"القومي للمسرح" يحتفل بذكرى ميلاد زيزي مصطفى
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
احتفل المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، برئاسة الفنان إيهاب فهمي، بذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة زيزي مصطفى، وذلك استمرارًا في التأريخ الموثق لذكرى ميلاد ووفاة الراحلين من القامات الفنية المصرية، وذكرى ميلاد الفنانين الحاليين المستمرين في عطائهم الفني، بهدف التعريف والتذكير بعظماء الفن المصري، وتخليد تلك الذكرى باعتبار هؤلاء المبدعين رموزًا وقدوة للأجيال الحالية والمقبلة.
وأعد المركز القومي للمسرح، بوسترا خاصًا، وذلك احتفالا بعيد ميلاد الفنانة القديرة، التي أصبحت أيقونة ثقافية في تاريخ مصر الحديثة.
أهم المحطات في حياة زيزي مصطفىولدت لأسرة تحب الموسيقى والفن، حصلت على دبلوم الفنون التطريزية، ثم اختارها المخرج صلاح أبوسيف وهى فى الرابعة عشرة من عمرها للمشاركة فى فيلم "بين السماء والأرض".
تعرف جمهور السينما المصرية عليها أكثر فى فيلمها التالي "المراهقات"، الذى شاركت فى بطولته مع الفنانة ماجدة، قبل أن يختارها المخرج حسين كمال لبطولة فيلم "البوسطجى" الذى كان بمثابة انطلاقتها الحقيقية على الشاشة الكبيرة، وذلك فى 1968 أمام شكرى سرحان وصلاح منصور، ويعد الفيلم من علامات السينما المصرية،
بلغ رصيدها الفنى حوالى 44 فيلماً سينمائياً، وما يزيد على 100 مسلسلاً وسهرة وتمثيلية تليفزيونية وإذاعية، وقد دخلت عالم التمثيل فى سن مبكرة، ومن أفلامها الأخرى: "المتمردون، وزوجة رجل مهم، وزائرالفجر، وحرامية فى كى جى تو، وشبر ونص، وصايع بحر، العاشقات".
ومن المسلسلات التليفزيونية التى شاركت فيها : "أبنائى الأعزاء.. شكراً، وأحلام الفتى الطائر، وليالى الحلمية، وريا وسكينة، وراجل وست ستات الموسم الأول والثانى، ورجل فى زمن العولمة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المركز القومي للمسرح القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية القومي للمسرح إيهاب فهمي الفنان إيهاب فهمي
إقرأ أيضاً:
فانوس أبو عبيدة أيقونة الصمود.. مصطفى بكري يعلق على ظهور أبو عبيدة في الشوارع المصرية
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أنه ظهر فانوس جديد هذا الموسم، فانوس ليس كشخصيات الكارتون التي تغزو الأسواق، بل فانوس يحمل ملامح صلبة وصوا حاسما.. إنه فانوس أبو عبيدة، لكنه ليس مجرد فانوس، بل رسالة واضحة: فلسطين ليست وحدها، والمقاومة صارت من تقاليد رمضان في مصر.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن الإعلام العبري، فقد أصيب بالذهول، لم يفهم كيف للمصريين أن يكون لهم فوانيس تحمل روح المقاومة، ودمى فلسطينية، وتمور تحمل رسائل ضد الاحتلال.
صنعوا دمية جديدةوتابع مقدم برنامج "حقائق وأسرار:، أن المصريون لم يكتفوا بالفانوس، بل صنعوا دمية جديدة، ليست لشخصيات من ديزني، ولا لأبطال خارقين من هوليوود، لكنها دمية مقاتل فلسطيني، وكأن الرسالة للأجيال الجديدة باتت واضحة: البطل الحقيقي ليس في الأفلام، بل من يواجه الظلم والاحتلال على أرض الواقع.