آخر تحديث: 2 يونيو 2024 - 3:24 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت النائب عن كتلة العزم النيابية، نهال الشمري، الاحد، إن “ملف انتخاب رئيس مجلس النواب تم تأجيله إلى ما بعد عطلة عيد الأضحى، والخلاف ليس بسبب البيت السني”، مردفة بالقول: “قدمنا مرشحين اثنين، لكن الخلاف داخل البيت الشيعي على هؤلاء المرشحين هو سبب التأخير وسبب الأزمة الراهنة، وليس البيت السني كما يروج له”.

وأوضحت الشمري في حديث صحفي، أن “الخلاف الحالي يدور ما بين قوى الإطار التنسيقي على المرشحين وبعض تلك الأطراف تفتعل الخلاف حتى يبقى محسن المندلاوي رئيساً للبرلمان لنهاية الدورة البرلمانية الحالية، كما أن حديث بعض أطراف الإطار بأن يقدم الكتل السنية مرشح واحد، هذا أمر مخالف للقانون ومخالف للأعراف السياسية، فلا يوجد شيء اسمه تقديم مرشح واحد”.وأقرت بوجود “صعوبة” في اتفاق القوى السياسية السنية على مرشح واحد، لكنها أشارت إلى أن “عدم هذا الاتفاق يعني بقاء المندلاوي، وهذا فعلا ما تريده بعض أطراف الإطار التنسيقي”،وخلصت النائب عن كتلة العزم، إلى القول: “قدمنا مرشحين اثنين، لذا على قوى الإطار التنسيقي حسم الاتفاق، فالعرقلة ناجم عن خلاف شيعي على رئاسة مجلس النواب، وليس سني”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

مصدر محلي: الخراب السياسي لنينوى من وراء أحزاب الحشد الشعبي

آخر تحديث: 5 فبراير 2025 - 11:45 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو في مجلس محافظة نينوى، الاربعاء ، عن وجود تحالفات جديدة قد تساهم في تغيير الخارطة السياسية في المجلس، مشيراً إلى انشقاقات محتملة داخل تحالف “نينوى المستقبل” الذي يضم 16 عضواً، من بينهم أعضاء من الإطار التنسيقي.وقال عضو المجلس، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن “هذه التحالفات والانشقاقات قد تؤثر بشكل كبير على مراكز القوى في المجلس، مما قد يصب في مصلحة تحالف نينوى الموحدة، الذي يضم 13 عضواً بينهم 4 مقاعد للحزب الديمقراطي الكوردستاني”.وأضاف أن “مجلس نينوى الذي يضم 29 عضواً منقسم إلى تحالفين رئيسيين، هما نينوى المستقبل ونينوى الموحدة، وفي الفترات السابقة، لم يتمكن المجلس من تحقيق النصاب في الجلسات الأخيرة بسبب غياب بعض الأعضاء، مما عطل سير العمل”.وتابع أن “غياب الأعضاء كان بدوافع حزبية، للتأثير على النصاب وإفشال الجلسات حين كانت نينوى الموحدة مقاطعة للجلسات فيما سبق”، مبينا أن “التغيير في التحالفات السياسية داخل المجلس سيكون له تأثير كبير على التوازن السياسي في نينوى، وقد يكون لصالح تحالف نينوى الموحدة في المستقبل القريب”.وسبق لمجلس محافظة نينوى، أن شهد مقاطعة لكتلتي “نينوى الموحدة” والحزب الديمقراطي الكوردستاني لنحو 3 أشهر، قبل أن يعودوا للمجلس في منتصف أيلول الماضي، على خلفية تصويت المجلس على تعيين واستبدال مسؤولي الوحدات الادارية.

مقالات مشابهة

  • هذا ما حصل في لقاء بعبدا... الخلاف على الوزير الشيعي الخامس طيّر اعلان التشكيلة
  • تحالف العزم يدعو لإعادة النظر بجميع الاتفاقات السياسية وتعديل الدستور
  • تحالف العزم يدعو لإطلاق حوار وطني شامل يمهد لعقد اجتماعي جديد يبدأ من تعديل الدستور
  • تحالف الفتح: القضاء والحكومة بزعامة الإطار وما على الآخرين إلا الطاعة!!
  • مصدر محلي: الخراب السياسي لنينوى من وراء أحزاب الحشد الشعبي
  • الإطار التنسيقي يعلن دعمه لقرار المحكمة الاتحادية بوقف تنفيذ القوانين الجدلية
  • الإطار التنسيقي يعلن دعمه للمحكمة الاتحادية لإيقاف تنفيذ القوانين الثلاثة
  • الحكيم الممتعض يشهر البطاقة الصفراء بوجه الإطار التنسيقي
  • بحضور السوداني.. الإطار التنسيقي يناقش المستجدات الراقية والدولية
  • الإطار التنسيقي يثمن أداء مجلس النواب وإقرار تعديل الموازنة