التربية تطلق مشروع تعزيز المهارات الحياتية في المقررات الدّراسية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أطلقت وزارة التربية والتعليم اليوم الأحد، مشروع تعزيز المهارات الحياتية في المقررات الدّراسية، تحت شِعار “تَعلّم مَدى الحيَاة”.
ويقيم المشروع، مركز المناهج التّعليمية والبُحوث التّربوية، بالتّعاون مع مُنظّمة الأمم المتحدة للطّفولة “اليونيسف”.
ويهدف المشروع إلى تحسين جودة التّعليم، وتوفير تجربة تعليمية شامِلة للمُتعلّمين، وتطوير مهارات التّواصل والقيادة واتّخاذ القرارات، وحل المشكلات لدى المُتعلّم، وتشجيع التلامِيذ والطّلاب، وتدريبهم على العمل الجماعي والتّفاعل الإيجابي.
كما يسعى المشروع، إلى تجهيز الطّلاب بالمهارات الضرورية للنّجاح في سوق العمل، والتكنولوجيا المتطوّرة، وتعزيز قدرة المُتعلّم على التكيّف مع التّغيرات، والتحدّيات.
وفي كلمة له في حفل الإشهار، أكّد وزير التربية والتعليم موسى المقريف، أهمّية المشروع في تطوير التّعليم والمناهج الدّراسية، وإكسابهم المهارات التي تٌواكب التّطور الحاصِل، وتعزيز تحصيلهم العِلمي والعملي، مشيداً بدور منظّمة اليونيسف، والجهات الدّاعمة للوزارة في إقامة هذه المشاريع، والبرامج.
فِيما قال مدير مركز المناهج التّعليمية والبُحوث التّربوية “سيف النّصر بالحسن” أن المشروع يهدف إلى إبراز المهارات في المقرّرات الدّراسية، وتهيئة الطّالب لِمسيرته العملية، ومواجهة تحدّيات المستقبل.
حضر حفل الاشهار مستشار الوزير، ومدير إدارة النّشاط المدرسي بالوزارة، وممثّل منظّمة اليونيسف لدى ليبيا، ومدير مكتب التّعليم بالمنظّمة، وعدد من مديري الإدارات والمكاتب بمركز المناهج التّعليمية والبُحوث التّربوية، ومنظمة اليونيسف، ولفِيف من المهتمّين بالعملية التّعليمية.
.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اليونسيف وزارة التربية الت علیمیة
إقرأ أيضاً:
وزير سابق: مشروع الإمارات يتراجع في المنطقة إلا في اليمن
قال وزير النقل السابق، صالح الجبواني إن مشروع الإمارات يتراجع في المنطقة إلا في اليمن الذي اصبح أسيرا لذهذا المشروع لاستغلاله مجموعة مناطقية.
وأضاف الجبواني -في تدوينة نشرها عبر منصة (إكس)- "لم ينجح مشروع الإمارات ويتقدم إلا في اليمن بعد أن أستغل مجموعة مناطقية وجند أفرادها جيشا لم يسيطر به على معظم المحافظات الجنوبية فقط بل أصبح مسيطرا على قيادة الشرعية نفسها نتيجة لفساد وجبن وتهافت النخبة اليمنية".
وقال إن المشروع الإماراتي في المنطقة وهو في جوهره مشروع صهيوني يتراجع تراجعآ واسعآ على الأرض، فالجيش السوداني على مشارف الانتصار على مليشيات حمدتي، وحفتر تجمد في بنغازي ولولا الإنعاش الروسي بين الحين والحين كان أنتهى مبكرآ، يتشابه في ذلك مع مخلوع سوريا الذي أرتمى في سنواته الأخيرة في حضن بن زايد لعل ذلك ينقذ نظامه من السقوط وكان هذا سبب سقوطه بعد أن سحب الروس دعمهم له".
وأردف الجبواني "حتى في غزة المحاصرة المدمرة لم يثمر مشروع الإمارات في أشكال الدعم المشبوهة التي كان يقدمها أبن زايد لخدمة إسرائيل وانتصرت المقاومة بصمودها حتى أجبرت إسرائيل على توقيع وقف أطلاق النار وتبادل الأسرى كأنداد".
واستدرك "يمن الفتوحات والتاريخ العظيم والثورات المجيدة يصبح أسيرآ يتحكم في مصيره عبيد المشروع الإماراتي الصهيوني شي محزن ومؤلم وكأن رجال اليمن قد أنتهوا ولم يعد لدينا إلا المرتهنين.
واسترسل "في لقاءات مع عدد كبير من القيادات السياسية اليمنية وحتى سفراء أجانب آخرهم السفير الأمريكي أثناء لقاء في عمّان قبل أشهر دائما يطرح السؤال التالي وما الح؟" فأقول لهم لا مجلس القيادة ولا الحكومة ولا السعودية ولا أمريكا نفسها قادرين على حل المشكلة القائمة إلا بإعادة التوازن على الساحة الجنوبية".
وأكد أنه "بدون هذا التوازن لن تتحكم المجموعة المناطقية التابعة للإمارات في مصير الجنوب فحسب بل في مصير اليمن كلها الذي يجري اليوم تفتيته تمهيدا لتقسيمه".
واختتم الجبواني تغريدته بالقول "اليوم نشتكي فقدان الدولة، وغدا أن لم نتحرك سنفقد اليمن ذاتها".