مؤسسة المرأة الجديدة: الرجال أيضًا يمكنهم تربية أبنائهم
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
احتفل العالم امس باليوم العالمي للوالدين.. وبهذه المناسبه قالت مؤسسة المرأة الجديدة عبر صفحتها الرسميه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك
نائب رئيس جامعة دمنهور يتفقد امتحانات كلية التربية النوعيةيأتي اليوم العالمي للوالدين في 1 يونيو من كل عام، للتذكير بأن الرجال يمكنهم أيضا تربية ورعاية أبنائهم، وتستغل الدول والمجموعات المهتمة بتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين الجنسين هذه المناسبة، للعمل على كسر الصورة النمطية المتعلقة بأن رعاية الأبناء في الجانب الأكبر منها هي مسؤولية النساء بالأساس وأن الآباء دورهم ثانوي، أو أنه يبدأ في المراحل العمرية المتأخرة وقت المراهقة، وهي سلسلة من الأفكار التي يترتب عليها تحميل النساء أعباء متتالية سواء في المجال الخاص، أو في المجال العام على مستوى مشاركتها في سوق العمل.
وأكدت المؤسسة على أن الرعاية الوالدية أيضا من شأنها توطيد العلاقات الإنسانية بين الآباء والأبناء وأن يحظى الجميع بأوقات جيدة معًا وفرص مشتركة للتعلم وتبادل المشاعر.
وطالبت المؤسسة بضرورة أن تساهم القوانين والتشريعات في تحقيق التوازن بين مسؤوليات العمل والأسرة للآباء والأمهات على حد سواء، من خلال سياسات الرعاية الوالدية، والتي يجب أن تراعي معايير النوع الاجتماعي. وأن تشتمل على سياسات وخدمات تتراوح بين إجازة الرعاية واستحقاقات الرضاعة الطبيعية ورعاية الأطفال وخدمات الرعاية طويلة الأجل لجميع العمال.
وبالفعل قد بدأت كثير من الدول على مستوى العالم في اتخاذ خطوات حقيقية من أجل إشراك الرجال في مسؤولية رعاية الأبناء، من خلال النص في قوانينها وتشريعاتها الوطنية على إجازات: الأبوة، وإجازات الرعاية الوالدية، والإجازات الطارئة، لتحقيق المساواة بين الجنسين في الفرص والمسؤوليات.
ونوهت المؤسسة على أنها بصدد خلال الأيام القادمة، أن تعرف كيف يمكن إشراك الآباء في مهام رعاية أبنائهم، وإسهامات الدول في الإجازات المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العالم اليوم العالمي للوالدين المناسبة مؤسسة المرأة الجديدة موقع
إقرأ أيضاً:
توصيات قضايا المرأة بمخاطر العنف الإلكتروني وطرق الحماية منه
على مدار أسبوع قدمت مؤسسة قضايا المرأة حملة "أمانك أولوية، حقك مسئولية" للتوعية بمخاطر العنف الإلكتروني وطرق الحماية.
وفى ختام الحملة طالبت المؤسسة ضرورة توفير توعية ملائمة للأشخاص ضعاف السمع، مع وجود مترجم/ة لغة الإشارة داخل أماكن تلقي الشكاوى والبلاغات لمساعدتهم/ن في حالات التعرض للابتزاز الإلكتروني.
وتوفير خط ساخن يعمل على مدار اليوم لتمكين النساء اللاتي يتعرضن للابتزاز من الاستفادة من الدعم القانوني والنفسي، وإقامة ندوات توعوية موجهة للأباء والأمهات حول كيفية وقاية أبنائهم وبناتهم من العنف الإلكتروني.
كما ناشدت المؤسسة وزارة الإعلام لاستغلال الفواصل الإعلانية في البرامج التلفزيونية لبث رسائل توعية حول العنف الإلكتروني، بالإضافة إلى تعزيز عدد الندوات التوعوية التي تتناول الآثار النفسية والاجتماعية للعنف الإلكتروني.
وتنظيم ندوات تثقيفية تركز على رفض العنف بجميع أشكاله سواء في الحياة العامة أو على الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي.
كما طالبت المؤسسة بإنشاء وحدة رصد من النيابة العامة مختصة بجرائم العنف الإلكتروني لمتابعتها والتعامل معها بشكل فوري، واستخدام تقنيات وآليات متطورة للإبلاغ عن حالات الابتزاز الإلكتروني، ومتابعة البلاغ الكترونيا، وتسريع عملية التعرف على مرتكبيها واتخاذ الإجراءات اللازمة.
أيضا ضروره تكثيف الندوات التوعوية الموجهة للرجال والشباب حول الابتزاز الإلكتروني والعقوبات المتعلقة بالعنف الإلكتروني