الدفاع المدني تتعامل مع 953 حادث حريق مركبة العام الماضي
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تعاملت فرق الإطفاء بهيئة الدفاع المدني والإسعاف مع (953) حادث حريق مركبة في عام 2023 ممقارنة بــ(917) حادث في عام 2022م، بزيادة وقدرها (36) حادثا، الأمر الذي يتطلب معه مزيدا من الاهتمام والتقيد بإرشادات السلامة حفاظا على الأرواح والممتلكات.
ومن أهم الأسباب التي تؤدي إلى نشوب الحرائق بالمركبات، تسرب الوقود أو الزيوت من الخزان أو الأنابيب وزيادة الضغط على الإطارات نتيجة الحمولة الزائدة ونقص نسبة الهواء بها، وعدم اتباع إجراءات السلامة أثناء تعبئة الوقود كالتدخين واستخدام الهاتف النقال، وتركيب قطع غيار مقلدة وغير مطابقة للمواصفات، وصيانة المركبة من قبل أشخاص غير مؤهلين، وارتفاع درجة حرارة المحرك نتيجة لنقص مستوى الماء بالمبرد، وتركيب أجهزة وتوصيلات كهربائية إضافية للمركبة.
ولتفادي حوادث الحريق بالمركبات، فإن هيئة الدفاع المدني والإسعاف تنصح باتباع إجراءات السلامة وهي: فحص المركبة يوميا والتأكد من سلامة أجزاها قبل تشغيلها، وصيانة المركبة بصفة دورية واستبدال الأجزاء التالفة بأخرى جديدة وذات جودة عالية، وتجنب التدخين في المركبة وإطفاء المحرك عند التزود بالوقود، وعدم ترك القداحات أو المواد القابلة للاشتعال بالمركبة، وعدم ترك الأطفال بمفردهم دون رقابة بالمركبة، وعدم تركيب أجهزة أو توصيلات إضافية، والتأكد من وجود مطفأة حريق يدوية صالحة للاستخدام.
وتنوه الهيئة بأهمية التصرف الصحيح أثناء ملاحظة قائد المركبة انبعاث الدخان أو ألسنة اللهب من المركبة من خلال تخفيف السرعة وتشغيل الإشارات التحذيرية وركن المركبة بعيدا وفي مكان آمن، وإيقاف المحرك والخروج من المركبة، والاتصال برقم الطوارئ (9999) أو الاتصال بمركز عمليات الهيئة على الرقم (24343666)، ومحاولة إخماد الحريق باستخدام المطفأة دون تعريض الشخص أو الآخرين للخطر، والابتعاد عن المركبة في حال ازدادت النيران لحين وصول فرق الإطفاء، وتحذير مستخدمي الطريق بعدم الاقتراب من موقع المركبة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
(3.755) تريليون ديناراً إيرادات الضرائب خلال العام الماضي
آخر تحديث: 22 فبراير 2025 - 12:32 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت اللجنة العليا لتنفيذ الإصلاح الضريبي، السبت، تحقيق قفزة نوعية في الإيرادات الضريبية، مسجلة نسبة نمو بلغت 22% ، وبإيرادات تصل إلى 4 تريليونات دينار خلال العام الماضي، فيما أشارت إلى أن العراق على أعتاب إنهاء مشكلة تشابه الأسماء عبر نظام رقمي متطور يضع حدًا للأخطاء الإجرائية.وقال عضو اللجنة العليا لتنفيذ الإصلاح الضريبي خالد الجابري، في تصريح للوكالة الرسمية إن “الإيرادات الضريبية لعام 2024 سجلت 3.755 تريليونات دينار عراقي، في مؤشر واضح على تحسن السياسات الضريبية، وتعزيز كفاءة التحصيل، وتبسيط الإجراءات الإدارية”، موضحا أن “هذه الإصلاحات أسهمت في تقليل الفساد، وتسريع إنجاز المعاملات، إلى جانب إصدار قرارات تحفيزية، مثل إعفاء المكلفين من الغرامات والفوائد، مما دفع العديد منهم إلى تسوية مستحقاتهم المالية طواعية”.وأشار الجابري إلى أن “الفترة المقبلة ستشهد حل ثلاث مشكلات رئيسية لطالما أثقلت كاهل المكلفين، إلى جانب إنهاء مشكلة تشابه الأسماء، سيتم اعتماد نظام رقمي للاستعلام الضريبي، يتيح للمكلفين معرفة موقفهم المالي إلكترونيًا دون الحاجة إلى مراجعة الهيئة، كما ستتاح بيانات الشركات إلكترونيًا للدوائر الحكومية، مما يعزز الشفافية، يسهل عمليات الاستعلام، ويدعم بيئة الاستثمار”.ولفت الجابري إلى أن “السياسة الضريبية في العراق واجهت تحديات كبيرة، أبرزها التهرب الضريبي الذي أدى إلى حرمان الموازنة من إيرادات ضخمة، إضافة إلى البيروقراطية التي تعيق كفاءة التحصيل”.ولفت إلى أن “الإصلاحات الجديدة تسعى إلى معالجة هذه الإشكاليات عبر تبني نظام مالي حديث يعتمد على الأتمتة، مما يقلل التدخل البشري في التقييم والتحصيل، ويحد من التجاوزات التي كانت تعرقل العملية الضريبية”.وأشار عضو اللجنة العليا لتنفيذ الاصلاح الضريبي أن “هذه الإجراءات تعكس بداية مرحلة جديدة، تتحول فيها الضرائب من عبء مرهق إلى عملية منظمة قائمة على العدالة والتكنولوجيا، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ودعم استقرار الاقتصاد الوطني”.