والد الشهيد عبدالله رمضان يروي لـ "الفجر" كيف تلقى خبر استشهاد ابنه (التفاصيل)
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
خلال الأيام القليلة الماضية شيع الآلاف من أهالي قرية العجميين التابعة لمركز أبشواي في محافظة الفيوم جثمان شهيد رفح عبد الله رمضان البالغ من العمر 22 عاما في مشهد مهيب.
وذلك بعدما أعلن المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية العقيد غريب عبد الحافظ، أن القوات المسلحة المصرية تجرى تحقيقًا بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودي برفح مما أدى إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين.
وبعد أيام تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن وفاة المجند إسلام إبراهيم الذي أصيب في تبادل النيران بمنطقة الشريط الحدودي.
الأمر الذي دفع العديد من الشخصيات العامة والشعيبة بتقديم التعازي للأهالي الشهداء وكان منهم حملة مواطن لدعم مصر.
زيارة حملة مواطن لدعم مصر لأسر الشهداء
زار وفد من حملة مواطن لدعم مصر، أسرة الشهيد عبدالله رمضان، في مسقط رأسه بقرية العجميين بالفيوم، وأسرة الشهيد إسلام إبراهيم، بمسقط رأسه بمنطقة جبلى بمدينة سنهور بالفيوم، وذلك لتقديم واجب العزاء لهم، والشد على أيديهم في مصابهم الجل، وأن يرزقهم الله الثبات الصبر والسلوان ويرح قلوبكم ويتقبل شهيدهم.
صورة جماعيةضم الوفد محمد فاروق، المؤسس والمنسق العام لحملة مواطن، أحمد الليموني المنسق العام المساعد لشؤون الإعلام، المهندس مروان قرقورة، عضو الهيئة العليا منسق محافظة البحيرة، والعمدة خالد شريف أبورقيبة، منسق محافظة الفيوم، ومحمد رشاد، عضو الهيئة العليا للحملة، وتهاني البرتقالي، وأحمد صقر، والدكتور عبد الشافي الشيخ، من علماء الأزهر الشريف وعدد من مشايخ وكبار العائلات بمحافظة الفيوم.
ولمس الوفد خلال زيارته لتأدية العزاء والمباركة على فوز أبنهم بالشهادة في سبيل الدفاع عن وطنه، السكينة والرضا بقضاء الله وقدره، متيقنين إنه في مكان أفضل ورغم الحزن على فراقهم إلا أنهم فرحين بما أتاهم الله من كرمه وفضله.
واختتم الوفد زيارته بالدعاء للشهداء وتطييب قلوب أسرهم بكلام من الذكر الحكيم وكلمة عن فضائل الشهداء ألقاها الدكتور عبد الشافي الشيخ، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر.
تصريحات والد الشهيد عبدالله رمضان
قال رمضان عشري، والد الشهيد عبدالله رمضان، إننا نحتسب "عبدالله" عند الله من الشهداء، مشيرًا إلى أنه يوجد عنده ولدان آخرين سيقومون بالالتحاق إلى القوات المسلحة المصرية "لأننا جميعًا فداء مصر".
وروي كيف تلقى خبر استشهاد ابنه قائلا: " أنا بعمل خارج الفيوم وزوجتي تجلس في المنزل وعندما وقع الحادث سمعت زوجتي الخبر قالت " ربنا يصبر أهلك" بعدها عملت القرية خبر استشهاد عبدالله ماعدا أنا وزوجتي".
أكمل، تلقيت اتصالًا هاتفيًا من أحد القادة يبلغني أن أبني مصابا ولكن أنا كنت متأكدا أنه استشهد، فذهبت إلى استلام الجثمان وأثناء استلام الجثمان سالت متى استشهد أبني؟ ردود عليه في الساعة الحادية عشرة ردت قولت لا ولكن في الساعة 11.10 أو 11.15 قالوا لماذا تقول ذلك قولت لهم " عشان لم تطلعت روحه أنا وقعت على الأرض".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شهيد رفح رفح الفيوم حملة مواطن
إقرأ أيضاً:
مكتب وزير الداخلية وإدارة القيادة والسيطرة يحييان ذكرى سنوية الشهيد
الثورة نت|
نظم مكتب وزير الداخلية والإدارة العامة للقيادة والسيطرة اليوم بصنعاء، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد ١٤٤٦ه.
وفي الفعالية التي حضرها وكيلا وزارة الداخلية لقطاعي الأمن والشرطة اللواء أحمد جعفر والموارد البشرية والمالية اللواء علي سالم الصيفي؛ أشار وكيل الوزارة لقطاع الأمن والاستخبارات اللواء علي حسين الحوثي، إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد، لاستلهام قيم البذل والعطاء والجهاد والاستشهاد من تضحيات الشهداء وبطولاتهم.
وأكد أن الإيمان يتجلّى على حقيقته، وتتجلى الإنسانية والكرم والعطاء في أوقات الشدائد، كما تتساقط الأقنعة وتتكشف الحقائق ويظهر مرضى القلوب المنافقون على حقيقتهم.
وقال :” الشهداء استجابوا لله حين ناداهم للجهاد، ونفروا حين دعاهم للنفير، ما تثاقلوا وما ضعفوا وما وهنوا، وما استكانوا، قدّموا أرواحهم في سبيل الله ونصرة المستضعفين ممن تعرضوا ويتعرضون للظلم، فتم مكافئتهم بالحياة الأبدية السعيدة”.
ولفت اللواء الحوثي إلى منزلة ومكانة الشهداء عند الله .. مضيفًا “الشهداء هم الذين عشقوا لقاء الله وباعوا أنفسهم منه وإننا بثقافة القرآن، والجهاد والاستشهاد لم نبقٍ بيد أعدائنا ما يخيفنا، لأن أمة تعشق الشهادة لا يبقى بيد أعدائها ما يخيفها”.
وذكر أن الأمة اليوم بحاجة إلى أن تعود للقرآن الكريم، وكتاب الله الذي كله حركة وعمل، وجهاد، وتعبئة للأمة لتواجه أعداءها، ولتكون في واقعها قوية بقوة علاقتها بالله وارتباطها به وخوفها منه لا من سواه وفي رغبتها في ما عنده لا في ما سواه وبعودتها لله وانطلاقتها في سبيل الله وتثقفها بثقافة القرآن والاستشهاد تقف في وجه أعدائها وتنتصر عليهم.
وأضاف “ما ننعم به اليوم من أمن وسكينة، ومواقف قوية لا نظير لها تجاه قضية فلسطين ومظلومية غزة ولبنان هو نتاج الثقافة الجهاد والاستشهاد، وبفضل دماء الشهداء”، مشددًا على المسؤولية الملقاة على الجميع، والاستفادة من الشهداء كنماذج على الصبر والعمل والتضحية والهمة العالية، والإخلاص والصدق.
وحث وكيل قطاع الأمن والاستخبارات على الاهتمام بأسر الشهداء وذويهم وتقديم كامل الرعاية لهم عرفانًا بتضحيات الشهداء في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة.
وفي الفعالية التي حضرها مديرو مكتب وزير الداخلية العميد محمد الضحياني، ومكافحة المخدرات العميد أكرم عامر، والأدلة الجنائية العميد حسين الماخذي، ومباحث الأموال العامة العميد يوسف القاسمي، أشار مدير العلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية العميد حسن الهادي إلى ما خصّ به الله الشهداء من مكانة عالية إلى جوار الأنبياء والصالحين، لمواقفهم التي سيخلدها التاريخ.
ولفت إلى دلالات إحياء هذه الذكرى التي ترتبط بمن ضحوا بأرواحهم؛ دفاعًا عن الوطن، مؤكدًا أهمية ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الله، والدفاع عن الوطن، وتحرير الأراضي المحتلة بتخليد مآثر وتضحيات الشهداء وبطولاتهم في ميادين العزة والكرامة.
تخللت الفعالية بحضور قيادات وضباط وأفراد بمكتب وزير الداخلية والإدارة العامة للقيادة والسيطرة قصيدة شعرية وأوبريت إنشادي لفرقة أنصار الله، عبرت عن عظمة الذكرى.