في إطار جهوده للمحافظة على الموارد الطبيعية.. “الالتزام البيئي” يطلق مبادرة لحماية واستدامة المياه الجوفية والسطحية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أطلق المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي مبادرة جديدة لحماية واستدامة الموارد المائية الجوفية والسطحية في المملكة، وذلك في إطار جهوده المستمرة لتحقيق الاستدامة البيئية، والمحافظة على الموارد الطبيعية، التي تتكامل مع أهداف رؤية 2030.
وأوضح مدير إدارة تقييم الأوساط البيئية والتقارير بالمركز الدكتور سعد الدهلوي أن هذه المبادرة تأتي استجابة للتحديات البيئية المتزايدة المتعلقة بنوعية المياه الجوفية والسطحية، ويتم السعي من خلالها إلى بناء خط أساس لنوعية المياه الجوفية والسطحية بهدف تطبيق أفضل الممارسات العالمية واستخدام التقنيات المتقدمة في رصد وتحليل جودة المياه في المستقبل القريب، مما يسهم في حماية صحة المواطنين، وضمان استدامة الموارد المائية للأجيال القادمة.
وأشار إلى أن المبادرة تشمل عدة محاور رئيسية، منها بناء قاعدة بيانات لنوعية المياه الجوفية والسطحية، وستكون قاعدة البيانات حجر الأساس في تحديد عدد من محطات الرصد اللازمة لتغطية المناطق الجغرافية في المملكة كافة لمراقبة جودة المياه، والحصول على بيانات دقيقة وشاملة حول حالتها.
اقرأ أيضاًالمملكةالقيادة تهنئ رئيس الجمهورية الإيطالية بذكرى يوم الجمهورية لبلاده
وختم الدكتور الدهلوي حديثه بالتأكيد على التزام المركز الوطني بتنفيذ هذه المبادرة بكفاءة عالية وتحقيق أهدافها في حماية البيئة والحفاظ على صحة المجتمع.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المیاه الجوفیة والسطحیة
إقرأ أيضاً:
“محمية الإمام تركي بن عبدالله” تفعّل اليوم العالمي للحياة الفطرية وتعزز الوعي البيئي
فعّلت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، أنشطتها التوعوية؛ لتعزيز أهمية الحفاظ على التنوع البيئي وحماية الحياة الفطرية، وذلك احتفاءً باليوم العالمي للحياة الفطرية، الذي يوافق الثالث من مارس كل عام.
وأوضحت المحمية عبر منصاتها الرقمية، التزامها باستخدام أحدث التقنيات لضمان بيئة فطرية آمنة مستدامة، من خلال إعادة توطين الكائنات، والحفاظ على النباتات والحيوانات والسعي لتحقيق التوازن البيئي، لافتة النظر إلى أن حماية مقدرات البيئة وتعزيز استدامتها يتطلب تضافر الجهود وتكامل الأدوار بين جميع الجهات المعنية، وأن الحياة الفطرية تمثل كنزًا طبيعيًا يثري البيئة ويسهم في جمال الطبيعة وتوازنها.
ويُعد اليوم العالمي للحياة الفطرية فرصة عالمية للاحتفاء بالتنوع الأحيائي وإبراز أهميته، مما يستدعي تكثيف الجهود لحماية الكائنات الفطرية والحد من الأنشطة الضارة، التي تؤثر سلبًا على البيئة والاقتصاد والمجتمع؛ كما يهدف إلى توعية الأفراد بأهمية النظم البيئية ودورها الأساسي في دعم متطلبات الحياة على كوكب الأرض، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة وضمان الاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية والحد من فقدان التنوع الأحيائي.