سلم التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي -من خلال جمعية الاورمان إحدى مؤسساته- 10 مشاريع تنموية بالإضافة إلى توصيل 40 وصلة مياه، وإجراء 15 عملية عيون بالفيوم، فضلًا عن توزيع مساعدات مالية وسماعات إذن وإجراء عمليات القلب.

وأكّدت عضو التحالف الوطني، أنّها تستهدف الوصول بالمساعدات والمشروعات متناهية الصغر إلى المستفيدين في أقاصي قرى ونجوع مراكز الجمهورية، مبينة أنَّ جميع خدمات الأورمان تقدم إلى المستحقين بالمجان تمامًا دون أن يتكلف المستفيد أي مبالغ على الإطلاق.

وتستهدف الأورمان مساعدة شرائح غير القادرين من مرضى القلب والعيون لإجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية في المحافظة التابع لها المستفيد من الخدمة وفي القاهرة، كذلك توزيع المساعدات الموسمية على شرائح غير القادرين في المحافظة من شنطة رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الأضاحي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التحالف الوطني عمليات القلب قوافل طبية الأورمان مرضى القلب مرضى العيون

إقرأ أيضاً:

مطبخ الخير على مدار 15 عاما.. 500 وجبة يوميا للمستحقين بقرية بالباجور

اطفال وكبار .. الجميع يتسابق من أجل المشاركة في عمل الخير الذي استمر للعام ال 15 علي التوالي في شهر رمضان الكريم في قرية زاوية جروان التابعة لمركز الباجور في محافظة المنوفية.


لمدة 15 عاما اعتاد الاهالي علي عمل وجبات يومية لتوزيعها علي المستحقين من أبناء القرية.


ويقدم مطبخ الخير كما أسماه الأهالي نحو 500 وجبة يوميا يتم طهيها في مكان رفع عليها لافتة مطبخ الخير.

 وقال أيمن الدهشورى، أحد القائمين علي المشروع، أن مطبخ الخير مستمر منذ 15 عاما بمساعدة أهالي القرية من الجميع، حيث يتم جمع أموال من المتبرعين من الأهالي إلي جانب هناك متبرعين بذبيحه يتم ذبحها وطهي لحومها وتوزيعها علي الصائمين.

وأضاف، أن الفكرة بدأت بتوزيع شنط رمضان للمحتاجين وبعد ذلك فكر المتطوعون في عمل وجبات إفطار الصائمين.

وأشار الدهشوري، إلي أن المشروع تطوع فيه أطفال أصبحوا شبابا الآن ورجال من أبناء القرية المخلصين يحضرون يوميا من أجل تجهيز الوجبات بعد طهيها من طباخ حيث يبدأ توزيع الوجبات قبل الإفطار.

وتابع أن التبرع لا يقتصر علي الأموال وإنما يساهم الجميع سواء بإحضار مواد غذائية أو بالمجهود والأموال وكذلك منهم من يحضر الذبائح لتقديمها ضمن الإفطار، موضحا أن السيدات تساهم في تنظيف الدواجن والخضار ويتم تحضير الطعام يوما بيوم.

وأوضح أنه يتم إنتاج ما يقرب من 500 وجبة يومياً يتم تغليفها وتصل سخنة إلي مستحقيها من أهالي القرية وكذلك خارج القرية في المدينة.

وتابع أن الوجبات يتم توزيعها على العاملين في الخدمات كالبنوك والصحة والمستشفيات والافراد الذين يتناولون إفطارهم خارج منزلهم بالإضافة إلي إعداد كشوف للأهالي في القرية ما بين أسر وأفراد يقيمون بمفردهم سواء كبار السن أو الغير قادرين علي الطهي.

وأوضح الدهشورى أن العمل يبدأ من العاشرة صباحا وتكون الوجبات جاهزة في الرابعة والنصف ويبدأ الشباب في توزيعها طبقا للكشوف التي تم إعدادها، موضحا أن الأعداد زادت هذا العام بسبب الظروف الاقتصادية أصبح هناك محتاجين أكثر فهي سنة صعبة علي الجميع إلا أن " الخير كتير الحمد لله ".

مقالات مشابهة

  • جراح عيون عالمي يُجري عمليات مجانية بمستشفى رمد إمبابة
  • بعد فرض رسوم جمركية جديدة.. من المستفيد الأكبر من اشتعال الحرب التجارية؟ أمريكا أم الصين!!
  • إنهاء معاناة طفلة في مركز الخلوع الولادية بمستشفى الأمير متعب بن عبدالعزيز بسكاكا
  • مطبخ الخير على مدار 15 عاما.. 500 وجبة يوميا للمستحقين بقرية بالباجور
  • الإمام الطيب: حين ضاع منا أدب الاختلاف ضاع الطريق.. والعدو هو المستفيد «فيديو»
  • بالصور.. تركيب 6322 وصلة مياه مجانية للأسر الأولى بالرعاية في قرى سوهاج
  • طريقة تحضير «تشيكن بيكاتا» في البيت
  • كمال ريان: الحزمة الجديدة الأكبر في دعم محدودي ومتوسطي الدخل
  • كاتب صحفى: الحزمة الاجتماعية الجديدة أكبر حزمة موجهة لدعم محدودى ومتوسطى الدخل
  • تصعيد خطير بين ترامب وزيلينسكي.. أوكرانيا تخسر وروسيا المستفيد الأكبر!