النهار أونلاين:
2025-02-02@23:13:54 GMT

Ooredoo تشارك في الصالون الوطني للتشغيل

تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT

Ooredoo تشارك في الصالون الوطني للتشغيل

رافقت Ooredoo كراعٍ رسمي، الطبعة الـ 18 من الصالون الوطني للتشغيل، التكوين والمقاولاتية “ALGERIA JOB SUMMIT”، الذي تجري فعالياته من 29 إلى 31 ماي 2024 بقصر الثقافة بالعاصمة.

ويعتبر هذا الصالون، الذي جمع أكثر من مائة مؤسسة من كافة القطاعات، بمثابة فضاء للتبادل بين الباحثين عن فرص عمل والمؤسسات التي تبحث عن المهارات والمواهب.

وسجلت Ooredoo حضورها في هذه الطبعة الـ 18 من صالون التشغيل، من خلال جناح يتكفل من خلاله فريق من إدارة الموارد البشرية مسؤولية مقابلة الباحثين عن فرص العمل. وتعزيز صورة المؤسسة بين المرشحين من خلال تسليط الضوء بشكل خاص على ثقافة المؤسسة وفرص التطوير المهني. واستقبال السير الذاتية وطلبات التكوين بالإضافة إلى الفرص التي توفرها Ooredoo لتحقيق مسار مهني ناجح ومتميز.

كما كان هذا الصالون أيضًا فرصة لمؤسسة Ooredoo للحضور في حلقات نقاش وورش عمل حول خلق فرص العمل، التوجيه، التحول المهني. ودور التكوين في تنمية الموارد البشرية، لاسيما من خلال مشاركة السيد فارس دربال - نائب مدير CMO office- لحلقة نقاش حول موضوع: “برنامج مساعدة تطور المؤسسات الناشئة”، لعرض خبرة Ooredoo في مرافقة المشاريع المبتكرة التي أنشأتها مواهب جزائرية. وكذلك توفيق ساحلي -نائب مدير أكاديمية Ooredoo- الذي قدم عرض خلال حلقة نقاش تحت عنوان” تطوير المهن أمام الذكاء الاصطناعي والرقمنة.”

ومن خلال مشاركتها في صالون التشغيل، تؤكد Ooredoo من جديد رغبتها في تعزيز سياسة الموارد البشرية لديها وإتاحة الفرصة للمواهب الشابة لإثبات مهاراتهم.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

الصالون الثقافي بمعرض الكتاب يناقش تأثير الإسكندرية في إبداع أونجاريتي

شهدت قاعة الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 ندوة تحت عنوان "الشاعر الإيطالي أونجاريتي عاش في الإسكندرية فعاشت فيه"، وذلك ضمن محور "تأثيرات مصرية".


أدار الجلسة الإعلامي محمد عبده بدوي، الذي استهل حديثه بالإشادة بمدينة الإسكندرية، التي احتضنت العديد من الشعراء والأدباء الأجانب وأثرت فيهم.
وأوضح أن أونجاريتي عاش في الإسكندرية لمدة عشرين عامًا قبل أن ينتقل إلى فرنسا وعدة أماكن أخرى، مشيرًا إلى أن أعماله ترجمت إلى العديد من اللغات، وأن شعره اتسم بالغموض والتكثيف اللغوي.

وفي مداخلته، أكد الدكتور حسين محمود، أستاذ الأدب الإيطالي بجامعة حلوان، أنه لا يمكن تقديم أونجاريتي كشاعر إيطالي فقط، حيث كان يردد دائمًا أنه مصري، بل إسكندراني تحديدًا.


وأشار إلى أن الكاتب محمود الشيخ كتب عنه في كتابه "الشعراء الطليان"، واصفًا إياه بأنه "صاحب البيت الحر"، نظرًا لتأثره بالأدب الفرنسي وسعيه الدائم إلى التجديد، إلا أن محمود خالف هذا الرأي، معتبرًا أن أونجاريتي كان يعبر عن حاجاته الشعرية المستوحاة من حياته في الإسكندرية، خاصة أنه عاش حياة فوضوية وبوهيمية، مما جعله يرفض القوالب الشعرية التقليدية التي قد تعيق تعبيره عن ذاته.


وأضاف محمود أن هناك شاعرين إيطاليين بارزين ولدا في الإسكندرية في الحقبة ذاتها، هما جوزيبي أونجاريتي وفيليبو توماسو مارينيتي، مشيرًا إلى أن الأول تبنى الحركة الهرمسية، بينما أسس الثاني المستقبلية الإيطالية.


كما أوضح أن أونجاريتي لم يكن شاعرًا فقط، بل عمل مترجمًا، وصحفيًا، وموظفًا حكوميًا، وكتب في جريدة "كراسات مصرية"، مستخدمًا أحيانًا أسماء مستعارة.

فيما ركز الدكتور فوزي حسين، أستاذ الأدب الإيطالي بجامعة عين شمس، على عنصرين أساسيين في فهم أونجاريتي: نشأته في الإسكندرية وانتماؤه إلى الحركة الهرمسية. وأوضح أن الإسكندرية في أواخر القرن التاسع عشر لم تكن سوى قرية صغيرة، وكان الشاعر جزءًا من مجموعة أدبية تُعرف بـ"الكوخ الأحمر"، حيث اجتمع شعراء وأدباء ذوو توجهات فوضوية.


وأضاف أن البحر، والصحراء، والتعددية الثقافية، كانت كلها عناصر شكلت وجدانه الشعري.
وأكد حسين أن بعض الكلمات العربية ظهرت في شعر أونجاريتي، مما يعكس مدى تأثره بالبيئة البدوية التي عاش فيها. أما عن الحركة الهرمسية، فقد أشار إلى أنها لا تعني الغموض فقط كما يُشاع، بل إنها تيار أدبي قائم على التكثيف الرمزي، وقد أصبح أونجاريتي رمزًا لها، بفضل ما تميزت به أشعاره من إيحاءات وتأويلات متعددة.

من جانبها، تناولت الدكتورة كرستين سمير، أستاذ الأدب الإيطالي بجامعة بدر، رؤية الشاعر لفن الشعر، حيث استشهدت بمقولة له في لقاء تلفزيوني: "الشعر بالنسبة لي هو كلمة، والكلمة تجميع لحروف، وواجبها أن تنير الظلام بداخل الإنسان".
وأضافت أن أونجاريتي كان يحرص على تكرار الحروف في قصائده ليعبر عن رموز معينة، كما كان يستخدم الأصوات الثقيلة في النطق ليعكس معاناة الإنسان.
وأشارت إلى أن الفترة التي قضاها في الإسكندرية، والتي امتدت لأربعة وعشرين عامًا، كانت فترة تكوينه الفكري، حيث نشأ في بيئة تؤمن بمفهوم "الكوزموبوليتانية"، الذي يجعل المواطنة ممتدة للعالم بأسره، وليس مقتصرة على بلد بعينه.
كما تطرقت سمير إلى الجوانب السياسية في شخصية أونجاريتي، موضحة أنه كان مؤيدًا للفاشية، ومتأثرًا بشدة ببينيتو موسوليني، الذي كتب مقدمة أحد كتبه، إلا أن هذا الانتماء أضرّه لاحقًا، حيث تم عزله من منصبه كأستاذ جامعي بعد الحرب العالمية الثانية.
واختتمت "سمير" حديثها بالتأكيد على أن فلسفة الوجودية كانت حاضرة بقوة في شعر أونجاريتي، حيث لم يكتب عن تجربته الشخصية فقط، بل تناول في قصائده أسئلة وجودية كبرى حول العدم، والخوف، والمعاناة الإنسانية، ورغبة الخلاص، مما جعله أحد أهم الأصوات الشعرية في عصره.

مقالات مشابهة

  • إليك مع التحية
  • معرض الكتاب 2025.. الصالون الثقافي يناقش «لمحات من رحلة العائلة المقدسة إلى مصر»
  • رئيس مجلس الوزراء يؤكد أهمية قانون الاستثمار الذي يشجع ويدعم رأس المالي الوطني والأجنبي
  • مدير إدارة الأمن العام بحمص: توقيف لؤي طلال طيارة الذي كان يعمل ضمن صفوف الدفاع الوطني في مدينة حمص لعدم تسوية وضعه القانوني وحيازته أسلحة غير مصرح عنها، وتم نقله إلى مركز الاحتجاز تمهيداً لإحالته إلى القضاء.
  • «الوطني الإسباني للبحوث» يختار مشروعا مصريا لمواجهة تحديات المناخ في الزراعة
  • مولود جديد كل 16 ثانية خلال 2024.. خبراء: تراجع معدلات المواليد في مصر نتيجة الأوضاع الاقتصادية والتغيرات الاجتماعية.. الزيادة السكانية تؤثر على الموارد والبنية التحتية وتفاقم الأزمات
  • الاقتصاد الصحي في سلطنة عمان التحديات والفرص«1»
  • الصالون الثقافي بمعرض الكتاب يناقش تأثير الإسكندرية في إبداع أونجاريتي
  • شاهد| فعاليات الصالون الثقافي "السينما والذكاء الاصطناعي" بحضور نجوم الفن
  • «الظّل» الذي طاردته إسرائيل لعقود.. من هو «محمد الضيف»؟