مصر تشارك في مؤتمر «آفاق العمل الرقمي من الشرق الأوسط وإفريقيا» 2024
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
شاركت مصر، ممثَلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في مؤتمر «آفاق العمل الرقمي من الشرق الأوسط وإفريقيا» الذي نظمته الشبكة الدولية للعمل الرقمي، بالتعاون مع مركز إتاحة المعرفة من أجل التنمية بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومنظمة العمل الدولية، ومنصة العمل الرقمية يوم 28 مايو في الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وشاركت الوزارة في حلقة نقاشية -خلال المؤتمر- حول "تعزيز الإدماج والعمل اللائق في الوظائف الرقمية" حيث تم مناقشة الفرص والتحديات التي تواجه الجهات الفاعلة المحلية والدولية لإطلاق العنان للعمل اللائق في الاقتصاد الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لا سيما في مصر.
وسلطت الجلسة الضوء على الجهود المبذولة لتسريع عملية التحول الرقمي في مصر لتصبح مركزًا رقميًا دوليًا ومركزًا للمعلومات وبيانات الأسواق في أفريقيا وآسيا وأوروبا، وكذلك تم تناول عوامل التمكين الرئيسية التي تستثمر فيها الحكومة لتشجيع استيعاب التكنولوجيا من أجل تعزيز الاقتصاد المحلي وتوليد المزيد من فرص العمل، الأمر الذي يتحقق من خلال استراتيجية الوزارة التي ترتكز على بناء القدرات ورعاية الإبداع التكنولوجي وتعزيز البنية التحتية التكنولوجية لاستيعاب كافة المستجدات في هذا المجال.
كما تم الإشارة إلى الخطوات التي تتخذها وزارة الاتصالات لتعزيز الوصول ودمج كافة فئات المجتمع في الاقتصاد الرقمي من خلال تهيئة كافة أفراد المجتمع للتحول الرقمي بالتوجه نحو استخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها في كافة مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتحرص الوزارة على إتاحة الفرص للجميع من خلال مبادراتها المجتمعية التي تستهدف تعزيز الإدماج والوصول إلى أدوات التكنولوجيا، مع التركيز بشكل أكبر على النساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة، لذا أطلقت الشبكة القومية لخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة بهدف ربط ذوي القدرات الخاصة مع جهات الأعمال والتدريب والتوظيف من أجل توفير فرص حقيقية للتدريب التوظيف وزيادة فرص هؤلاء الأشخاص في الحصول على وظيفة لائقة يمكن من خلالها تحقيق الدمج الكامل لهم في المجتمع.
وتنفذ الوزارة مشروعات أخرى في عدة مجالات محفزة على تحقيق التأثير الإيجابي للتكنولوجيات القائمة على الذكاء الاصطناعي لزيادة عوامل النمو والإنتاجية، منها تحسين الرعاية الصحية من خلال المبادرة الرئاسية للتشخيص عن بُعد باستخدام الحلول التكنولوجية.
وتطرقت الجلسة إلى دور مبادرة «المواطنة الرقمية والحماية على الإنترنت» في تعزيز الاستخدام الآمن للتكنولوجيا والحماية من التهديدات الرقمية، والتأهيل لعملية التحول الرقمي.
وتم استعراض دور مبادرة «قدوة-تك» في تشجيع وتمكين السيدات من اكتساب المهارات باستخدام حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتقنيات الذكاء الاصطناعي لبناء قدراتهن وتعزيز تمكينهن الاجتماعي والاقتصادي.
وتناولت الجلسة، موضوع الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في ابتكار حلول تقنية لمواجهة كافة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وبالتالي تحسين أداء الخدمات المقدمة للمواطنين في مجالات الصحة والتعليم والحوكمة والطاقة والبيئة وغيرها، بالإضافة إلى تحسين اتخاذ القرارات التنفيذية والاستراتيجية.
وتجدر الإشارة إلى أن مؤتمر "آفاق العمل الرقمي من الشرق الأوسط وأفريقيا" جمع العديد من الخبراء والأكاديميين في مجالات التنمية المستدامة والعمل الرقمي والتحول الرقمي. ووفر المؤتمر منصة فريدة لتقديم الأبحاث المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مما يوفر فرصًا للباحثين والممارسين للتعامل مع عدة موضوعات، مثل المنصات والأتمتة والعمل بوساطة التكنولوجيا وغيرها.
اقرأ أيضاًلقمان: البنك المركزي أحرز تقدمًا في دمج المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة بالقطاع المصرفي
بنك مصر يخفض الفائدة 2% على أول شريحتي رصيد داخل حساب سوبر كاش الجاري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التحول الرقمي الاقتصاد الرقمي وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الشرق الأوسط العمل الرقمی الرقمی من من خلال
إقرأ أيضاً:
الكويت في المركز الأول عربيا.. ما ترتيب مؤشر السلام العالمي؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في نسخته الثامنة عشر، صدر تقرير مؤشر السلام العالمي لعام 2024 الذي تُصنف من خلاله 163 دولة ومنطقة وفقًا لمستويات السلام فيها.
يستند التصنيف إلى 23 مؤشرًا في ثلاث مجالات رئيسية، هي: السلامة والأمن المجتمعيين والصراعات المستمرة المحلية والدولية والعسكرة.
وفقًا لتقرير مؤشر السلام لعام 2024 الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام، أظهرت تحليلات هذا العام بعض الاتجاهات المثيرة للقلق، حيث سجل العدد الأعلى من الصراعات النشطة منذ الحرب العالمية الثانية، وانخفاض الحلول العسكرية واتفاقيات السلام. كما يعرض التقرير مقياسًا جديدًا للقدرة العسكرية العالمية، الذي يأخذ في اعتباره التطور التكنولوجي العسكري وجاهزية القوات. وذكر التقرير أن الحلول الحاسمة للنزاعات من خلال الانتصارات العسكرية واتفاقات السلام قد تراجعت بشكل ملحوظ منذ السبعينيات، مما يشير إلى تزايد التحديات في سبيل تحقيق السلام على مستوى العالم.
لا تزال منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المنطقة الأقل سلامًا للعام التاسع على التوالي، حسب التقرير. وسُجل تدهور طفيف خلال العام الماضي بعد سنوات عدة من التحسن، نتيجة تدهور متوسط نقاط المؤشر بنسبة %0.25.
وهناك 3 دول عربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مُدرجة على مؤشر عام 2024 من بين الدول العشرة الأقل سلمية.
صُنفت الكويت باعتبارها الدولة الأكثر سلمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي احتلت المرتبة الـ 25 لمؤشر السلام على المستوى العالمي لعام 2024. وهي واحدة من بين أربعة دول عربية في المنطقة التي تم تصنيفها مما جاء مجموعه بـ 53 دولة سجلت مستويات عالية في السلام في العالم. بينما صُنف اليمن باعتبارها الدولة الأقل سلامًا في المنطقة وأقل بلد مسالم على المستوى العالمي على مؤشر السلام لهذا العام.
وأضاف التقرير بأن الصراع في غزة كان له تأثيرًا قويًا للغاية على مستويات السلام في العالم عقب أحداث السابع من أكتوبر، ورد الفعل العسكري الانتقامي من قبل إسرائيل في غزة، حيث دفع الصراع أيضًا بمنطقة الشرق الأوسط بأكملها إلى الهاوية، مع تداخل سوريا وإيران ولبنان واليمن، ولا يزال خطر الحرب المفتوحة مرتفعًا.
شهدت إسرائيل أكبر تدهور لها في مستويات السلام على مؤشر عام 2024، حيث انخفضت 11 مركزًا في التصنيف إلى المركز الـ 155، وهو أدنى مستوى لها منذ إصدار المؤشر. وتدهورت النتيجة الإجمالية لإسرائيل بنسبة 10.5٪، وهذه هي السنة الثالثة على التوالي التي تشهد فيه إسرائيل تدهورًا في مستويات السلام.
الأردنالإماراتالبحرينالجزائرالسعوديةالسودانالصومالالعراقالكويتالمغرباليمنتونسسلطنة عُمانسورياقطرلبنانمصرموريتانياالشرق الأوسطالعنفانفوجرافيكنشر الثلاثاء، 19 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.