ويليام ماسي يتهم هوليوود بنشر الدموية عبر مسلسلات مثل House of the Dragon
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
اتهم النجم ويليام اتش ماسي صناع السينما في هوليوود بتعزيز ثقافة الدموية بين الجمهور، بسبب ما يتم طرحه حاليًا من مسلسلات وأفلام عنيفة.
ووفق ديد لاين، جاءت تصريحات ماسي في أحدث ظهور له بحد المهرجانات، مدللًا على ذلك بمسلسلات مثل صراع العروش ومنزل التنين.
ذلك بعد طرح الإعلان التشويقي المطول للموسم الثاني من مسلسل House of the Dragon، بعد أن سبق وتم عرض اعلانات ترويجية قصيرة للموسم الجديد.
ووفق ديلي ميل، المسلسل يعود بكامل طاقم التمثيل من أبطاله، بما يشمل مات سميث وايما دارسي واوليفيا كوك.
مشاريع خارج House of the Dragon
في الوقت نفسه، تستعد نجمة مسلسل "هاوس أوف دراجون" أوليفيا كوك، بالعودة للدراما السينمائية من جديد في مشروع جديد تشارك في بطولته جيمي بيل.
ووفق ديد لاين، المشروع الجديد سيكون احدث عمل سينمائي للمخرجة الإيطالية نتالي بيانتشري، بعنوان Takes One To Know One.
وكانت أعلنت شبكة قنوات HBO عن نسبة مشاهدات الحلقة الختامية من مسلسلها الناجح "آل التنين" أو House of the Dragon، بعد انتهاء الموسم الأول من المسلسل رسميًا، بإجمالي 10 حلقات تم عرضها بداية من يوم 9 سبتمبر الماضي، واستمرت حتى الإثنين 24 من شهر أكتوبر الماضي.
تميز حتى النهاية
وبجانب ما حققته حلقات المسلسل من أرقام قياسية مميزة منذ انطلاق العرض رسميًا، كان للحلقة العاشرة الختامية منه، نصيبا من هذا التميز، بحصدها لما وصل لـ 9.3 مليون مشاهد، في ليلة عرضه مساء الأحد الماضي، فجر الإثنين بتوقيت القاهرة.
هذه الحلقة الختامية من الموسم، طرحت بعنوان "الملكة السوداء" أو The Black Queen، وحققت شبكة hbo بهذا الرقم، معدل مشاهدات افتقدته منذ عرض الحلقة الختامية لمسلسل "صراع العروش" بموسم الأخير الذي عرض في عام 2019 الماضي.
ويليام اتش ماسي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هوليوود House of the Dragon
إقرأ أيضاً:
مديرية الوحدة تُقيم الفعالية الختامية لذكرى السنوية للشهيد
الثورة نت/..
أقامت مديرية الوحدة في أمانة العاصمة، اليوم، الفعالية الختامية للذكرى السنوية للشهيد ١٤٤٦هـ، تحت شِعار “ثقافة الشهادة هي ثقافة البقاء”.
وفي الفعالية، أشار نائب رئيس مجلس الشورى، ضيف الله رسام، إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة يعد تجديداً للعهد والوفاء لهؤلاء الشهداء، وتأكيداً على ارتباط الأمة بهم، وحرصها على تذكر بطولاتهم وتضحياتهم، وغرسها في وجدان الأجيال.. داعياً إلى الاهتمام بالتحشيد ورفد الجبهات، والسير على خطى الشهداء.
واستعرض منزلة ومكانة الشهيد في الإسلام، وما حباه الله للشهداء من كرامة، بما يجعلهم فخرا لأهلهم، وشفعاء لهم يوم القيامة.. قائلاً: “لولا هؤلاء الشهداء لم ننعم نحن بالأمن والخير، فنحن ندين لهم بما قدموه من تضحيات في سبيل الله، وللحفاظ على أمننا واستقرار وسيادة بلادنا”.
فيما ألقى الشيخ جبري إبراهيم كلمة بالنيابة عن أسر وأقارب الشهداء، أعرب -خلالها- عن فخر أبناء وأسر الشهداء، واعتزازهم بتضحيات ذويهم، التي ستبقى وسام شرف وكبرياء وشموخ.. مؤكداً استعدادهم لبذل الغالي والنفيس من أجل الوطن، ونصرة قضايا ومقدسات الأمة.
وقال: “إنه ومهما كانت حجم الإشادة بأسر الشهداء وعائلاتهم، فإننا لم ولن نستطيع أن نوفيهم حقهم من التكريم الذي يليق بهم، ويعبّر عن العرفان بقدرهم ودورهم في التضحية والجود بأعز ما لديهم، وهم الشهداء”.
ولفت إلى حجم التضحيات، التي قدمها الشهداء، في مواجهة قوى العدوان والاستكبار.. مشيراً إلى أن ذكرى الشهيد عزيزة على القلوب، وتستحق إعطاءها الأهمية، التي ترتقي إلى جسامة التضحيات.
من جانبه، ثمَّن مدير المديرية، سامي حميد، التضحيات العظيمة التي قدمها الشهداء للدفاع عن الوطن أرضاً وإنساناً، وكذا صمود وثبات أسرهم، ومواقفها المشرفة، وتقديمها قوافل المال والرجال.. حاثاً على الاهتمام والعناية بأبناء وأسر الشهداء كأقل واجب يمكن تقديمه لهم.
وأكد أن مواقف العز والشرف، التي جسدها الشهداء العظماء والمجاهدون الأوفياء، بتضحياتهم وبطولاتهم وهم يؤدون واجبهم الديني والوطني، ستظل ماثلة أمام أعين اليمنيين جميعاً، يستلهمون منها القوة والعزيمة والإصرار في مواصلة الجهاد والتضحية حتى تحقيق النصر.
وجدَّد العهد والوفاء لدماء الشهداء، والسير على دربهم في مواجهة قوى العدوان والأعداء، ونصرة أبناء وقضايا الأمة ومقدساتها.. مشيراً إلى أن الشهداء هم المنارة التي تُنير درب الأجيال المتعاقبة، وتتعلم منهم قيم العطاء والبطولة والفداء في سبيل الوطن.
فيما أكد الناشط الثقافي، أبو زيد الظاهري، أهمية هذه المناسبة لِما تحمله من معاني دينية وأخلاقية وإنسانية؛ تكريماً للشهداء العظماء الذين جعلوا أرواحهم منبراً للنصر ونموذجاً للشهادة في سبيل الله، والذود على حياض الوطن.
وأشار إلى أن ما ينعم به اليمن من أمن واستقرار وحرية وكرامة يأتي بفضل تضحيات الشهداء، التي تستمد الأمة منهم الوعي والبصيرة والصمود والثبات في مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه الأمة.
وحث على استحضار الدروس من ذكرى الشهيد، وتضحيات الشهداء الذين جادوا بأنفسهم في سبيل الله، والتحرر من قوى الطاغوت والاستكبار، واقتفاء مآثرهم البطولية وعطائهم في مواجهة طواغيت الاستكبار العالمي.
تخلل الفعالية، بحضور قيادات محلية وتنفيذية وإشرافية وعقال ومشايخ وشخصيات اجتماعية وجمع كبير من أسر الشهداء وأبناء المديرية، كلمات وفقرات معبّرة عن عظمة المناسبة.