ممر سككي غير محروس يهدد الأرواح بجرادة و القضية تصل وزير النقل
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
تعاني ساكنة جرادة ، من ممر سككي غير محروس في نقطة التقاطع مع الطريق الجهوية رقم R607.
النائب البرلماني رشيد بوكطاية؛ وجه سؤالا كتابيا لوزير التجهيز والنقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، حول الإجراءات المتخذة من طرف وزارته لتوفير سلامة الممر السككي غير المحروس.
وجاء في سؤال عضو حزب الأصالة والمعاصرة في البرلمان، “أن المكتب الوطني للسكك الحديدية حقق نتائج جيدة فيما يخص السلامة بالممرات، وتقليص الحوادث في ملتقيات الطرق والسكك الحديدية، سواء من خلال إزالة هذه الممرات وتعويضها بمنشآت بديلة (القناطر الطرقية والسككية)، أو على الأقل من خلال تأمين العبور في الممرات غير المحروسة عن طريق تجهيزها بالمعدات اللازمة للحماية من الحوادث، كالإغلاق الآلي للحواجز واعتماد أنظمة خاصة للإشارات الضوئية والصوتية المعمول بها في هذا المجال.
وكشف البرلماني، أن الممر السككي غير المحروس، الكائن على بعد حوالي 15 كيلومتر من مركز مدينة جرادة في نقطة تقاطع السكة الحديدية مع الطريق الجهوية رقم R607 الرابطة بين مدينة جرادة ومدينة العيون سيدي ملوك، يتسبب في العديد من الحوادث المرورية، لعدم وجود حارس أو حواجز للإغلاق الآلي، مما جعل منه نقطة عبور غير آمنة تماما ويشكل تهديدا وخطرا على سلامة المواطنين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
خلال ثلاثة اشهر.. 629 حالة وفاة بحوادث سير
أعلنت إدارة شؤون المرور والتراخيص، بوزارة الداخلية المكلفة بحكومة الوحدة الوطنية، “عن إحصائيات حوادث المرور المسجلة خلال الربع الثالث من العام الجاري (يوليو- أغسطس- سبتمبر).
وكشفت الإحصائيات “عن وقوع 2384 حادث مرور، وقد أسفرت هذه الحوادث عن 629 حالة وفاة، و1006 إصابات بليغة، و933 إصابة بسيطة، بالإضافة إلى تضرر 3857 مركبة، وبلغت القيمة التقديرية للأضرار المادية الناجمة عن هذه الحوادث حوالي 20,001,000 دينار ليبي”.
وبحسب الوزارة، “تُظهر هذه الإحصائيات خطورة الوضع وتدعو وزارة الداخلية إلى اتخاذ إجراءات جادة للتصدي لأسباب ارتفاع الحوادث إن عدم الالتزام بقوانين المرور، مثل السرعة الزائدة، واستخدام الهاتف أثناء القيادة والتجاوز غير الآمن، يمثل أحد أبرز الأسباب وراء هذه الحوادث المدمرة، كما أن إهمال الصيانة الدورية للمركبات يزيد من تفاقم المشكلة”.
واكدت وزارة الداخلية “أن السلامة المرورية مسؤولية جماعية، يبدأ الحل من التزام السائقين بقواعد الطريق، والابتعاد عن السلوكيات الخطرة أثناء القيادة”.