ينظم الاتحاد المصرى القوس و السهم معسكراً لإعداد للمنتخب الأول في الفترة من 6 وحتى 16 يونيو الجاري، استعداداً للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة المقرر لها في بباريس الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس المقبلين.

وسيقام المعسكر بحضور المدرب الإيطالي ألبرتو زاجامي، وإشراف الدكتور ماجد محيي المدير الفني للمنتخب، على أن يخوض اللاعبون واللاعبات التدريبات على فترتين تحت قيادة المدرب الإيطالي للاستفادة من خبراته قبل المشاركة في الأولمبياد.

ويعد ذلك المعسكر الثالث لمنتخب القوس والسهم بحضور المدرب الإيطالي، وسبق له الحضور في شهري أبريل ومايو الماضيين، في إطار خطة الاتحاد المصري للقوس والسهم برئاسة الدكتور علاء جبر في إعداد لاعبي المنخت بأفضل صورة قبل الأولمبياد.

وسبق للمدرب الإيطالي ألبرتو زاجامي اللعب لمنتخب بلاده، كما تولى تدريب منتخب البرازيلي في أولمبياد ريودي جانيرو 2016، وقام بتدريب منتخب انجلترا في أولمبياد طوكيو.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القوس والسهم منتخب القوس والسهم

إقرأ أيضاً:

جودة الترجمة "السمع-بصرية".. بين عين الخبير ونظرة المشاهد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ضمن البرنامج الثقافي المرافق لفعاليات معرض جدة للكتاب 2024، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، قدمت الدكتورة عبير محمد القحطاني جلسة حوارية بعنوان "جودة الترجمة السمع-بصرية بين الخبير والمشاهد"، تناولت فيها أبرز الأسس والأدوات المستخدمة في الترجمة السمعبصرية، والتحديات التي تواجه هذا المجال، إلى جانب استعراض المعايير والمؤشرات التي تحدد جودة الترجمة.

وبدأت الورشة بشكر هيئة الأدب والنشر والترجمة على جهودها في دعم الثقافة والإبداع، ثم انتقلت لتسليط الضوء على العقبات الرئيسية التي تواجه الترجمة السمع-بصرية، وذكرت منها ضرورة مراعاة الفئة المستهدفة من حيث العمر، والخلفية الثقافية، والبيئة الاجتماعية، بالإضافة إلى التحديات الزمنية التي تتطلب التزامن المثالي بين النص المترجم والمحتوى الأصلي. كما تناولت أهمية الرقابة ودور الخبرة في تحديد ما يمكن ترجمته وما ينبغي استبعاده، مع مراعاة الحساسيات الثقافية.

وتطرَّقت الدكتورة عبير إلى أنواع الترجمة السمع-بصرية، مثل الدبلجة، والوصف السمعي، وترجمة السيناريو، وترجمة التعليق الصوتي، وأوضحت عناصر تقييم جودة الترجمة، التي تشمل دقة النصوص، والتزامن مع الحوار، ووضوح الخطوط وسهولة القراءة، وأهمية الترجمة الثقافية في نقل المعاني بين الثقافات المختلفة.

وأشادت الدكتورة عبير بترجمة الفيلم السعودي "نورة"، معتبرة أن الترجمة السمع-بصرية تتطلَّب فهماً عميقاً للفروق الثقافية والإقليمية داخل المملكة، وضرورة مراعاة الاختلافات العمرية بين الفئات المستهدفة، من الأطفال إلى البالغين.

واختُتمت الورشة بمداخلات ثرية من الحضور، أضافت أبعاداً جديدة للنقاش وأثْرت الحوار حول موضوع الترجمة السمع-بصرية.

الدكتورة عبير، حاصلة على درجة الماجستير في الترجمة الطبية والأبحاث النفسية للأطفال، وشهادة الدكتوراه في الترجمة السمع-بصرية، استعانت بتحليل أمثلة واقعية لأعمال سينمائية مترجمة، حيث قيَّمت جودتها من زاويتين: منظور الخبير المتخصص، ومنظور المشاهد العادي.

يُذكر أن معرض جدة للكتاب 2024 يفتح أبوابه يومياً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 منتصف الليل، عدا يوم الجمعة حيث تبدأ الزيارة من الساعة 2 ظهراً، ويستمر حتى 21 ديسمبر الجاري، مقدِّماً للزوار تجربة ثقافية متنوعة تشمل أنشطة أدبية وحوارات فكرية.

مقالات مشابهة

  • في مستهل مشواره بـ (خليجي 26).. الأخضر يسعى لعبور البحرين.. والعراق يواجه اليمن
  • جودة الترجمة "السمع-بصرية".. بين عين الخبير ونظرة المشاهد
  • استقبال حافل لمنتخب بناء الأجسام
  • عموتة مرشح لتدريب منتخب تونس
  • محمد إبراهيم مدربًا عامًا لمنتخب مصر لكرة اليد في بطولة العالم
  • معسكر لمنتخب المصارعة الرومانية بالصين قبل بطولة أفريقيا
  • رسمياً.. تغيير شعار وقميص منتخب سوريا وفيفا يعتمد العلم الجديد
  • 10 لاعبين في معسكر «الجودو» بالسعودية
  • اعتماد قائمة معسكر منتخب الإمارات للجودو في السعودية
  • 14 ميدالية حصيلة منتخبنا في «مونديال بناء الأجسام»