتماعات منذ تأسيسها قبل خمسة أعوام لمناقشة وتحليل المعوقات والتحديات المختلفة التي تواجه مدينة عدن وتقديم مقترحات عملية لتعزيز الامن والاستقرار وتوفير الخدمات.