أكد اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، اهتمام جميع مؤسسات الدولة بتنمية وتعمير سيناء وتيسير الحياة اليومية للمواطنين، وتنفيذ مشروعات تنموية وخدمية في شتي القطاعات.

أخبار متعلقة

«السياحة»: 3 مليارات جنيه من «الإنفاق الاستثمارى» لصيانة الآثار

«السياحة والآثار» تنظم جولة للصحفيين المختصين داخل مبني الوزارة بالعاصمة الإدارية

«السياحة»: الإشغالات الفندقية فى أعلى مستوياتها

وأضاف المحافظ خلال «اجتماع السياحة»، الذي عقد برئاسته وبحضور العميد أسامه الغندور، سكرتير عام المحافظة، رضا عروج، مدير عام السياحة بالمحافظة، وأصحاب المنشآت السياحية، والجهات المعنية، أن الحياة عادت لطبيعتها في مختلف مدن المحافظة بفضل جهود القوات وتوجيهات القيادة السياسية.

وتابع: أن السياحة تعتبر أحد محاور التنمية الاقتصادية الرئيسية بشمال سيناء، حيث تطل محافظة شمال سيناء على البحر المتوسط بساحل طوله حوالي 200 كيلومتر من بالوظة ورمانة غربا حتى رفح شرقا.

وأشار إلي بدء موسم الصيف وإقبال المصطافين من مختلف محافظات الجمهورية علي مدينة العريش للاستمتاع بجوها اللطيف وشواطئها الجميلة ومناظرها الخلابة، مشددًا علي تفعيل مكتب تنشيط السياحة وشرطة السياحة.

وأعلن تخصيص قطعة أرض لإنشاء مكتب لهيئة تنشيط السياحة وشرطة السياحة بدلا من المكاتب القديمة في منطقة آل أيوب والتي تم اخلائها بسبب توسعات محور الساحل، فضلًا عن تفعيل المركز التكنولوجي لتقديم الخدمات المتنوعة للمواطنين، لافتا إلي مشاركة المحافظة في الترويج للموسم السياحي في شمال سيناء من خلال عدد من الفاعليات والحفلات الفنية مثل مهرجان الهجن والحفل الفني بالعريش وحفل الزفاف الجماعي وتشغيل السيرك القومي.

ولفت إلي وضع مخطط لإقامة منشآت سياحية عملاقة برعاية الدولة في منطقة شرق العريش، مشيرا إلي أن الطرق والمحاور التي يتم انشائها تساهم بشكل كبير في تنشيط السياحة الوافدة للمحافظة، فضلًا عن تخفيف التكدس عن مدينة العريش والمساهمة في انسيابية السيولة المرورية وعدم الزحام.

وشدد محافظ شمال سيناء علي الاهتمام بالشواطئ السياحية الممتدة بطول ساحل شمال سيناء وتقديم الخدمات المتنوعة بطول تلك الشواطئ لجذب المزيد من السياحة الداخلية وسياحة الاصطياف، فضلًا عن الاهتمام بالمواقع والأماكن السياحية والاثرية واعادتها علي خريطة السياحة في شمال سيناء.

من جانبه أكد العميد أسامه الغندور، سكرتير عام المحافظة، تمتع محافظة شمال سيناء بالعديد من المقومات السياحية المتنوعة، حيث تنتشر بها المعالم ذات القيمة التاريخية والدينية والمقومات البيئية الطبيعية التي تصلح للأنماط السياحية المختلفة يدعمها نشاط اقتصادي متنوع ووسائل ربط مع المحافظات المجاورة مثل الطريق الساحلي الدولي (رفح/العريش / القنطرة) والطريق الدولي (النفق /نخل/ نويبع) والطريق الاوسط منطقة (الجفجافة وبغداد بوسط سيناء)، بخلاف المحاور المرورية الجديدة.

وأضاف رضا عروج، مدير عام السياحة بديوان عام المحافظة، أن شمال سيناء زاخرة بالأنواع المختلفة من السياحة مثل سياحة الاصطياف، الشاطئية، المؤتمرات، العلاجية، الثقافية، الدينية، البيئية، السفاري، والرياضات المائية والجزر الرملية وصيد الأسماك، لافتا إلى أن نسبة إشغال الفنادق والقري السياحية وصلت إلي 100% خلال الموسم السياحي الحالي، بسبب اقبال المواطنين علي شمال سيناء بعد عودة الحياة إلي طبيعتها.

بينما استعرض أصحاب المنشآت السياحية عدد من المطالب من الجهاز التنفيذي، حيث وجه المحافظ بسرعه حلها بالتنسيق بين مختلف الجهات التنفيذية والمعنية.

شوشة: السياحة تعتبر أحد محاور التنمية الاقتصادية الرئيسية بشمال سينا آفاق التنمية الاقتصادية شمال سيناء محافظ شمال سيناء

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين شمال سيناء محافظ شمال سيناء زي النهاردة محافظ شمال سیناء تنشیط السیاحة

إقرأ أيضاً:

ما آلية منع الاشتباك المزمع إنشاؤها بين تركيا وإسرائيل؟

تشهد العلاقات بين تركيا وإسرائيل توترًا في الساحة السورية، ولهذا أُجريت مباحثات في أذربيجان بين الطرفين بهدف إنشاء "آلية منع الاشتباك".

وقد تحدث إليّ مسؤولون أمنيون أتراك عن تفاصيل هذه المباحثات الجارية مع إسرائيل، أضعها أدناه في هيئة سؤال وجواب.

1- ما المقصود فنيًّا بآلية منع الاشتباك؟

هي نظام يُبنى على تبادل المعلومات بين دولتين، ويهدف إلى الحؤول دون وقوع ضرر بين العناصر العسكرية التابعة لكل طرف في منطقة معينة. يُعد هذا المفهوم من المصطلحات العسكرية المتعارف عليها، ويُطبق في كثير من دول العالم.

2- كيف تعمل آلية منع الاشتباك؟

يقوم الطرفان بإبلاغ بعضهما بعضًا، دون الخوض في تفاصيل دقيقة، بتحركاتهما أو عملياتهما العسكرية، محددين مواقعها أو إحداثياتها. ويمتنع الطرف الآخر عن دخول تلك المناطق أو الاقتراب من تلك الإحداثيات، مما يمنع نشوء بيئة اشتباك.

3- ألا يُشكل تبادل المعلومات العسكرية ثغرة أمنية؟

الآلية تقوم أساسًا على اتفاق ثقة متبادلة. ومن دون إعلان هذا الالتزام بالثقة واتخاذ القرار المشترك، لا يمكن إنشاء هذه الآلية من الأساس.

4- هل سبق لتركيا أن استخدمت هذه الآلية مع دول أخرى؟

نعم، سبق أن استخدمتها تركيا في سوريا والعراق. ففي سوريا، أُنشئت آلية منع الاشتباك شرق نهر الفرات بين تركيا والولايات المتحدة، وفي الغرب بين تركيا وروسيا.

إعلان

كذلك أُنشئت آلية مماثلة مع الولايات المتحدة في العراق. وقد أبلغ كل طرف الآخر بالعمليات العسكرية والتحركات والطيران، التي قد تؤدي إلى احتمال حدوث اشتباك. أُقيمت هذه الآليات مع الروس في قاعدة حميميم العسكرية، ومع الأميركيين في قاعدة عسكرية بالكويت.

5- هل تشمل آلية منع الاشتباك في سوريا كلا من البر والجو؟

في الوقت الراهن، المجال الجوي السوري مفتوح، لذا قد تواجه تركيا والولايات المتحدة وإسرائيل بعضها بعضا في الأجواء السورية. وقد أنشأت تركيا آلية منع اشتباك مع الولايات المتحدة بالفعل، لكنها لم تفعل ذلك بعد مع إسرائيل. الأولوية الآن هي لإنشاء آلية خاصة بالمجال الجوي، وبعدها يمكن تطبيق الآلية ذاتها على العمليات البرية.

6- لماذا نشأت الحاجة إلى هذه الآلية مع إسرائيل؟

"في الواقع، لا يوجد توتر عسكري فعلي بين تركيا وإسرائيل في سوريا، رغم محاولات الإعلام البريطاني والعربي تصوير الأمر على أنه كذلك.

فلا وجود لتوتر عسكري حقيقي، لكن إسرائيل تسعى لفرض هذا الوهم عبر دعاية مكثفة، وقد تحاول من خلال ذلك ممارسة بعض الضغوط. إذا ما تجاوزت إسرائيل حدودها في عدائيتها وبلغت درجة تُشكل تهديدًا لتركيا، فلن نتردد في الرد".

فالقضية ليست فنية تتعلق بآلية، بل سياسية تتعلق بتضارب السياسات بين تركيا وإسرائيل حيال سوريا.

7- ما أوجه التعارض بين السياسات التركية والإسرائيلية في سوريا؟

تركيا ترى أن الحل يكمن في أن تظل سوريا دولة موحدة قادرة على الاعتماد على نفسها، وقادرة على تأمين أمنها بإمكاناتها الذاتية. "نحن نؤمن بأن استقرار الأمن داخل سوريا لن يتحقق إلا من خلال وجود دولة سورية قوية. لذا، فإننا نسعى إلى دمج جميع الجماعات المسلحة ضمن مؤسسات الدولة تحت سلطة دمشق".

أما إسرائيل، فهي على النقيض تمامًا، إذ ترغب في سوريا مجزأة وغير مستقرة. تعمل على إثارة الساحة عبر دعم إقامة كيانات منفصلة قائمة على أسس دينية وعرقية، وتحرّض الأطراف المختلفة. ومن أجل الحؤول دون نشوء دولة سورية قوية تحتل أراضيَّ وتدمّر البنية العسكرية السورية.

إعلان

هناك صراع بين هذين النهجين المختلفين في سوريا. فدول المنطقة، مثل تركيا، تؤيد قيام دولة سورية موحدة وآمنة وقوية. أما إسرائيل، فبسلوكها العدواني تفعل كل ما بوسعها لمنع تحقق هذا الهدف.

8- إسرائيل لا ترغب في أن تُقيم تركيا قواعد بسوريا، وهاجمت مواقع محتملة. فهل كانت هناك قوات تركية في تلك المواقع؟

هناك محادثات جارية مع الحكومة السورية تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية والعسكرية المشتركة، وهي لا تزال في مراحلها التمهيدية. لذلك لم تُحسم بعد مسألة إقامة قواعد عسكرية تركية، ولا عدد القوات التي ستوجد هناك.

أما القاعدة التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي، المعروفة باسم قاعدة تيفور، فلم تكن تضمّ عناصر عسكرية تركية. كما أن الادعاءات التي تتحدث عن مقتل مهندسين أتراك هناك ما هي إلا أكاذيب ناتجة عن دعاية سوداء. وعندما تكتمل هذه المباحثات ويُوقع اتفاق التعاون الدفاعي، سيعرف العالم أجمع ذلك.

ورغم احتمال معارضة إسرائيل هذا الاتفاق، فإنها لا تملك القوة اللازمة لعرقلته.

9- إذا هاجمت إسرائيل عناصر الجيش التركي في سوريا، ما قواعد الاشتباك المعتمدة من قبل تركيا؟

أي هجوم يُشنّ علينا سنرد عليه بالمثل. قوة تركيا معلومة جيدًا في عموم المنطقة، ولهذا نرى أن احتمال إقدام إسرائيل على مهاجمة عناصرنا العسكرية ضعيف جدا.

10- ماذا لو هاجمت إسرائيل القوات التركية رغم وجود آلية منع الاشتباك؟ هل يتدخل الناتو حينها؟

نعتبر أي هجوم تشنه إسرائيل على قواتنا العسكرية الموجودة أو التي ستوجد في سوريا بمثابة إعلان حرب. وباعتبار تركيا عضوًا في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، فإن أي اعتداء عليها يُفعل المادة الخامسة من ميثاق الحلف، التي تنص على أن الهجوم على عضو واحد هو هجوم على الجميع، مما يستوجب التدخل العسكري للناتو.

والسؤال الحقيقي هنا: ماذا ستفعل الولايات المتحدة في هذه الحالة؟ هذا أمر على إسرائيل أن تقلق بشأنه وليس تركيا.

إعلان

11- ما وضع المباحثات الجارية في أذربيجان؟

عُقدت الجولة الأولى من المباحثات في أذربيجان، حيث اجتمع الوفدان في اجتماع تقني، تبادل خلاله كل طرف وجهات نظره حول آلية منع الاشتباك.

وبعد الاجتماع، عاد الطرفان إلى بلديهما، وبدأت الجهات المختصة في كلا البلدين عملية التقييم. وإذا جاءت النتائج إيجابية، فقد يُعقد اجتماع جديد، أو قد تُفعّل الآلية مباشرة دون الحاجة لاجتماع آخر.

12- متى سيُوقّع الاتفاق العسكري بين سوريا وتركيا؟

تقدّمت الدولة السورية بطلبات إلى بلادنا. فهي دولة بنيتها التحتية منهارة تمامًا، ولا تزال مهددة بهجمات إسرائيلية.

كنا قد وقعنا في عمّان اتفاقًا مشتركا لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية، وضمّ تركيا والعراق والأردن ولبنان وسوريا. وقد أنشأنا آلية تُظهر وقوفنا إلى جانب سوريا. عُقد الاجتماع الثاني على المستوى الفني في إسطنبول. ونتوقع خلال شهر مايو/أيار المقبل إنشاء مركز في سوريا لهذا الغرض.

كما تُجري تركيا مباحثات مع سوريا لتعزيز القدرات الدفاعية والعسكرية المشتركة. وتواصل وزارة الدفاع التركية تقييم هذا الملف، وتتبادل وجهات النظر مع الطرف السوري، وتُراعي مطالبه واحتياجاته. وفي وقت قريب، سنوقّع اتفاقًا دوليا بين دولتينا، وعندها ستُنفّذ الترتيبات اللازمة على الأرض.

مقالات مشابهة

  • الوادي الجديد.. رفع الرمال من طرق الخارجة بعد انتهاء العواصف الترابية
  • جولة تفقدية لمدير عام رعاية الطلاب بأزهر شمال سيناء في عدد من المعاهد
  • ما آلية منع الاشتباك المزمع إنشاؤها بين تركيا وإسرائيل؟
  • محافظ القليوبية: تطوير القناطر الخيرية واستعادتها على الخريطة السياحية
  • وزارة السياحة تسجل نموًا في أعداد التراخيص في مرافق الضيافة السياحية الخاصة خلال عام 2024
  • محافظ الأقصر يشهد انطلاق المؤتمر الدولي للاستدامة والتنمية في السياحة والتراث
  • استكمال أعمال رصف الطريق الدائري لمدينة إدكو بتكلفة 18 مليون جنيه
  • الأقصر تشهد طفرة في مشروعات الطرق.. تعرف على نسب التنفيذ التفصيلية
  • "بحوث الصحراء" ينظم ورشة عمل حول الزراعة العضوية بمحطة المغارة في شمال سيناء
  • محافظ الخرج يشهد إطلاق أعمال لجنة السياحة بغرفة الخرج وتوقيع عدد من اتفاقيات الشراكة